أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مازن كم الماز - الإنسان و القهر بين تاريخنا و حاضرنا















المزيد.....

الإنسان و القهر بين تاريخنا و حاضرنا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 1775 - 2006 / 12 / 25 - 11:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في هذا الصخب الذي يمسخ مهاترات طائفية يتراجع الإنسان أمام المقدس الذي يقتحم تفاصيل حياتنا و رغم أننا أمام قضايا دنيوية بامتياز فإن حضور الإنساني فيها يتراجع أمام طغيان المقدس فإما أن نجد أنفسنا مضطرين لتحديد مواقفنا حسب المقدس بصيغته الطائفية التي تكتسب حالة قطعية خارج أو فوق إنسانية و بالتالي ندخل مأزق الحل أو أزمة الهدف و الغاية التي يحددها خطاب طائفي مرتبط بقيادات تقليدية يعلنها فوق المساءلة مدعومة بمؤسسة دينية تحتكر التحدث باسم "المؤمنين" أي أعضاء الطائفة و يتحول الهدف إلى من يحكم بين أمراء الطوائف أو المحاصصة بينهم حسب توازن قوى الداخل و الخارج أو أن نصبح خارج الطائفة مع ما يحمله هذا من مخاطر التكفير و الخروج على الملة بصيغتها الطائفية الدوغمائية..ما الذي يستحضر الحسين و عثمان إلى هذه الصراعات ليصبح الصراع طائفيا أو بمعنى من المعاني صورة عن أحداث الفتنة التي تدعي أبوة هذه الطوائف..المصيبة التي تتكرر هي أن شخصنة المقدس تقودنا بعيدا عن أصل المقدس و تستوعب طاقته الانفعالية في حضور أشخاص كهؤلاء ليجري تغييب مقصود مرة أخرى لفحوى المقدس أو لجانب أصيل من هذا المقدس الذي يرفض و يدين هذا الاستخدام الدنيوي للمقدس..بين عمر بن الخطاب و معاوية بن أبي سفيان تباينات عميقة لا تتوقف عند المظهر..بين ( متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرار ) و بين ( أيها الناس إنا أصبحنا لكم ساسة و عنكم ذادة , نسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا و نذود عنكم بفيء الله الذي خولنا...) تناقض جوهري غير قابل للتأويل أو للمساومة..نعم لم يكن المقدس مجرد أمر بالسمع و الطاعة العمياء أو استسلام للطغيان و التفاوت في المعاش و الحقوق..يجب هنا أن نضع قراءات المقدس في مواجهة بعضها البعض لنتبين حقيقة الفرق أو الخلاف بين القراءات التي تتجاوز حدود الطوائف ( بل إنني أزعم أن القراءات الطائفية المتأخرة مثلت حالة متطابقة في المضمون متنازعة على الشكل )..فما لا يتحدث عنه شيوخ الطوائف و لا أمراؤها السياسيون في خطاباتهم الساخنة ضد الآخر و لغرض تعبئة الناس وراءهم أن عمر بن الخطاب رفض توريث الخلافة لابنه عبد الله بن عمر و هو ما هو عليه من ورع و التزام بشرع الله و هو الذي أقام حد الزنا على ابنه أبو شحمة فمات من يومه , هذا الكلام يستخدمه البعض أحيانا لخلب الألباب بعدالة الإسلام عدالة لحظة النشوء لكنه لا يرى فيه معيارا للعدالة المطلوبة أو أساس ممارسة الاجتماع البشري ليس ليكون شرعة بين الناس و شرعة يلزم بها أمراء الطوائف و كل أشكال الشيوخ أو المفتين أو المتعبدين..هذا يضعنا فورا في معارضة الطريقة التي تم بها تأمين بيعة يزيد بن معاوية و السيوف في نحور أربعة من أبناء الصحابة ناهيك عن المحرمات التي انتهكت أثناء الصراع لتثبيت الملك العضعوض من استباحة مدينة الرسول الكريم ثم قصف الكعبة بالمنجنيق فقتل و حبس و جلد أبناء الصحابة و التابعين ناهيك عن أعداد لا تحصى من "العامة" في تكريس لتسلط مؤسسة القهر الأمنية على المجتمع دون ضوابط أو حتى إدانة أخلاقية..أبو بكر في خطاب تعيينه لم يضع منصبه أو شخصه فوق جماعة المسلمين و لم يساو تصرفاته بالشرع بل بقي الشرع عنده و عند جماعة المسلمين فوق المنصب بقي المرجع الذي تحاسبه الجماعة على أساس التزامه به و شرع هو و عمر الخروج بالسيف على الحاكم-الصحابي إذا لم يقم العدل و عندما قام الناس بذلك في عهد عثمان استحق الخارجون على الحاكم اللعن و التحريم و أصبح قميص عثمان تبريرا للطغيان و الاستهانة بالشرع و تمت التضحية بمحمد بن أبي بكر( أي إدانة الخارجين و لو على حاكم خرج عن الشرع و العدل كأساس للحكم و ليس إدانة الحاكم مهما فعل ) ليحمل وزر أحداث الفتنة مع ابن سبأ و إبليس لتكريس المنصب-الحاكم كمرجع للشرعية و خارج عن النقد أو المحاسبة فوق المجتمع و فوق إنساني..هنا سنرى أن الطائفة لا تقيم رؤيتها للمقدس استنادا على تراث و فعل الشيخين بل على فعل و تراث عثمان و معاوية ثم سائر بني أمية و بني العباس كما أن الإمامية لا تقيم تفاصيل رؤيتها وفقا لتراث علي بن أبي طالب ( الذي رفض توريث ابنه الحسن و أبقى الحق في اختيار الإمام حقا لجماعة المسلمين ) بل وفق رؤية صيغت في وقت متأخر بناء على نزع الأنسنة عن الإمامة و وضعها في مركز المقدس..لقد انتقل الزخم الانفعالي للمقدس إلى المنصب إلى الشخص الذي أصبح في حالة خارجة عن الشرع و النقد و المحاسبة و تم إيجاد الأعذار لكل الممارسات بل و الجرائم و الخروج عن نهج الرسول و سيرة الشيخين في تأسيس لرؤية للمقدس تعارض به العقل و الإنسان و سيرة صحابة الرسول الأوائل..تخرج هذه القراءة الصحابة من احتمالات الوقوع في الخطأ و بالتالي إمكانية النقد و المحاسبة و إدعاء عصمة هؤلاء هذه العصمة التي تنتقل آليا إلى شيوخ الطائفة و من ثم إلى أمرائها و قادتها التقليديين الذين جرى تسميتهم وفق توزيع الإقطاعات من قبل العثمانيين على أهل المنطقة أما الإمامية فقد نقلت هذه العصمة إلى أن تكون حقا لفئة دون عامة المسلمين و انتقلت حسب الفهم و الممارسة الدارجين إلى شيوخ الطائفة و هكذا أصبحت هذه المؤسسة الدينية و السياسية الطائفية التي جاء المقدس بغرض إضعافها و رفض أن تكون ضرورة للقيام بالملة أو واسطة بين الإنسان و السماء إلى أن أصبحت أساس المقدس و صاحبة قداسة مزعومة في مواجهة المجتمع في مواجهة العقل الإنساني في مواجهة النقد أو حتى مجرد التدخل الإنساني..هكذا سيكون من الخطير على أي كان أن ينتقد ( خاصة مع تصاعد حمى الطائفية ) شيخا كالمفتي قبلان أو المفتي قباني أو بطريرك أو كاهن لأن هؤلاء وفق منطق الخطاب الطائفي هم ورثة تلك العصمة هم خارج الأنسنة و التاريخ ناهيك عن "زعماء" الطوائف : الحريري أو السنيورة ( الذي يحلو للبعض مقارنته بعثمان ) أو نصر الله أو الحكيم..لقد سار الخطاب الطائفي بعيدا جدا عن بدايات ممارسة المؤسسة الدينية التي واجهت الخروج عن الشرع كأساس للمقدس ( و ليس الحاكم كما قال بذلك أبو بكر و عمر ) بشجاعة منقطعة النظير فسقط رجال لا تأخذهم في الله لومة لائم رفضوا إغراء الدنيا و تهديد جلادي السلطان..هنا أيضا يبتعد هؤلاء عن ممارسة أي دور في تحديد مضمون القراءات الطائفية للمقدس الطائفي : ( لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بالإنكار من قلوبكم كيلا تحبط أعمالكم - التابعي سعيد بن المسيب الذي رفض تزويج بنته من ابن "الخليفة" عبد الملك بن مروان ) ( عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الإنس شاهرا سيفه ؟.أبو ذر الغفاري الذي قال فيه الرسول الكريم : " ما أقلت الغبراء و لا أظلت الصحراء أصدق لهجة من أبي ذر "..الذي بشر الكانزين بمكاو من نار كما توعدهم الله تعالى و ناقش معاوية والي الشام يومها في ما ادعاه أن آية كنز الأموال إنما نزلت في أهل الكتاب السابقين ) ( من المقابلة الأخيرة لسعيد بن جبير مع قاتله الحجاج..الحجاج: شقيت أنت و شقيت أمك..سعيد بن جبير: الغيب يعلمه الله..الحجاج: ما رأيك فيٍ ؟..سعيد بن جبير: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين..الحجاج : علي بالذهب و الفضة..سعيد بن جبير : ما هذا يا حجاج؟ إن كنت جمعته لتتقي به من غضب الله فنعما صنعت و إن كنت جمعته من أموال الفقراء كبرا و عتوا فو الذي نفسي بيده الفزعة يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما أرضعت..الحجاج : لأبدلنك من الدنيا نارا تلظى..سعيد : لو كان ذلك إليك لعبدتك دون الله..الحجاج : أ تضحك ؟..سعيد : أضحك من حلم الله عليك و جرأتك على الله.........)...إن هؤلاء يشكلون حسب القراءة الطائفية التسليمية جزءا من موروثنا العقائدي و لكن يجري إخراجهم من تاريخيتهم و تحويلهم إلى جزء من الطائفة التي تنتهي إلى نتائج تتناقض جذريا مع ما قالوه و ذهبوا إليه و التزموا به و ألزموا به السلطة و المؤسسة الدينية فأصبحوا في تناقض مع دورهم التاريخي و مذهبهم مذهب أبو بكر و عمر القائل بالشورى و إنسانية الحاكم و أولي الأمر أمام قدسية إقامة العدل و الشرع في الناس..
تتطور الأفكار بعد ولادتها بشكل مستقل عن لحظة البداية و ما أسهل ما تتحول دوغمائيات لا تقبل المناقشة و أدعي أن من حسن حظ إمام يحًكم العقل أولا في المنقول كالإمام أبو حنيفة أنه ظهر قبل أن يتوصل الجدل الديني المسيس لصالح السلطة و بقوة السلطة القهرية إلى إغلاق باب الجدل في النص و تهميش الدور المعلن للعقل الإنساني في مقاربة النص مقابل إنفاذ قراءة خاصة تسليمية تعذر القهر و تعالي السلطة تاريخيا على المجتمع و قيادات الطوائف علينا اليوم..يومها كانت قراءة النص المقدس مفتوحة أمام الاجتهاد قبل أن يصبح مغلقا و توضع "قواعد" للاجتهاد هي عبارة عن إعادة إنتاج الرؤية ذاتها و فتح باب المساءلة لأي كان يريد تطوير قراءة النص أبعد مما أعلنته وثيقة القادر العباسي في أوائل القرن الخامس الهجري الذي أعلن إغلاق باب الجدل و وصم أية محاولة للنظر في المقدس خارج الرؤية السائدة بالكفر , أصبح القول بمفهوم بسيط كخلق القرآن مجلبة للموت و التصفية فيم كان تبرير ظلم الحكام و خروجهم صباح مساء عن شرع الله و رسوله و سيرة الصحابة الأوائل في مركز الخطاب التسليمي التبريري التكفيري..إن المحاولات المعاصرة لأشخاص كجمال البنا و الترابي لتطوير الاجتهاد خارج شروط هذه الرؤية توصم بالخروج عن الملة أو الإنكار في أضعف الأحوال..كان أبو حنيفة يحكم العقل و ينكر الأحاديث الضعيفة و اتخذ مواقفا إنسانية جريئة و رفض الانحناء أمام قمع السلطة و محاولتها احتواء خطابه و شخصه..فلو أنه ظهر بعد أيام القادر أو المتوكل لوجد نفسه في فريق الخارجين..هنا أيضا يتمتع أبو حنيفة بالعصمة أو بذلك التأثير الانفعالي في رؤية الخطاب الطائفي بسبب انتمائه للطائفة لا بسبب اجتهاده أو مواقفه التي يجري تغييبها لصالح تكريس رؤية مخالفة لحقيقة مواقفه و منهجه في الاجتهاد و مقاربة النص..
هذا الخطاب الطائفي التسليمي الذي يدعي مصادرة الحقيقة مغلقا باب الاجتهاد و النقد واضعا السلطة كمرجعية فوق المجتمع لا يتوقف عند قراءات المقدس ليشمل دعوات التغيير التي أنجبت أنظمة القهر الحالية أو معارضات تجد نفسها في مواجهة الطغيان بالإكراه لتتماهى معه في مواجهة المجتمع و الإنسان..
إن مرجعيتنا في الانتصار للإنسان لا تحتاج إلى استدعاء معاصرين غربيين إنها في أساس تاريخنا في أساس قراءة المقدس الأولى إنهم من تستخدم أسماءهم وقودا للموت و خنق العقل و استلاب البلد و العباد..





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية لقوم اسمهم العرب ! !
- خواطر في الدولة
- حول الخلاف السني-الشيعي
- نداء إلى القوى السياسية السورية - نداء إلى المعارضة السورية
- مقتل السيد بيار الجميل : رفض القتل كفعل في السياسة و رفض الم ...
- الطائفية و الشارع و اللعب بالنار
- محنة خلق القرآن: محاولة عقلنة الخطاب الديني بالقوة
- الخيانة , العنف و السلطة
- لا يهم مع من تحالفوا فالمضمون واحد
- الفصام بين خطاب الأمس و ممارسة اليوم
- التغيير الديمقراطي في سوريا بين المعارضة و الخارج
- الحجاب من جديد
- أكثر من مجرد تغيير
- قصتنا في الشرق - صعود و موت النبي
- في ذكرى نجيب سرور
- الشرعية بين الشعب و الخارج
- احتمالات المواجهة بين سوريا و إسرائيل
- الليبرالية و الطائفية-افتراقات الفكر و الممارسة
- تعليق على البيان الموجه إلى القوى و الأحزاب الماركسية العربي ...
- أطروحة المجتمع الدولي


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مازن كم الماز - الإنسان و القهر بين تاريخنا و حاضرنا