أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - دراماتيكية الصراع ما بين الفيل والحمار في الانتخابات الامريكية














المزيد.....

دراماتيكية الصراع ما بين الفيل والحمار في الانتخابات الامريكية


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم الثلاثاء 4/11/2024 أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة لما يترتب عليه نتائج الانتخابات كون هذه الانتخابات غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة والاحتمالات مفتوحة بالفوز الحزبين الجمهوري والديمقراطي القوتين الشخصيتين المتصارعتين والمتمثلة بالفيل والحمار وما لهما كل واحد من ثقل دراماتيكي في مصير دولة أمريكا ومستقبلها خلال العقود القادمة وتأثيره على ادارة الحروب والصراعات في الكرة الأرضية ليست لعبة انتخابات بل برمجة تحت ظلال تكنولوجيا وحروب الفضاء. وعند العودة وقبل أربع سنوات، تغلب والحمار على الفيل، وقبل ثماني سنوات، تغلب الفيل على والحمار. هذا هو تقليد ديمقراطية الحزبين في الولايات المتحدة منذ تأسيسها والمثير والعجيب في دراسة التاريخ الامريكي ان الادعاء بالديمقراطية والجمهورية تعني وجود احزاب اخرى ولكن المتطلعين على داخل امريكا لانرى احزاب اخرى خلافا للدول العظمى الاخرى بوجود أحزاب متعددة ونشيطة في الدولة والإعلام. حالة الانتخابات يختلف هذه المرة ولأسباب عديدة الأهم التغير في مفهوم القوة الامريكية من داخل الفكر الأمريكي وخارجها لأسباب عجديدة إضافة إلى ان وجود شخصية دونالد ترامب وسيكولوجيتها في إدارة الازمات منذ البداية للحين اللحظة، ومحاولة تغيير ما كان دارجا في إدارة الدولة إن الولايات المتحدة تسير على طريقين: إما أن تصبح دولة تعددية منفتحة، أو أن تتحول إلى ما يشبه جنوب أفريقيا. من سيفوز فمن المرجح أن يسبب التوتر. وفي الوقت نفسه، هناك احتمال عدم قبول النتائج، خاصة من قبل ترامب في حال فوز كامالا. ترامب لا يعني نفسه فقط. فهو فوق الإنسانية. ولهذا الانتخابات صفة جديدة وجود المرأة من السود. ولذلك فإن التحليل بوصف أن البلد سيتدمر بخروج هذا أو العكس أو ربط هنا والمنطقة مباشرة بشخصيات ليس صحيحا، وما لم يتغير هو ديمقراطية الحزبين أو نظام الحزبين: إما دونالد ترامب من الحزب الجمهوري -الفيل يُعاد انتخابه رئيساً بعد فترة انفصال أو كامالا هاريس من الحزب الديمقراطي له تاريخ وستصبح أول سوداء امرأة لتخلف جو بايدن كرئيس. ورغم أن لكل من هذين الحزبين والشخصيتين في سياساتها تأثيرات مختلفة على العالم، إلا أن قراراتها هي قرارات أميركية وتصاغ من خلال عملية مؤسسية مدروسة وليست قرارات شخصية



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما وقف إطلاق النار ما بين تركيا و الكرد
- خروج اوجلان و دورها في تغير الصراع المسلح في تركيا
- النقد من سبارتاكوس الى شخصية الاحمق السياسي في العصر الحالي
- الارهاب مابين الانجماد والانصهار في المرحلة االقادمة
- التناقضات في الصراع العربي الإسرائيلي وسلسلة الاغتيالات
- إن من يرفض ترك مقعده فقد دنس نفسه . الحكم المطلق والحاكم الم ...
- شقاوات ايام الزمان وشقاوات الزمن الحالي
- الالهة الفرعونية في الزمن الحالي مابين الحرب والسلام
- مفهوم السعادة
- الاحتلال التركي والصراع في سوريا
- الانتقال من مجتمع ما بعد الحقيقة إلى مجتمع الواقع المسروق
- دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في ا ...
- الاغلبية والاقلية وميزان الديمقراطية والمحكمة الاتحادية
- بانوراما الفوز لمرشح الرئاسة الأمريكية ترامب الشخصية الغير ا ...
- الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع
- عقيدة الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الجديد والسلاح النووي
- الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون
- بداية النهايات والتغيرالواقعي للخارطة الجيوسياسية
- بعيدون عن الحقيقة في عصرنا هذا وعندما يصبحون حائطا للشيطان ؟
- الحق في تقرير المصير؟


المزيد.....




- سقوط مغامر من ارتفاع شاهق أثناء تسلق جبل دون حبل.. شاهد لحظة ...
- شاهد اللقطات التي نشرتها المحكمة بقضية القتل بالفطر في أسترا ...
- إسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار ا ...
- في ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جن ...
- مستشار المرشد الإيراني: -آلاف الصواريخ والمسيّرات جاهزة والع ...
- لأن الحب -لا يُقاس باليورو-.. عطلة -خمس نجوم- للقطط
- تلطيخ مقر المستشار بالأحمر احتجاجاً على -دعم برلين لإسرائيل- ...
- روبير أبي نادر ينسج خيوط الإبداع في أسبوع الموضة الراقية ببا ...
- الولايات المتحدة تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: ما الآثار التي تركتها على الوضع ال ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - دراماتيكية الصراع ما بين الفيل والحمار في الانتخابات الامريكية