أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في المكان المناسب أين الحل














المزيد.....

دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في المكان المناسب أين الحل


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7946 - 2024 / 4 / 13 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مبدأ عالمي مهم في إدارة الشؤون الخاصة والعامة (الشخص المناسب في المكان المناسب). إن تطبيق هذا المبدأ هو الشرط الأساسي للنجاح والتقدم ، ولكن عندما لا يتم تنفيذ المبدأ، يتعطل نظام العمل، وفي أحسن الأحوال تتجذر المؤسسة أو الشركة أو المكتب. لسوء الحظ ، في بلادنا، قلة قليلة من الناس يُنظر إليهم من خلال عيون الشخص المناسب للمكان المناسب ، والاختيار الأول والأخير بيد الأحزاب فتتقدم بعض المؤهلات الأخرى مثل القرابة والخضوع والشراكة والجهوية والسياسة الحزبية والعجيب والإعجاب حتى الأحزاب وما يمتلكونه من القدرات البشرية من المفكرين والساسة داخل التنظيمات الحزبية نراهم عند الترشيح يهدر حقهم أيضا ، ومن ناحية أخرى، تتقدم القدرات والمهارات. والبعض الآخر لا يتم استغلاله وإهداره، وهو ثروة وطنية كبيرة. ولا يقتصر هذا الأمر على المؤسسات والأفراد المعنيين فحسب، بل يؤثر أيضا بشكل مباشر أو غير مباشر على الناس، مما يؤدي إلى الشعور بالظلم والغربة واختلاف الاتجاهات. على هذا المبدأ الشخص المسؤول هو الشخص الذي لديه واجب ويجب عليه القيام به بالطريقة المنصوص عليها في القانون والمبادئ التوجيهية. إذا كان أي مسؤول يعمل من أجل المصلحة العامة ويطبق القوانين والتوجيهات بمسؤولية، فهو الأحق ويعتبر نفسه هو المسؤول، وليس الآخرين في العراق و اقليم الكردستان الصورة واضحة جدا وبدون أي استحياء فاذا لم تستحي افعل ما شئت هذا مبدأ أساس توزيع المناصب في كافة مرافق الدولة . رغما على مرور عقد من الزمن منذ بداية سقوط النظام السابق الى اليوم الحالي مازال نفس ما كان يتم الاتفاق عليه من قبل الساسة المسيطرون على دفة سفينة الحكومة معمول به نظرة سريعة على حال والاحوال في مناصب الحكومية ولمعرفة السبب والخلل في عدم التوصل الى حل فعلي وعملي لهذه المعضلة نرى أن الحلول وضعت من قبل المؤسسات الدولة وهناك برامج خاصة في كيفية ترشيح الأشخاص للمناصب الا ان هذه البرنامج ليس سوى أمور كتابية وأدارية وليست عملية وتفاعلية مثلا كيفية معرفة الذمة المالية للمسؤولين يحتاج الى البحث والتدقيق الأمني من قبل الجهات الأمنية عن الشخص المسؤول قبل الترشيح واثناء فترة استلام المنصب الى اخر الساعة من تركه المنصب وليس فقط مفاتحة الجهات المالية عن مايملكه الشخص المسؤول عن الأموال والممتلكات وأيضا أن ترشيح الشخص المسؤول عن ايه منصب يحتاج الى بيان سايوكولوجي من قبل كادر خاص في هذه الأمور من ابسطها أيضا لابد من اختبار الأشخاص المسؤولين من قبل لجنة وزارية عن مدى أمكانيتها اللغوية والاملائية لقد جأني احد الأصدقاء قبل فترة مهموما واخبرني بان المدير المسؤول عن الوحدة الإدارية في دائرته شخص أمي لا يعرف الكتابة والقراءة وهذا المدير صاحب قرارات مصيرية وامنية ضمن إدارة الدولة ويعاني بقية الموظفين من هذا الامية ويتسبب لهم بمشاكل قانونية ضمن نطاق عملهم . حاليا ونحن في عصر حكومة الفخامة السوداني رغما على إنجاز خطوات جيدة في الارتقاء بمؤسسات الدولة ا لا أن الاستغراب من وجود نماذج عديدة من هذه المسؤولين باقية في الهرم وتوصلت لدى المناقشة مع صديقي أن المسؤول لديه قناعة أكيدة بأن لا يدوم الحال له فإن استمرارية تبادل الأماكن وعدم الفوز بها في مرة الثانية ليس هدفا انما الهدف هو الإبقاء فترة لغرض الثراء والمتاجرة . كيف يمكن لشخص ليس لديه خبرة إدارية أن يعهد إليه بإدارة مهمة؟ فكيف يمكن لمن لا يعرف السياسة أن يعطى منصبا سياسيا كبيرا؟ كيف يمكن أن تستند المناصب والمسؤوليات إلى مبادئ توجيهية وتوصيات محددة بدلا من القواعد واللوائح ؟ في توزيع مناصب المناصب العامة لا يملكها أحد، لذلك غالباً ما يتم توزيعها لمصالحه الخاصة، ونتيجة لذلك فإن المسؤولين ليسوا سوى روبوتات وعبيد للمعاندين. السياسة والإدارة علمان في غاية الأهمية، وكلما تم توجيهنا من قبل أشخاص عديمي الخبرة، لا يؤديان إلا إلى الدمار. إن بلادنا مدمنة على أيدي قوة تقدم نفسها كدين، من المفترض أنها تدنس المقدسات. إن بلادنا مدمنة على عقلية أكثر كفاءة في موديلات السيارات وبوينباخ وأرضيات الماركات العالمية من الغرب، لكنها في الفكر والعمل متخلفة مائة عام. وطالما أن تفكير وظروف حكم هذا البلد هكذا، وأنا لا أقول أنه لا توجد ثورة، ولكن لا يوجد إصلاح حقيقي، فلا ينبغي لنا أن نتمنى الأفضل، لأنه لا يمكن توقعه.الحديث والكتابة في المسائل المصيرية لشؤون الدولة من قبل الكاتب دائما وفي أكثر الدول يؤدي بصاحبه الكتابة الى التصادم مع المسؤولين في المناصب ومع المسؤولين عن ترشيح الأشخاص في المناصب المهمة والحقيقة عندما يتم طرحها لابد من التوضيح أن الدولة العراقية في حال ميؤوس منها ولابد من البدء بما يستوجب من الكل وإيقاف العجلة المضره بالشعب رغما على وجود برنامج حكومي مختلف جدا عن باقي البرنامج الحكومات السابقة في جودتها وامكانيتها الا انه ما ألت الجهل والاستغلال والإهمال والامية تتجذر في العمق



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغلبية والاقلية وميزان الديمقراطية والمحكمة الاتحادية
- بانوراما الفوز لمرشح الرئاسة الأمريكية ترامب الشخصية الغير ا ...
- الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع
- عقيدة الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الجديد والسلاح النووي
- الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون
- بداية النهايات والتغيرالواقعي للخارطة الجيوسياسية
- بعيدون عن الحقيقة في عصرنا هذا وعندما يصبحون حائطا للشيطان ؟
- الحق في تقرير المصير؟
- الديمقراطية الكردية في الميزان
- الهجرة الجماعية مابين الحل والمفر من الوضع العراقي
- اليوتوبيا والمكان الذي لا يوجد في أي مكان آخر
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الابتكار والا ...
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات الم ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ؟ ( الجزء الثاني ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)
- الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف
- هل اقتربت نهاية الغرب كصورة مخترعة ومخلوقة ومختلفة ومشكلّة ل ...
- الحرب الحالية وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط
- البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس


المزيد.....




- شقّة فاخرة وسط باريس بإيجار متواضع.. ما السبب؟
- العثور في بئر مكسيكية على 3 راكبي أمواج قتلوا بسبب إطارات شا ...
- يجب على الإسرائيليين إغراق الشوارع لمنع عملية رفح - هآرتس
- -لن نعود إلا إلى غزة-.. أبو مرزوق: إغلاق مكتب حماس في قطر لم ...
- 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا بهجوم مسيرات أوكرانية على سيارات مد ...
- الجيش الإسرائيلي: عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف ...
- مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو دفعت -حماس- إلى تشديد موقفها ...
- بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ...
- الخارجية الروسية تعلق على خطط واشنطن لنشر صواريخ في منطقة آس ...
- صحيفة إيطالية : الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف بعد سيط ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في المكان المناسب أين الحل