أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - نقد














المزيد.....

نقد


طارق الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 04:50
المحور: الادب والفن
    


حينما نَجلسُ في أروِقةِ النقدِ
نُغنّي بالفضائلْ
انّهُ الفخرُ لكُلِّ البشَرِيّةْ
انّهُ الفخرُ!
بأن نعزقَ أرضًا للبطاطسْ
مستهلونَ الرِّضا الراكدَ في نهرِ الغرورِ
نِسَبًا أعلى من المدحِ عديمِ الفائدةْ
مائةً بالماءِ طبعًا
وشهودُ الذَّمِّ في ارضِ الحماسَةْ
عفنٌ تحتَ حصارٍ من عَفنْ
يُحسنونَ الصَّبرَ في كَيلِ الأذى
شَوكَهُم نَهرُ دِماءٍ وخدوشٍ وشجنْ
كُلُنا تَحتَ غِشاءِ الكونِ
نَدعو للسُّلالاتِ النقيةْ
مُنتَهى الروعَةِ انا سَنَموتُ
ذاتَ يومٍ دونَ نقدٍ او ثمنْ
ولنا الطِّينُ كَفنْ

*
لو تأنى الناقد المخلص للنقد قليلًا لعدلْ
وتوقى زلّةَ القلبِ واطلالَ الخبل
واهابَ الروحِ من روحِ الخواءِ
وتندى بفيوضاتِ الأملْ
قبلَ ان يفصِدَ في العزلةِ عِرقًا
يُتمَهُ الفقْدانُ حِينًا
وكثيرًا من توابيتِ الحَبالى في عجلْ
اسَفًا تضمِره العُتبى لِما بعد الأسفْ
بين حرفين وحسرةْ
بين كأسين وجمرةْ
وَالْمَآلَاتُ شَطَط
أيها الناقدُ لا تقفوا خُطانا
فَالخُطى جَمْرُ غَضا
ربما سحرُ لظى
انّ اثداءَ القصيدةْ
تربةٌ خضَبَها البَرقُ
فناءَتْ بالحروفِ
انْ تدلّتْ مُشتهاها البينُ بينْ
سِرُّها الحبُّ وحَربُ الكِبرِياءِ
أيها الناقِدُ رِفقًا بالقواريرِ
تمهلْ...!
فذئابُ النقدِ تَعوي
وشَذى القلبِ ـ الظباءُ
غادرتْ ارواحنا نحو البراري



#طارق_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقونة
- اوتار قصيدة
- جنون عشق
- بكاء الروح
- لفقيد من ذهب
- معمودية التمني
- حلم
- رذاذ ليل اخضر
- بارانويا
- اوهام
- مواظبة
- هواجس الزمن الضائع
- سخاء محنة
- بيان الشيوعي العراقي يلهث وراء مطالب الجماهير حافيا
- فقه النفاق
- فتنةٌ زهر الكلام
- همهمة امي
- قد ذهبنا، ربما أيدي سبأ
- قصيدة المال الحرام
- صور من عمران


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - نقد