و للحزن فرح موعود

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اذا "الكل" هو فقط جمع مفرد اكيد تكون المعرفة محدودة و يكون الصمت محتملا.
و اذا هو "المفرد" في صيغة الجمع اي في صيغة "الكل" اعاهدك فلن يسكت احد ابدا.

هو ذا الحراك الفلسطيني الشعبي في المانيا و في كل العالم هو يردد و الحناجر قد بحت :
الحرية لفلسطين.✌️🇵🇸
الحرية لفلسطين✌️🇵🇸
الحرية لفلسطين✌️🇵🇸

دائما في الشوارع بلا ملل و لا كلل.

الكرة الآن في شباك الجسم الوطني الفلسطيني ذاته.
عليه ان يلملم جراحه و يعانق احزانه حفاظا على الثوابت ففي الوحدة قوة مهما بلغ بنا الاختلاف السياسي مداه فاذا كانت الارض هي التي ستضيع كما ضاعت ارض بلاد الهنود فعلينا ان نضيع الفرصة اولا من يد العدو الصهيوني مهما اختلفت اقنعته.
ففي وحدتنا قوتنا و في شتاتنا ضياعنا.
دائما الفرصة سانحة لمواجهة الآخر.
و اكيد سنصاب يوما ما بل قل عما قريب فيما بيننا بملل في مواجهة بعضنا البعض و يعود منطق النقد الجدلي إلى نصابه المعقول حتى لا يفرح المتفرجون الماكرون الشامتون. آنذاك نظفر و نستمر في مشروعنا التحرري حتى تحقيق الاستقلال التام و من تم يبدأ الحديث الحقيقي عن السلام.
فلا سلام و بندقية المحتل مصوبة على راسي و أرضي مستلبة. فليس في ذلك عدل بالمرة. مهما كثرت علينا أبواق المحافل الدولية الرسمية و هي تروج فقط للرواية الصهيونية بدعم من القوى الغربية الامبريالية المنافقة.

يا ايتها الشعوب المناضلة اتحدوا ✊🏿🇵🇸✊🏼


يتبع في الموضوع....
مع اصدق تحياتي

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل