أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.














المزيد.....

إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأرض قد تتكلم نووي:
السمة الملحوظة و المتداولة في السياسة الدولية الأوروبية هي التصعيد على كل الجبهات فمن فترة الحرب الباردة ما بين الشرق و الغرب إلى فترة الحرب الساخنة التي بدأت بوادرها منذ سنة 2007 و تصاعدت مع سنة 2014 و تفجرت كرة الثلج النارية مع منطلق سنة 2022.
إن مسار هذا التصعيد لا يبشر بأن الخط الديبلوماسي الدولي بكل محافله و هيآته نجح في إخماد نيران فواهات المدافع الثقيلة ما بين روسيا المغدور بها و المتحرش بمناطق حدودها الغربية من طرف حلف الناتو رمز التوسع العسكري الراسمالي الامبريالي.
كطرف لم يخف هجومه على الاتحاد السوفياتي و الإطاحة بالحزب الشيوعي الروسي و تفكيك اقاليم الاتحاد و أضعاف قوة روسيا بعدما ارتطمت في أحضان المعسكر الرأسمالي مجبر اخاك لا بطل و اذلالها انتقاما من قوتها التي قهرت الغرب سياسيا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
اذا خضعنا جزء من هذا التحليل لعلم النفس السياسي سنخلص إلى أن الغرب يعاني من عقدة الماضي الشيوعي البلشفي الذي قسم الكرة الأرضية و سحب نصف رمزية النظام الراسمالي العالمي إلى معسكر العالم الاشتراكي الشيوعي بموجب ثورة أكتوبر المجيدة. لينين و رفاقه.

لا يستطيع الغرب ان اينسى بسرعة إرث تقريبا ثمانين سنة من حرب الند للند مع الجيش الأحمر السوفياتي قاهر الفاشية و النازية الألمانية و الذي حارب التكتل العسكري الأوروبي الغربي الإمبريالي بقيادة منظمة الناتو.

اليوم أظن أن الكفة مالت بعض الشيء خصوصا و أن روسيا الجديدة اقتنعت ان مصيرها مع الحلفاء التقليديين في السياسة الدولية و في المقدمة الحزب الشيوعي الصيني و جل دول آسيا التي لديها عداء تاريخي مع سياسة جيش الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب الأوروبي.
إذن بكل المقاييس العالم يعرف تدريجيا خريطة صراع المواقع الجيوبوليتيكية الشيء الذي جعل الغرب لم يعد يطمئن على سطوته التي اعتقد انها بدأت مع سقوط جدار برلين.
و ان دويلات الشرق الأوروبي المتفكك طواها و ادخلها في جيبه و غسل يديه ببيترول جزيرة القرم و مسحها بعلم الاتحاد الأوروبي و أشار باصبعه إلى الحلقة الضعيفة روسيا كي تقبل بكل شروط الهزيمة صاغرة.

لكن ما هكذا تحلب الابل يا ام عمير؟!؟
اما رد الاعتبار و إيقاف الحرب الغربية بالوكالة او نهج التصعيد و قد يكون هذه المرة نوويا اذا اقتضى الضغط في آخر حلقاته لكن قد تكون ضربة محدودة مدروسة الابعاد.
و تظل كل الاحتمالات و الترجيحات واردة!!!


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تركيبة الشخصية الغريزية المستلبة
- المقاطعة
- في الشأن المفاهمي المختلف للتسميات
- الوعي بالمحيط قوة مؤثرة.
- لغز المشروع الإمبريالي الصهيوني.
- و للحزن فرح موعود
- ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!
- موضوع هيئة الدفاع
- ما بين الحزبين سراب في سراب!!!
- الانتفاضة
- هو نضال حتى مطلع الفجر
- دفاعا عن الخط السديد.
- في موضوعة الفقر و مشتقاته.
- خط التماس ما بين الديني و السياسي.
- الهوية على محك النضال.
- في صلب الموضوع.
- في موضوع البؤرة الثورية.
- الإيمان الديني في السياق المعقول.
- يد في يد.
- الصفة و التحول.


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ...
- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.