طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 1278 - 2005 / 8 / 6 - 10:39
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حق المرأة في المساواة هو بكل بساطة
ـ الجرح الأزلي الذي يجب أن يلتئم ,
ـ أيمان شعبها بإنسانيته ,
ـ أيمان شعبها بجدارته في تحمل مسؤولياته التاريخية ,
ـ أيمان شعبها بعراقة محتده وشموخ عزّته ورفعة كرامته,
ـ أيمان شعبها بأنة شعب حي لا ولن يموت ,
ـ أيمان شعبها بقدرته على مقاومة الخنوع لكل أنواع الظلم والاضطهاد والتعسف,
. ـ أيمان شعبها بعشق تاريخ الأرض التي تناسلته
عدا ذلك , ليس سوى استلابا لهذا الشعب , وإذلالا له, مهما كانت الحجج والمبررات
. التي يسوقها رجاله القيّمين على شؤونه , حكاما ومنظماتا وأحزابا
إن تفريطهم في تحمل هذه المسؤولية , و الآن تحديدا , ما هو إلا زرع أجنة
الخراب في رحم الوطن الأم , اجتماعيا ,سياسيا, اقتصاديا, إنسانيا وثقافيا,
. في المدى القريب والبعيد
! لم تكن المرأة يوما من خارج التاريخ
فهي الأم أومن سلالتها, والزوجة أومن سلالتها والأخت أومن سلالتها والبنت
أومن سلالتها والعمة أومن سلالتها والخالة أومن سلالتها والجّدة أو من سلالتها
. . . . . . .
! يا للآمتكم
أو ليست تانك النساء هنّ ذوات النساء اللائي غامرن بحياتهن وحياة أسرهن ليجيئن
بكم
. إلى السلطة , السلطة التي منحتكم السكين التي ستنحروهن بها
فمن أي سلالة انتم أيها الرجال ؟ أمن سلالة وائديها , أو من أوكار الزناة
. , المتاجرين بها
ألا تبا للقوادين اللذين يدخلون زناة الاحتلال إلى وطنهم ويزينون وجودهم واستمرارهم
،
. / المرأة / في الوقت الذي يتنكرون فيه للنصف الآخر من تفاح الدنيا
. ألا فليخسأ الدجّالون الجبناء
والمجد لنساء وطننا أنّا وجدن
طارق الحلفي سعديه الراعي
أكاديمي أكاديمية
ألمانيا ألمانيا
_________________________________________________
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟