أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - المقاطعة














المزيد.....

المقاطعة


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقاطعة ليست مجرد تعبير احتجاجي و انما هي ضغط جماهري قوي لاجل خنق عجلة انتاج العدو الصهيوني من قريب و من بعيد لذلك نعتبر
المقاطعة واجب وطني سياسي نضالي اخلاقي
يبدأ من مبدأ الوعي السياسي و التربية النضالية الملتزمة مبدئيا و ميدانية بمجريات تطورات الحراك الفلسطيني على الصعيد المحلي و كذلك العالمي.
المسالة ليست مجرد أخبار و دعوات و متمنيات و إنما المسألة مرتبطة بالأساس بمدى القناعة التي ندفع إلى الانخراط الفعلي في معارك الشوارع و التنظيمات اليسارية و الجمعيات و النقابات سواء مهنية او طلابية مثلا "الجمعية المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع" التي تضم الكثير من التنسيقيات الفاعلة تأكيدا على اخذ الأمور بمنطق الكفاح الجدي الميداني المتواصل و ليس المسألة مسالة إعلام مجاني للاستهلاك و التداول بدافع مسايرة الموجة العابرة التي هي ذات التأثير الباهث و المحدود.
باسم الحراك الفلسطيني المناضل على مستوى ألمانيا نثمن كل المجهودات المشجعة على مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية و مقاطعة منتوجات الشركات الإرهابية الرأسمالية الصهيونية الداعمة لجيش الاحتلال على أرض فلسطين المستعمرة نعم انها آخر مستعمرة على وجه الأرض لذلك من منظور سياسي منطقي اخلاقي وجب كذلك مقاطعة كل الانظمة العربية المطبعة رسميا مع الاستعمار الصهيوني و ليس هذا فحسب و إنما الاحتجاج المستمر و الضغط عليها لأجل ارغامها على فسخ عقد الاتفاق المشؤوم و هذا مطلب الشعب الفلسطيني و مطلب إرادة الشعب المغربي الذي أسقط التطبيع شعبيا و في حاجة إلى المزيد من الدعم الجماهيري المؤمن بشرعية نضال القضية حتى بلوغ الأهداف المطلوبة سياسيا و أخلاقيا.
ان سياسة التطبيع التي نهجها النظام المغربي رسميا منذ ديسمبر 2020 ليست لا في صالح قضية الشعب الفلسطيني و لا في صالح نضال الشعب المغربي يجب أن لا تكون فلسطين ورقة سياسية تتلاعب بها الأنظمة كيف ما يحلوا لها حسب الأهواء و المصالح الشخصية الضيقة.
ان القضية قضية حق و هم إنساني مشترك و ملزم الدفاع عنه من منطلق المبدأ و ليس الرغبات و النزوات الذاتية على مستوى مصالح خاصة و كذلك على مستوى الصراع جيوبوليتيكي التي تعرفه المنطقة.
و دمتم اوفياء لهذه القضية المقدسة.
كما تعلم علم اليقين هذا تاريخنا و هذا واقعنا المر و هذه قضيتنا السياسية الشرعية و هذا مسارنا النضالي لم يجبرنا أحد عليه و هذه قناعتنا الراسخة بأن فضح جرائم كيان الاحتلال الصهيوني و الإمبريالية و الأنظمة الرجعية من أولى الأولويات و ان المقاومة مشروع مرهون بإرادة الشعوب المناضلة .

لهذا وذاك نرفض التطبيع و نتظاهر في شوارع العالم ضد كيان الاحتلال الصهيوني و نتابع قضائيا نتيجة مواقفنا السياسية في أوروبا و تحديدا في ألمانيا و رغم ذلك سيظل حراكنا الفلسطيني المتصاعد مستمرا سواء في المغرب او في أوروبا.


مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشأن المفاهمي المختلف للتسميات
- الوعي بالمحيط قوة مؤثرة.
- لغز المشروع الإمبريالي الصهيوني.
- و للحزن فرح موعود
- ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!
- موضوع هيئة الدفاع
- ما بين الحزبين سراب في سراب!!!
- الانتفاضة
- هو نضال حتى مطلع الفجر
- دفاعا عن الخط السديد.
- في موضوعة الفقر و مشتقاته.
- خط التماس ما بين الديني و السياسي.
- الهوية على محك النضال.
- في صلب الموضوع.
- في موضوع البؤرة الثورية.
- الإيمان الديني في السياق المعقول.
- يد في يد.
- الصفة و التحول.
- ردا على الموقف الرسمي
- في الشكل و المضمون.


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - المقاطعة