أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - صبوة














المزيد.....

صبوة


طارق الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


صَبوَةٌ

طارق الحلفي

اَيُّها العُشقُ تَفَتَقْ

علَّ مَنْ أهْجَسُ فيها ..عَلَّهَا

تَخرِجُ مَنْ بَيْنَ اَصابيعي فراشاتٍ

وَزَهراً سَرمَدِيا

عَلَّها تَنمو كَما قالَتْ خُطُوطُ الرّاحَتَينِ

نَبضَةً في صَدرِ عَذراءٍ

وشَجواً أبَدِيا

.........

.........


هَل أنا ما زِلتُ فِي عَتمَةِ كُثبانِ الْبِدَايَاتِ

غَرِيرًا وَخَجُولًا ... وَغَوِّيا؟

اَيُّها العُشقُ.. إسْتَعِدْ نبَضَ اليَمامِ

ربما هَومَ الغُمامِ

وَاِرْتِعَاشَ الْخَافِقِ الْمَشْحُونِ بالوحشَةِ

صَهْدَ الصَّلوات

واِنبِهارِ اللَّوعَةِ الأُولى عَلى جُرفِ التَّمني

أيُّ سِحَرٍ يَلِجُ الرّوحَ ...ليغدو

قَوسَّ تنورٍ وسَهما سرمديا

فَلتَهَبْني أتَماهى اَيُّها العُشقُ

وَهَبني قُوَةَ الرُّوحِ، التَّجَلّي

عَلَّنِي اُشْفى مِنِ السَّحِرِ الَّذِي بَارَكَهُ الْعرافُ يَوْمًا

وَاِسْتَجِبْ لِيْ مرَّةً ...

إسْتَجِبْ لِيْ...

اِسْتَجِبْ

للَذِّي بَيْنَ يَدِ الأقدارِ محرابَ سُهادٍ

وخيالاتٍ نَدِيَّة

عَلَّني اَخلَقُ مِن لَوعَةِ ذاكَ السِّحرِ جَمرا

عَلَّني ...

او رُبَما يَوْمًا إِلَيهَا

كُلُّ انفاسُ الْمَساءَاتِ

وَجيبُ الآسِ والغارِ ومِسكِ الليلِ

اصوات المسرات تُدَلّيني عليها

وَلَرُبَّ...

عَنْ خَبايا ذَلِكَ الصَّبُ المُعنّى بالصَبايا، للصبايا، سَتَسُرُّ

اَو لَعَلَّي...

قَبْلَ اَن اَحْدُسَ فِي ظِلِّ دياجير اِنْدِهَاشي

سَأَضِلُّ...

.........

.........


ايها اللُّغْزُ المُحْيِّر

وَعِرَا كَانَ الطَّرِيقُ

وَثَقِيلَا كَانَ ما اصبوا اليهِ

صَحوَهُ فِي نُصْفِ كَأْسٍ من دِماءِ الزَعفَرانِ

وهديلٌ مِنْ حَكايا من رُموشِ الاقحوانِ

فالفُؤادُ المُستَعاَنُ

الصَّبايا هَمسَةُ النايِ، اذا باحَت، اغانٍ

هُنَّ حُلمٌ سِعةِ الأفقِ، اماني

.........

.........


مُزهراً كانَ المَساءُ

الصِّبا بحرُ نَدى

وخبايا وحِكاياتُ زَمانِ

درسدن



#طارق_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق عرين النصر
- نحو جرف في العراق
- خشوع
- الكرّادَةُ خَيرُ اُسوَة
- قصيدة بغداد
- أَيُّها الوَطَنُ المُشَّرّدُ .. عُد الينا
- ارفَع ضَمادَتَكَ الأخيرَةِ بَيرَقاً
- الفة
- لَعَنَ اللهُ جَميعَ الَواكِلين
- بسملة عراف يساري
- قبلات
- عودة
- من ساحَةِ التّحريرِ اعبُرُ للسماءِ
- الحاكم وقفطان الدين
- حق المرأة في المساواة هو بكل بساطة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - صبوة