أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - لا داعي لوجود الجامعة العربية والحكام العرب والجيوش العربية والمؤتمر الدول الإسلامية














المزيد.....

لا داعي لوجود الجامعة العربية والحكام العرب والجيوش العربية والمؤتمر الدول الإسلامية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا داعي لوجود الجامعة العربية والحكام العرب والجيوش العربية والمؤتمر الدول الإسلامية الذين لا يقدمون ولا يأخرون شيء لحماية الشعوب الأمة الإسلامية.

النقد الذي اوجهه إلى الجامعة العربية والحكام العرب والجيوش العربية وكذلك المؤتمر الإسلامي يعكس شعورًا واسعًا بالإحباط لدى قطاعات كبيرة من الشعوب العربية والإسلامية.

هذه المؤسسات، التي تأسست في الأصل لتوحيد الجهود العربية والإسلامية وتعزيز التضامن فيما بينها.

تانتقد اليوم بشدة لعدم فعاليتها في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وأبرزها حماية الشعوب والدفاع عن حقوقها.

أُنشئت الجامعة العربية عام 1945 بهدف تحقيق وحدة الصف العربي والتعاون بين الدول الأعضاء في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، لكنها تعرضت لانتقادات متزايدة على مر العقود.

يرى المنتقدون أن الجامعة فشلت في تحقيق أي نجاحات ملموسة في القضايا المصيرية مثل القضية الفلسطينية والحرب الأهلية في سوريا والانقسامات الداخلية في اليمن وليبيا.

كما يُنظر إليها على أنها هيئة شكلية تفتقر إلى الأدوات والقدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.

أسباب النقد:

غياب قوة تنفيذية ملزمة وفعالة.

اختلاف المصالح السياسية والاقتصادية بين الدول الأعضاء يجعل التوصل إلى قرارات موحدة أمرًا شبه مستحيل.

عجزها عن تقديم حلول حقيقية للأزمات العربية المستمرة وتركها دور القيادة للقوى الأجنبية في كثير من الأحيان.

الكثير من الحكام العرب يعانون من عزلة عن شعوبهم معتمدين على أساليب الحكم الشمولي أو الوراثي وهو ما أدى إلى تفاقم الفجوة بين الحاكم المحكوم.

يحكمون بشكل فردي أو استبدادي بعيدًا عن أي ديمقراطية حقيقية أو مشاركة شعبية.

يهملون قضايا التنمية وحقوق الإنسان لصالح بقائهم في السلطة.

الاعتماد على الدعم الأجنبي سواء من القوى الغربية أو الإقليمية بدلاً من الاعتماد على الدعم الداخلي والإرادة الشعبية.

الجيوش العربية تُنتقد لعدة أسباب أبرزها:

على الرغم من أن الجيوش العربية تحصل على ميزانيات ضخمة إلا أنها تفشل في حماية الأراضي العربية من الاعتداءات الخارجية أو حتى من التهديدات الداخلية مثل الإرهاب والتدخلات الأجنبية.

الجيوش في العالم العربي أصبحت أدوات للدكتاتوريات والقمع الداخلي حيث يتم استخدامها لقمع المعارضة بدلاً من حماية الوطن.

تعاني بعض الجيوش من فساد داخلي وضعف في التدريب والإعداد مما يجعلها غير قادرة على مواجهة التحديات الخارجية أو تحقيق الأمن القومي.

تأسست منظمة التعاون الإسلامي في 1969 بهدف تعزيز التضامن الإسلامي والدفاع عن حقوق المسلمين حول العالم.

لكن هذه المنظمة أيضًا تعرضت لنقد واسع:

التهاون في القضايا الكبرى مثل فلسطين، كشمير، أقلية الروهينغا في ميانمار والأقليات المسلمة في الهند والصين حيث لا تلعب المنظمة دورًا حاسمًا في الدفاع عنهم أو تقديم الدعم الكافي.

تتباين مواقف الدول الأعضاء بناءً على مصالحها السياسية والاقتصادية والأمنية مما يؤدي إلى انقسام في المواقف ويمنع اتخاذ قرارات فعالة.

على الرغم من الاجتماعات والمؤتمرات لا يوجد تأثير ملموس على الأوضاع الميدانية للأزمات التي تواجه المسلمين.

البقاء على مثل هذه المؤسسات دون تطوير أو إصلاح جوهري يجعلها عبئًا على الشعوب التي تعاني من الانقسامات والنزاعات.

الحل يتطلب:

إصلاحات جذرية لهذه المؤسسات بحيث يتم تزويدها بالآليات اللازمة لتحقيق أهدافها بفعالية أكبر.

تعزيز المساءلة والشفافية في أنظمة الحكم العربية والإسلامية وتبني سياسات تخدم الشعوب بدلاً من الاستبداد والتبعية الخارجية.

تشجيع التعاون الحقيقي بين الدول المبني على المصالح المشتركة والتضامن الفعلي، بدلاً من البيانات الرمزية التي لا تغير الواقع.

التذمر من هذه المؤسسات ليس جديدًا، ولكنه يتزايد مع تزايد أزمات العالم العربي والإسلامي.

يتطلب الأمر إعادة نظر جادة في أدوار هذه الكيانات لتستعيد ثقة الشعوب وتصبح فعالة في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

وإلا، فإن استمرارها بشكله الحالي قد يزيد من شعور الإحباط وعدم الثقة بين الجماهير التي تسعى لمستقبل أفضل.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة الإنسانية نحو السقوط
- المفكر والمثقف و حتى الفيلسوف غير مرغوب فيهم في بعض المجتمعا ...
- العمر دون العلم يُعادل حياة بلا نور
- القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية
- مهزلة الجامعة العربية والحكام العرب
- ماذا يريد الغرب من الشرق الأوسط؟
- فلسفة تقوية الذاكرة
- الأمة الإسلامية اليوم تجد نفسها في وضع حرج
- ما هو التاريخ؟
- ليس كل سياسي مثقف
- ليس كل من يقرأ يفهم
- خانقين مدينتي أحبها واحب أهلها واتمنى لها ولأبنائها الخير وا ...
- ما يؤلم الإنسان أن يحارب على أيدي من يناضل من أجلهم
- الوعي التوركماني، أو ما يعرف بالوعي الذاتي التوركماني
- مفهوم تطور الوعي
- مئة عام من الفشل السياسي في الدول العربية
- العراق بعد 2003 الفساد والعلاج
- محاولات إبعاد أو تقليل شأن الهوية التوركية في التاريخ
- الخوف من وحدة المسلمين أو تطورهم في العلوم والتكنولوجيا
- التورانيين والآريين عبر التاريخ


المزيد.....




- لن تصدّق ما هي -كلمة السر- القديمة بأحد أنظمة متحف اللوفر
- سيصل إلى مصر والسعودية.. عودة قطار -أورينت إكسبريس- الفاخر ل ...
- مسحوق أبيض بطرد مشبوه يؤدي لمرض عدة أشخاص بقاعدة أندروز الأم ...
- اختراق مكتب الميزانية بالكونغرس الأمريكي.. وهذه الدولة مشتبه ...
- سيرين عبد النور..إطلالات تجمع بين الكلاسيكية والجرأة
- تطورات بشأن نشر قوة الاستقرار الدولية وإخراج مسلحي حماس من ر ...
- بريطانيا: تحقيق مستقل يكشف عن -عنصرية منهجية- منذ عقود في صف ...
- بدء تسيير رحلات إلى مطار الموصل بالعراق بعد توقف دام 11 عاما ...
- ماذا يعني انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام؟
- ألمانيا تعتقل 18 شخصا في حملة دولية ضد الاحتيال الإلكتروني


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - لا داعي لوجود الجامعة العربية والحكام العرب والجيوش العربية والمؤتمر الدول الإسلامية