طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 02:48
المحور:
الادب والفن
حينما
قبلني طيفُك في قلبي وثنّى
قلّبَ الجُرحَ وأوزانَ القصيدةْ
احرقَ المشهَدَ بالبوحِ
فأغراهُ العِتابْ
امتطى ظَهرَ الغضبْ
قالَ شيئًا ومضى
وانا في الحُلمِ
نفذتُ وصاياكِ
وأكملتُ القصيدةْ
*
حينما أخبرني الحلاج يوما
"انه الحق" تندت كلماتي
برعَم الشعرُ واغواني قصيدةْ
قابَ وجدينِ وأدنى
في التجلي
*
حينما خَيرني الصَّمتُ مساءً
بين نفسي وخُطى النصِّ اكتشفتُ
انه يأخُذَني منّي اليهِ
بَغتةً..
يَشرِقُ بي صوتَ قصيدةْ
*
حينما صَيّرني الشعرُ نبيًا
ثبّتَ الوَحيُ جَناني
كَي يُبلِّغَني
مَزاميرَ قصيدةْ
*
حينما أفقدُ جُمّارَ حُضورِك
تَتداعى كلَّ تَقوى كَلِماتي
لم أعِدْ أقدِرُ أنْ اَغري
تَرانيم القَصيدة!
*
حينما تبسمُ لي عَينَيكِ شِعرًا
كَم مِنَ الغَبطَةِ هَيّأتُ جُنونًا
وعلى اُهْبَةِ أنّي
سَأراكِ في القصيدة
*
حينما تَفرَطُ حَبّاتِ القصيدةْ
في اختلاط العابرين
يَكدرُ النبضَ المُعنّى
بزَفيرِ الغُرباءِ
***
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟