طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 8142 - 2024 / 10 / 26 - 02:52
المحور:
الادب والفن
خَفَقَ القَلبُ
فَأَسْلَمتُ زِمامي لِصَهيلِ الذِّكْرَياتِ
رَكَضَتْ بِي لِلمَواعيدِ نَجِيباتُ القَصَائِدْ
بِيَقينٍ دنفُ الوَجْدِ بِأَنّي..
لَمْ أَجِدْ غَيرَكِ يَرفو
من وجيبِ الروحِ يا روحي جَنحًا من خُزامى
لِحِوَارٍ
ضَفتاهُ:
تَرَفُ القَلْبِ
وأَحلامٌ تَطيرُ
كَيْ أَطير
لأَشُمَّ العَبَقَ المِنْثال مِنْ أَردِيَةِ اليَومِ المُبارَكْ
طَرَفَاهُ:
نِعمَة الأَوَّلِ مِنْ أَيَّارَ نذرَ العافِيَةْ
وانحِناء الأفق كَي يَلثمَ ما بَينَ يدَيْنا مِنْ كَلامْ
مُشْرِقًا كانَ النّهارُ
وأَنا كنتُ اغترفت مِنْ بهاءِ الفَجْرِ عِطْرًا
لمَساءٍ تنثني فيه القَوافي
فتنَةً خَضراءَ ما بينَ يَديكِ
وَمِنَ الشَّمْسِ لِعَيْنَيْكِ استَعَرتُ
كُحلَ ضَوْءٍ وفَوانِيسَ سَهَرْ
رُبَّما كنْتُ قَرِيبًا مِنْ نَدى النّجْمِ على خَيْطِ المَساءِ
عاقِدُ النِّيَّة أَنْ أَغْزِلَ مِنْ صَفوَةِ زَهْرِ الأُقْحُوان
تاجَكِ الدُّرّي يا عُرْفَ صَلاتي
لِأوَشِّي بِالمَديحِ
خُطْوَةَ الوَجْدِ النَّبِيلَةْ
وطُقوسًا مِنْ تَراتيلِ الهُيامِ
قَبْلَ أَنْ أنثرَ مِنْ زنبَقِ وَجدي
ضِحكةَ الدّهشةِ مِن وَقعِ رُؤاكِ
قَبْل أَنَّ تصحو على أَهدابِ صمتي
شَهْقَةُ النشْوى على عَيْنِ المَكانِ
لِيَظَلَّ الكونُ ظِلَّيْنا اِتِّقادًا
لغَدٍ تكمِلهُ نجوى الأغاني
وازدِحام الأمنيات
* *
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟