طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 03:31
المحور:
الادب والفن
تشتت
لَمَسَتْ يَدي وتَمهّلتْ
وتَناوَحَتْ عَيناها
ظنًا..!
لَعلي سُنبلًا من حقلها
لكنما استثنتْ
وعادتْ للشرودِ كغيمةٍ
وانا انتظرتُ هُطولها
وهواها
*
بدايه
اني ابتدأتُ
والبداياتُ اشتهاء
والمكانُ
زهرتي دفلى
وموسيقى اغانٍ فارسيه
*
اِلى عينيك
الى عينيكِ تأخذني المسافاتُ
الى عينيكِ سيدتي
ترافِقني ابتِهالاتي
فأَكتبُ فيهِما شِعرًا
وأَكتبُ فيهِما نثرًا
واكتب لِلسَّما خبرًا
وللأنهارِ
والأطيارِ
والأوراقِ
والأشجارِ
والزهرِ الذي يسال
بأن فضاءَ عينيكِ
هو الأَجملْ
*
ترقب
ارصدُ الليلَ لعلي
من فتيلِ النبض غصنًا
في هجوع القلبِ أشعل
علني اوقظ اجفانَ حضورِك
قبل ان ادخلَ مسرى المستجير
**
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟