أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - فائض الحب














المزيد.....

فائض الحب


طارق الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 7733 - 2023 / 9 / 13 - 04:55
المحور: الادب والفن
    


01

قُلتُ يَومًا للذي لَوّعَني داخَل صَدري:
دَعْ شَفاعاتِ الغوايةْ
دَعْ مِنَ اللّوعَةِ روحي والضَّياعْ
دَعْك من قولِ النساءِ
والوَميضِ الغضِّ
ما خبَّئن سرًا
تحت ياقوتِ صَداريهُنَّ يومًا
من ينابيع الكلام
دعك منّي
فَلِماذا...؟؟
كُلّما رَفَّ جَناحٌ
رفرفت روحك بالبهجة وامتد حبورك
ولِماذا لا تَدعْني أهدأ الليلَ
لماذا لا تَدعني
...
...

لم يَعِد للقَلبِ قلبٌ
وانا أعرِفُ رُؤياكَ
وأدري بالعَناوين التي غَيّرتَ فيها
شَهقةَ الشوقِ وأجْفَلتَ الهَديل
...
...

وتَأنّى فائِضُ الحُبِّ..
تأنّى وامْتَثَلْ
وعلى نافِذةِ الشّوقِ تَمَلّى بِهدوءٍ..
اسْتَرقَّ السّمعَ
فاخضَرَّ المَساءُ
بأناةٍ..
كَتَمَ اللّوعَةَ بالصّمتِ
وغادر
...
...

وتداعى صمت صوتي
وتداعى
غَسَقًا كان هَسيسُ الشوقِ يَعلو
والندى كان مُغطى بِغِلالاتِ الصّدى
حافِيًا يَمسحُ عَن أذيالِ ثوبي
لَوعةَ الصمتِ الجَّسورةْ
وانا استِرُ خُطوي
بمياهٍ لَعثمَتها عُشبةُ الفيضِ الأخير
عَلّني مِن وَطأةِ الحَيرَةِ اّخْضَّرُ جَلِيًّا
في عَناقيدِ الحُضورِ
...
...

آه كَمْ رِضْتَ لِأسبابِ الغوايَةِ
فلتَدْعني أهدأُ الليلةَ
واهدأْ

02


لم يَكُنْ قَلبي ـ وَقاكَ اللهُ شرًا ـ
غَيرَ شَرٍّ
حَيثُ لا يَعْرِفُ إِلَّا اَلْحُبَّ أَمْرًا
فبَكيتُ!!
حَيْثُ لَا يَنْفَعُ نُصْحِي
وَلَانَ القَلبُ لَا يَفْتَأُ أَنْ يَأْخُذَ دَومًا
قَلبَهُ المِسْكينَ مِنْ شَرٍّ لِشَرٍّ

***



#طارق_الحلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد
- ايقونة
- اوتار قصيدة
- جنون عشق
- بكاء الروح
- لفقيد من ذهب
- معمودية التمني
- حلم
- رذاذ ليل اخضر
- بارانويا
- اوهام
- مواظبة
- هواجس الزمن الضائع
- سخاء محنة
- بيان الشيوعي العراقي يلهث وراء مطالب الجماهير حافيا
- فقه النفاق
- فتنةٌ زهر الكلام
- همهمة امي
- قد ذهبنا، ربما أيدي سبأ
- قصيدة المال الحرام


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - فائض الحب