طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 04:03
المحور:
الادب والفن
كان حلم الامس مجنونًا
وكانت رئتاه تغرقاني
انه الوقت يطيرْ
انه صمت المكانْ
انه الحاضر والماضي
وسلطان الزمانْ
شعلة الروحِ
وصلصال جموحٍ.. غثيانْ
وزفيفُ اللحظةِ العجلى
اختلالات أَمانْ
انها نوبة ذعرٍ
كفراغٍ ينتهي عند مفاتيح دمي
داويًا ينسج ما حولي هباء
وجنونًا صلدًا يفضي الى طينٍ وماء
وانشطارًا يترك الغبشة ما بين عيوني والصدى
ويضخ الصوت هولًا
بين حلقي وحوافي اذني
...
حُلمًا كانَ
كثيفًا كانَ
كالماء وكانْ
بالغ الشبهِ
بأسرار الحياة
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟