|
بدعة اللاهوت الفلسطيني !
فريدة رمزي شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 8139 - 2024 / 10 / 23 - 22:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القس مُنْذِر اسحق العميد الأكاديمي لكلية لاهوت بيت لحم اللوثرية الإنجيلية، وأحد المُوَقِعين على بيان « دعوة جماعية للكنيسة العالمية من قادة إنجيليين في الشرق الأوسط» له كتاب ضد ما أسماه بـ «المسيحية الصهيونية» بعنوان: « مدخل إلى اللاهوت الفلسطيني». كتاب يحمل فكر جهادي مع إدخال بعض النصوص الدينية غير المسيحية. بصرف النظر عن عدم وجود ما أسموه بالمسيحية الصهيونية، فهي تسمية عربية وإسلامية بإمتياز . لأن المسيح لم يكن صهيونياً، ولا شيء يجمع المسيحية بحركة سياسية، اللهم أن «الغرب البروتستانتي» وضع يديه في يد تنظيمات سياسية لا علاقة بتعاليم المسيح ! أما فكر الروتستانت من القادة الانجليين بالشرق الأوسط والذين أصدروا هذا البيان أصبح من الخطورة على كنائس الشرق وعلى الوجود المسيحي. لأنهم يخرِّجون أجيال من الخدام الذين يدمرون الكنائس بجرجرتها لمعترك السياسة، بتحريف اللاهوت المسيحي الى لاهوت ذِمِّي جهادي هرطوقي ، يختلف عن اللاهوت المسيحي المعروف منذ ألفين سنة، بدمج السياسة في الإيمان المسيحية وفي تعليم المسيح للخروج به عن روح الكتاب المقدس. وهنا لا أتكلم من الناحية السياسية، بل ما يهمني هو هوية السيد المسيح نفسه التي يحاولون طمسها بتحريفهم للكتاب المقدس ! ـــ وقَّع 21 قس إنجيلي ثم انسحب منهم عدد من قساوستهم، منهم نزار شاهين، وقّعوا على بيان في 5 أغسطس 2024، بعنوان : « دعوة جماعية للكنيسة العالمية من القادة الإنجيليين في الشرق الأوسط» وهم قادة الكنائس الإنجيلية في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين ومصر منهم تسعة قُسس إنجيليين فلسطينيين موزعين على فلسطين وإسرائيل والأردن ومنهم ثلاثة يحملون الجنسية الإسرائيلية! وأغلبهم يتلقون معونات مالية من أمريكا وأوروبا. ـــــ الوثيقة مبنية على ما أسموه بـ « اللاهوت الفلسطيني» المبتدع، والذي يتم تدريسه في كتاب للقس الإنجيلي منذر إسحق، هذة الوثيقة توجِّه إتهام وهجوم مباشر ضد كنائسهم بأمريكا والتي تمولهم في الأساس! بيان ضد ما أسموه «الصهيونية المسيحية» وضد « الإسلاموفوبيا» أي أن الخوف من الإسلام هو خوف همي ومرضي ولا أساس له! ووقعوا باسم « القادة» الإنجيليين، وهذا تزوير لإرادة شعب كنائسهم لأنهم يمثلون أنفسهم بصفتهم الشخصية بعيداً عن رأي شعب كنائسهم! ـــــ فما هي قصة هذا « اللاهوت الفلسطيني» وما هي الأفكار المبنية عليه؟! كتاب يُدرَّس في كلية لاهوت بيت لحم للقس الإنجيلي منذر إسحق « مدخل إلى اللاهوت الفلسطيني» طبعة 2017 نجد أن اللاهوت الفلسطيني يهدف لتجذير فكرة أن الفلسطينيين العرب هم أصل المسيحية وليس اليهودية التي تجسد السيد المسيح من شعبهم.
* تحـــت عــــنوان : « المسيحيون الفلسطينيين والكتاب المقدس».. يقول : [ خلق قيام دولة إسرائيل معضلة دينية لاهوتية لدى المسيحيين الفلسطينيين، فلم تعد مصطلحات مثل إسرائيل وصهيون ويعقوبـ ـــ وهي التي كانت دائما جزءاً من إرثنا الديني والليتورجي ـــ لم تعد مصطلحات روحية سماوية محايدة، بل إرتبطت الآن بمفاهيم سياسية أرضية . كيف يقرأ المسيحي الفلسطيني اليوم العهد القديم؟ كيف نقرأ المزامير عن صهيون بعد أن إرتبط اسم صهيون الآن بحركة اقتلعتنا من أرضنا وشككت بأحقية وجودنا على هذه الأرض ؟ وكيف نقرأ عن يشوع وتدمير أريحا بينما المستوطنين الإسرائيليين يسرقون أرضنا إستناداً على نصوص مثل هذه، وماذا عن الوعد لإبراهيم ونسله بأن يعطيهم الله أرض كنعان ميراثاً أبدياً، ومما زاد الأمور تعقيداً التفسيرات الغريبة الصادرة عمن يدعون المسيحيون الصهاينة... ] من هذا النص يتضح تشكيكهم وطعنهم في التوراة ونص الوثيقة وما أسموه « الصهيونية المسيحية»! مؤلف الكتاب القس منذر ومعه أغلب القساوسة الإنجليين في الشرق لا يعتبرون اللاهوت قبل سنة 1948 لاهوتاً صحيحاً، وأن القادة الحاليين منهم، هم من سيصنعون لاهوتا سليماً وصحيحاً! هذا لتسييس الكتاب المقدس بتحريفه وتطويعه لخدمة اللعبة السياسية!
ــــ بدعة «اللاهوت الفلسطيني» تقدم مسيحاً ممسوخاً ومشوهاً تم تعريبه وفلسطنته وتقديمه للأجيال الجديدة ! ولهذا لم أندهش أنه بعد يوم 7 أكتوبر انتشرت عبر منصات التواصل رسومات بالذكاء الإصطناعي تمثل مسيحاً فلسطينياً بلباس فلسطيني مدرج في دمائه كتشبيه بقتلى الفلسطينيين. لإذابة هوية المسيح [ كرجل يهودي عبراني من نسل يهوذا ] والذي نتمسك به كمسيحيين بهويته اليهودية، لأن المسيح يعلمنا أن خطة الخلاص هي من اليهود، فما موقفهم من قول المسيح «لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.» ــ يو 4: 22 ! المسيحية خرجت من رحم اليهودية وليس من الفلسطينيين، والمسيح جاء زمن لم يكن فيه أي وجود للعرب ولا لفلسطين ولا للأديان الأخرى، فأرض الفلسطينيين القدامي أيام شاول الملك والذين حاربهم داود النبي فهم « الكفتوريين» الذين هاجروا من جزيرة كفتور « كريت» وتاريخيا هم من « شعوب البحر». بينما من انتحلوا اسم الأرض زمن الإنتداب البريطاني هم خليط من البدو وكان اسمهم «العرب» ومنهم عرب 48 قبل أن يتبنوا اسم الأرض لاحقاً. ــــ تحــــريف اللاهــــوت المســــيحي، فيقول : [ كيف يمكن للكنيسة، بدون أن ترفض أي جزء من الكتاب المقدس أن تنقل لُبّ الرسالة الكتابية ـــ رسالة مفهومها لله ـــ للفلسطينيين؟ ويكمن الجواب بشكل كبير في اللاهوت. إن الجسر الوحيد بين الكتاب المقدس والشعب هو اللاهوت ... ]
ــــ كيف يتم تحريف اللاهوت بإعادة تأويله، فـ تحت عنوان « التأويل الصحيح للكتاب المقدس» .. يقول: [ يبحث المسيحيون الفلسطينيين عن التأويل الصحيح، والذي يساعدهم في بيان كلمة الله الحقيقية في الكتاب المقدس وتمييز المعنى الصحيح لتلك النصوص التي يستشهد بها الصهيوني من اليهود والمسيحيون الأصوليون لدعم إدعاءاتهم ... يجب أن يكون المعيار الذي يبحث عنه الفلسطينيون سليما فيما يتعلق بالكتاب المقدس، ومن ناحية لاهوتية، وإلا أصبح بدوره أداة لمناوءة الصهيونيين اليهود والصهيونيين المسيحيين ] هنا المؤلف للكتاب ومن ثم البيان الصادر عنه، شيطنوا المسيحية بحركة سياسية واقحموا السياسة على الكتاب المقدس لتسييسه! وهذا نوع من التضليل بمسيح عربي ممسوخ ومشوه للتعاطف معهم، قمة الخداع أن تريدني أن أؤمن بلاهوت عربي لمسيح انتزعوا عنه هويته اليهودية التي أعد الرب له شعباً لمدة 1500 سنة لأجل أن يتجسد منهم! ونحن كمسيحيون الشرق لسنا « مسيحيون عرب» فلا وجود لكنائس عربية بالمنطقة، بل كل كنيسة مشرقية من الكنائس التقليدية تتسمى بإسم عرقية شعبها الأصلية قبل الغزو العربي، فهناك الكنيسة السريانية والقبطية وكنيسة الروم والأرمن، فالمسيحية المشرقية ليست عربية الهوية كما يوصمنا «الانجيليون المستعربين أو القومجية منهم» والذين ظهرت عقيدتهم في القرن السادس عشر، لأن كل شعب مسيحي في المنطقة بكنيسته وإيمانه وعرقيته وهويته قبل الإحتلال العربي وستمائة سنة!!
ـــ اليوم المسيحيون الفلسطينيون يجدون معضلة في قراءة العهد القديم والإعتراف به لأنه يؤيد تاريخياً الوجود اليهودي في أرض اليهودية، فقاموا بنسخ كل المصطلحات الليتورجيا الكنسية مثل ( صهيـــون - أورشلـــيم - يعقـــوب - إســـرائيل ) ، وبدلا من قولهم « أورشلـــيم» كما في الكتاب المقدس، أستبدلوها بـ « القدس» لأنهم لو أعترفوا بهذه المصطلحات الكتابية فقد أقرّوا بأحقية اليهود التاريخية.
ـــ يريدون إخضاع لاهوت المسيح للسياسة، فهل مطلوب منا أن نغير هوية مسيحنا اليهودية ونغير إيماننا لمجرد وجود صراع بينهم وبين إسرائيل ؟! يريدون « فلسطنة» الكتاب المقدس بعهديه، فما علاقة الكتاب المقدس بنزاعاتهم السياسية؟! ـــ يريدون إلغاء أجزاء من الكتاب المقدس خصوصا التوراة وإعادة تأويل لاهوت الكتاب المقدس من وجهة نظرهم للوصول إلى أن «أرض المــــيعاد » أرضاً فلسطينية وعاصمتها «القدس » وليس «أورشليم». بل وصل بهم التحريف أنهم جعلوا تلاميذ المسيح فلسطينيين، وأن يسوع كان يهودياً من ناحية الدين ولكنه ثقافياً كان يعيش في مجتمع فلسطيني، ضاربين عرض الحائط بقول المسيح: « يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!» ـــ مت 23: 37
ـــ قام مؤلف الكتاب بتحريف قول المسيح عن ملكوت السماوات في « متى 11: 12» والذي يقول: « وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ». فأخرج الآية من سياقها الروحي إلى مفهوم جهادي مقاوم. حرفوا النص بإن ملكوت السماوات يؤخذ بالجهاد والمجاهدين يختطفونه ! . فيقولون تحت عنوان: ( المقاومة السلمية في فلسطين ــ نظرة فلسطينية مسيحية حول المقاومة السلمية ) : « ملكـــوت السمـــوات يؤخـــذ بالجـــهاد والمجاهـــدين يختطفـــونه»، وشاهد الآية « متى 11: 12»!!
فصارت ملكوت السموات لا علاقة لها بالروحانيات والنمو الروحي ولا بخلاص الإنسان ومصيره الابدي، بل بالجهاد الفلسطيني و « المقاومة السلمية» التي أسموها « المقاومة المبدعة» والفعّالة والدعوة إلى العصيان المدني وحملات مناصرة وحشد الدعم حول العالم ودعم حملات المقاطعة الإقتصادية والتجارية ! طبعا بعد فترة ستصبح المقاومة غير سلمية بل إجبارية ويتم جرجرة كنائس الشرق الأوسط إلى فكرة الجهاد والفكرة جاهزة وموجودة وراسخة في المعتقدات الأخرى! فهل من إختصاص كليات اللاهوت تعيلم خريجيها سياسة وليس تعاليم المسيح لخلاص الإنسان، تعلمهم لاهوت عربي توافقي مساند لمعتقدات العرب!!
ــــ الأخطر في هذا الكتاب أنهم يضعون مسيحيين الشرق في موقف إتهام وأن مسيحيتهم مذنبة في حق الآخرين. فيقرون بأن المسيحية ديانة قتل وعنف وتعصب، علشان مايبقاش في حد أحسن من حد، ويبقى الجميع في خندق واحد، وأنت مفروض عليك أنك تجاهد لتثبت ولائك لأن مسيحيتك ديانة عنف وقتل! فيقول المؤلف: [ تاريخ المسيحية به حقبات من التعصب والقتل باسم الدين . وبأن بيتنا المسيحي اليوم لا يخلو ممن يروجون لثقافة التكفير والإقصاء ممن يستخدمون الدين لأغراض سياسية أنانية ، وأن التطرف لا دين له وهو ليس حكراً على أتباع دين ما، دون سواه، ونحن نتعهد بالإستمرار في محاسبة أنفسنا وتطهير بيتنا ولاهوتنا من أي مظهر من مظاهر التطرف الديني. معاً سنواجه كل تطرف يهدد مستقبل أرضنا وقدسية الأديان فيها] هذه مقتطفات لبعض وليس كل ما جاء في هذا الكتاب الكارثي من قنابل فكرية موقوتة!
ــــ هذه الوثيقة أو البيان التي أصدروه في أغسطس الماضي مستمدة من وثيق اسمها «كايروس» لسنة 2009 والتي نصت على: [ نعلن نحن الفلسطينيين المسيحيين في هذه الوثيقة التاريخية.. بأن اللاهوت الذي يبرر هذا الإحتلال هو لاهوت تحريفي وبعيد جداً عن التعاليم المسيحية حيث أن اللاهوت المسيحي الحق هو لاهوت محبة وتضامن مع المظلوم ودعوة إلى إحقاق العدل والمساواة بين الشعوب]
هكذا اللاهوت الفلسطيني الجهادي، هو في حقيقته لاهوت يخدم الذِميَّة ويخرَّج دواعش، ولا علاقة له بلاهوت المسيح في كتابه المقدس. لاهوت يتبرأ من المسيح وهويته اليهودية وصبّغه بالصبغة العربية واللفلسطينية العربية، لاهوت يستشعر الحرج من العهد التوراتي، ويحرف مصطلحات ومسميات الكتاب المقدس ويقوم بفلسطنة الآيات بصورة فجة وسافرة. تحريف مع سبق الإصرار يعني تجديف على الحق الكتابي وفي حق الوحي المقدس وفي حق المسيح وتخريب للمسيحية وبث الإنشقاقات والنزاعات وتطويع كل هذا لخدمة أچندة شيطانية تحت اسم المحبة والسلام. وهم لا يعرفون عن المحبة والسلام شيئاً « مَنْ يَتَفَوَّهْ بِالْحَقِّ يُظْهِرِ الْعَدْلَ، وَالشَّاهِدُ الْكَاذِبُ يُظْهِرُ غِشًّا» ــ أم12: 17 الرعاة باعوا سيدهم المسيح بالفضة الرخيصة! وصدقاً قال ملك الملوك ورب الأرباب: « مِــــنْ ثِمَارِهِــــمْ تَعْرِفُـــونَهُــــمْ » !
#فريدة_رمزي_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أكذوبة الأديان السماوية!!
-
الصين ونبوءة نهاية الزمان، والجنود المُعدَّلين وراثياً !
-
الثقافة المسيحية لأوروبا
-
فيلم رفعت عيني للسما
-
البوابة الشرقية الذهبية لسور أورشليم
-
النقوش العربية المسيحية قبل الإسلام؛ وعبارة «بسم الإله» !
-
مَنْ كان يعيش في فلسطين في القرن ال17 ؟!
-
يسوع أم عيسى؟! - الجزء الثاني
-
لوحة الخروج عن القطيع، وثقافة القطيع
-
حقيقة النور المقدس
-
هل يوجد مسيحيون عرب في شرقنا؟!
-
ماهو الدين الذي سيحكم العالم في نهاية الزمان؟!
-
شنودة، أيقونة متألمة!
-
أزمة مدينة سانت كاترين
-
الترجمة العربية المُبسّطة للإنجيل- نسخة مشوّهة
-
هويتنا المصرية وخطر الأفروسنتريك
-
حجر باليرمو أقدم السجلات الملكية لمصر القديمة
-
ألواح إيبلا تؤكد أن سفر التكوين من التاريخ وليس من أساطير ال
...
-
مريم إبنة يواقيم أم أخت هارون !
-
ألواح چورچيا وحقيقة نهاية العالم
المزيد.....
-
بزشكيان يؤكد في اتصال مع السوداني على تعاون الدول الاسلامية
...
-
ألمانيا.. الاتحاد المسيحي المعارض يرفض استقبال لاجئين من سور
...
-
-لا صورة استخباراتية واضحة-.. مستوطنون يهود يكشفون تحديات خط
...
-
بن غفير يصدر قرارا بمصادرة -سماعات المساجد-
-
بزشكيان حول الوضع بسوريا: يتوجب على الدول الإسلامية التدخل
-
وزير الخارجية الايراني: لا نرى فرقا بين الكيان الصهيوني والإ
...
-
بزشكيان: على الدول الإسلامية منع استمرار الأزمة السورية
-
عراقجي: الإرهاب التكفيري في سوريا أثبت أنه يتحرك في الخط نفس
...
-
عراقجي: التكفيريون لن يحققوا شيئا أمام المقاومة
-
عقد اجتماع مشترك للحكومة الايرانية ومجلس الشورى الاسلامي
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|