أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!














المزيد.....

ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مآل الأنظمة الرأسمالية النيوليبيرالية هو الانفجار من الداخل حتى و إن لم يأت الخطر من الخارج و في إطار نظام العولمة التوسعي فقد صار الأمر سيان.!!!


ها هي الحكومة الألمانية تنفجر من الداخل انها صارت حكومة ناقصة معتلة بعد إقالة وزير المالية من الحزب الليبيرالي fdp التي قاعدته هي البورجوازية الرأسمالية التي تتحكم في اقتصاد المانيا.

ليس الاجتماع الاخير فقط مع المستشار الذي فشل بل سياسة الحكومة هي الفاشلة منذ انطلاقتها قبل أكثر ثلاثة سنوات.

بالإضافة إلى إخفاقات حزب الخضر المشكل للائتلاف الحكومي في إطار ما يسمى إعلاميا حكومة إشارة المرور ( الاحمر الأصفر الاخضر) و كل لون يمثل الاحزاب الثلاثة الحاكمة في الائتلاف.
حزب الخضر هذا الذي تورط في اختلاس ستون مليارا بالإضافة إلى سياسته التي لطخت وجه الديبلوماسية الخارجية الألمانية باسلوب وزيرتها الصهيونية التي شرعنت قتل الأطفال الفلسطينيين هكذا عمدا على يد عصابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
و عدم فهمها لدورها الوزاري مما يعطيها صفة الغباء بامتياز.

اما الحزب الحاكم spd ينطبق عليه المثل المغربي القائل " لماذا خرج فلان من الخيمة و سقط؟
اجابه: لانه خرج منها مائلا!"
فعلا منذ أن تشكلت و سياستها الاقتصادية مهزوزة ركزت فقط على دعم الحرب و تجنيد المجتمع لتطبيق الخيارات العسكرية و كأننا عدنا إلى دولة ألمانيا في الثلاثينات دولة الرايخ الثالث السيئة الذكر.
بالإضافة إلى تشجيع سياسة العنف بدل الحوار مع روسيا الشيء الذي يفسر التبعية المطلقة للسياسة الأمريكية و فقدان الثقة بالنفس.
و ما يفسر صهيونية الحكومة دولة و أحزابا هو القبول بتصدير المزيد من السلاح إلى إسرائيل دعما لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني أطفالا و نساء و شيوخا.

ناهيك على الغلاء و التضخم و التدمر الذي صار يؤرق المواطنة و المواطن الألماني بشكل لم يسبق له مثيل من قبل مما شجع بروز الأحزاب اليمينية بسبب هذه الوقائع و بأسباب اخرى مما جعلها تحتل في الانتخابات الأخيرة القوة الثانية كحزب afd
بعد الحزب المسيحي cdu.
و ان هذه التطورات الخطيرة تسببت في احداث شرخ كبير في المجتمع الألماني.

و من فضاعات الحكومة أيضا كذلك الهجمة الشرسة على حقوق اللاجئين و المهاجرين و العداء السافر على حقوق السياسيين من الحراك الفلسطيني الرافض لدولة الابارتايد الصهيونية.

كذلك تقليص نفقات المساعدات المالية للمرافق و المؤسسات الثقافية و التربوية.

ان الحزب نهج سياسة الكوارث التي صنعها بيده محاولا تسويق غيرها في خطابات إعلامية فجة فاقدة لكل معنى.
......

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوع هيئة الدفاع
- ما بين الحزبين سراب في سراب!!!
- الانتفاضة
- هو نضال حتى مطلع الفجر
- دفاعا عن الخط السديد.
- في موضوعة الفقر و مشتقاته.
- خط التماس ما بين الديني و السياسي.
- الهوية على محك النضال.
- في صلب الموضوع.
- في موضوع البؤرة الثورية.
- الإيمان الديني في السياق المعقول.
- يد في يد.
- الصفة و التحول.
- ردا على الموقف الرسمي
- في الشكل و المضمون.
- نداء المرحلة.
- ذكرى السابع من اكتوبر
- انتفاضة 1981 كشريط
- السرعة و الضوء هما عقارب ساعة الزمن!!!
- الثقافي و السياسي في الإطار و باقي الأبعاد.


المزيد.....




- سوريا.. بيان من 10 دول عربية وتركيا يعدد 6 نقاط لدعم دمشق
- ما هو مخطط حكومة نتانياهو في سوريا ودور الدروز الإسرائيليين؟ ...
- رئيس الشاباك الأسبق يعلق لـCNN على ضربات إسرائيل بسوريا: دخل ...
- سوريا.. العشائر والقبائل العربية تشعل تفاعلا في السويداء.. م ...
- كارثة الطائرة الهندية: من هما الطيّاران اللذان كانا في قمرة ...
- لتحقيق الأمن المائي.. تونس تبحث عن حلول في الأرض والسماء
- دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة
- ماكرون يدين -بأشد العبارات- القصف الإسرائيلي لكنيسة -العائلة ...
- القبور الوهمية.. مدافن إسرائيلية بلا موتى لطمس هوية القدس
- ابتكارات اضطرارية.. الغزيون يواجهون النقص بصناعة بدائلهم


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!