أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - خطابات الحداثة ومابعد الحداثة














المزيد.....

خطابات الحداثة ومابعد الحداثة


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#خطابات_توسعية
على الرغم من اعجابنا الشديد بالعقل النقدي الفلسفي الغربي المتعلق في استشراق واستشراف العلوم وابتداع المبتكرات والعلوم والنظريات ومكافحة الجهل والامية والتخلف وعزل الرواية عن القراءة الفاحصة المسائِلة للنص...ولكن هذا لايجعلنا ان نسلّم تسليما كلّيا لجميع الخطابات الغربية، مالم نعرف مقصديات مرسليها وادواتهم زمرجعيات تلك الخطابات وانساقها وقنواتها ووسائل تواصلها وعناصر تركيبها ..والا فقد وقعنا في كماشة المركزية والكوكبية والعلمانية الكوكبية الحداثوية، التي اوصلتنا الى الاستبدادية والعنصرية والحروب العالمية والعبثية والغيرية والانوية والنيوليبرالية والاشتراكية والراسمالية ...فجميعُ هذه السرديات الكبرى هي سرديات ايديولوجية من بنات وصنع العقل الغربي النقدي، ولكن جاءت بلباس تطويري تحديثي علماني، وفي واقعها هي سرديات ايديولوجية هدفها السيطرة على العالم بمختلف المجالات والطرائق المنافِسة بخطابات يوتوبية ابيقورية مثالية مبطنة . فلايغرنكم خطابات مابعد الحداثة وان ناقضت ورفضت وقاومت وفنّدت وسخرت من تيار الحداثة، الذي يمجد العقل. هي الاخرى وقعت في اشكاليات جمّة تهدف الى السيطرة على العالم عبر تعدد الخطابات وتنوعها وحريتها والتنوع الثقافي والحرية الاعلامية، وشبكات المجتمع المدني والشركات الحرة، والمفتوحة وحرية التفكير والتعبير والنشر والمليكة، والاتصالات وغيرها ..فجميع هذه الخطابات او التجمعات والشبكات والتجارب والنظريات، لا تخلو من مقصدية التمركز المتخفية خلف خطاباتها المؤدلجة، هدفها الوحيد السيطرة على المجتمعات في العالم، فبدأت بأوربا بالصراعات العلمية بين فرنسا وبريطانية وامريكا وبعض دول امريكا اللاتينةي والدول الاسكندنافية ثم اوربا الشرقية وبعض دول اسيا ، وانتهت فيما يسمى بالعالم الثالث المتخلف، ومازالت الى يومنا هذا .فحذاري حذاري من الخطابات الغربية المبطنة باسم او شعارات الحرية والديمقراطية التي انتجت لنا الشذوذ بمختلف انواعه واحتكار جميع الشركات والمؤسسات التجارية والاعلامية والمدنية ..كما حذرنا -سابقا-من الخطابات الراديكالية الاصولية الشرقية المؤدلجة، فكلاهما وجهان لعملة واحدة، وهي السيطرة على العالم كما قال ارمان ماتلاد .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية وشكلية النقاب
- #لماذا_الشباب؟
- حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية
- رؤية نقدية في النص الشعري الادونيسي
- #تصنيم_ايديولوجي
- مثقف بلا ثقافة
- #سوسيولوجيا_الاشهار_الطقسي
- رسالة من تحت التبن.!
- انثربولوجيا شيزوفرينية
- #اصوليات_عاهرة
- المعدان وتشظي الهوية
- كيف تعرف انك معيدي .
- تصنيم المجتمع
- مثيلوجيا صناعة الصنم
- صعود الهامش وهبوط المركز ايديولوجيا
- عقلنة النص الميثولوجي والايديولوجي .
- صناعة خطاب المراة مثيلوجيا
- غريزة التوحش
- تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة ...
- الخطاب الاشهاري الراديكالي اشكالية التنظير والتطبيق.


المزيد.....




- في هجوم أكثر جرأة وتطورًا.. أوكرانيا تستهدف قواعد جوية في عم ...
- بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع -الجاهزية ا ...
- إسبانيا: ارتفاع أسعار الإيجارات في مدريد يدفع مئات الأشخاص ل ...
- فيضانات مدمرة في نيجيريا تخلف 150 قتيلا على الأقل وتشرد أكثر ...
- كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟ - ديلي صبا ...
- موسكر تدخل في الخدمة حافلة كهربائية من أحدث وأكبر وسائل النق ...
- وزير الدفاع الأوكراني: الوفد الأوكراني اقترح على ممثلي روسيا ...
- نظام غذائي شائع يحارب أعراض سن اليأس بفعالية كبيرة
- رئيس وفد التفاوض الروسي: روسيا وأوكرانيا تتفقان على أكبر عمل ...
- الجزائر: مواطن يضرم النار في نفسه أمام وزارة العدل.. والنياب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - خطابات الحداثة ومابعد الحداثة