طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 04:52
المحور:
الادب والفن
نَبتت بروحي عُشبةٌ
ورَبت على صدرِ السنينِ
تسابقتْ مني الخطى
غُصصًا تُبعثرُ ماءَها
وترُشَني
جمرًا على دربِ الأنينِ
اني اتيتُكِ طائِعًا
فضَمَمْتِني
افقًا على نهرِ الحنينِ
مَسَحتِ لي شَفتَيَّ خِصبًا
للتفرّدِ في حدائِقِكِ الجميلةِ كلّها
لا تعجبي!
فالشوقُ يتبَعني اليكِ
مُعلِّقًا بِلّورَ غِبطتِهِ
رَفيفًا من دَمي
فلَعلّهُ
بِطيوبِ ضوعَكِ
ان يُعطِّرَهُ القمرْ
اني جَمعتُكِ كالندى
فَتَخَضلَّتْ
حُلْماتِ رِيقِ شَفاهِنا
بِأهلَّةِ النبضِ المطهَّرِ بالرِضا
نجوىً فنجوى
كالنبوءةِ أينعتْ
جذلى على الغُصنِ الزكِيِّ
فراشةً
وتلألأتْ
عَذِبًا على فَمِكِ القُبلْ
***
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟