طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 04:19
المحور:
الادب والفن
لَعَنَ اللهُ جَميعَ الَواكِلين
طارق الحلفي
قالَ يَوماً ـ الحِسابُ عِندَ رِبِّ العالَمينَ
قُلتُ تُفاحاً وَتين
هاهُنا بيتُ قَصيدِ المُتخَمينَ
لَو تَوَكَلنا عَلى اللهِ ملايينُ السِّنينَ
وَهوَ خَيْرُ المُوكَلينْ
اِذْ لَكنّا مِثْلُ نُوّابِ البَغايا المُؤمِنينَ
كُلُّ شَئٍ في كِتابِ القانِعينَ
فَلَهُ يُومُ الحِسابِ
اِنَّه الجَبارُ ذو الحَقِّ المُبينَ
وَهُوَ الباطِشُ وَهْوَ المُستَعينَ
فَهُوَ الله الّذي يّرحَمُ مَن يَرحَمَ
وَهوَ خَيرُ الرّاحمينَ
وَعَلَيْهِ!
كُلُّنا يُوِكلَهُ،
آمَنَ مَن آمَنَ فيهِ
بَلْ وَحَتى الفاسِقين
وَسَنَبقى صابِرونَ، آمِلونَ، حالمِونَ
مِثلُ حَمقى في مَزاراتِ الرَّجاءِ سائِرون
وَسَيَبقى هؤلاءِ الحاكِمون السَّفَلّةْ
مَن يَسوسُ الماشيَّةْ
اِنْ ظَلَلنا تَحْتَ اَفيونِ " تَوَكَّلنا "
وَلَمْ نَفْعَلُ شَيّا
اِنَّما نَحْنُ بِلا جِذرٍ
وَلا نَحنُ مِنَ النّاسِ سَويا
قالَ إسعى، وَهوَ ما قال فَقَطْ هيا تَوَكَّل
وَسَتَجني حينَها رَطَباً جَنِيا
لَعَنَ اللهُ جَميعَ الَواكِلين
درسدن / المانيا
05.07.2015
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟