أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - لا يهم مع من تحالفوا فالمضمون واحد














المزيد.....

لا يهم مع من تحالفوا فالمضمون واحد


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن فهم هذه الضجة التي استتبعها تحالف النظام السوري مع النظام الإيراني إلا في إطار تغليب معطيات سياسة الخارج على الداخل..تعزز هذا التحالف في هذه الأثناء تحديدا لكسر طوق العزلة المفروض على النظام..هذه العزلة معضلة بالتأكيد للنظام لكنها ليست بالضرورة عنصر قوة للشعب و قوى التغيير الديمقراطي في بلادنا خاصة في إطار ربط هذه العزلة ليس فقط بممارسات النظام و جرائمه في لبنان بل بعملية احتواء قوى المقاومة و عزلها و تخفيف أزمة الوجود الأمريكي في العراق.
و هذا الغضب لما يراه البعض فصما للعرى مع الدول العربية لا يعني كثيرا شعوبنا فالنظام العربي الرسمي لا يمثل شعوبه أو مصالح أوطانه و هو مرة يغضب من نظام آخر لأنه لم يدعم ترشيح ممثل تلك الدولة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة و يسحب سفيره من تلك الدولة فيم لم تزحزح سفيرها في إسرائيل أية مجازر إسرائيلية مهما بلغت أو ستبلغ و تارة يشتري صمت أمريكا عن قهره لشعبه بتسليم كل مخططات و نماذج الأسلحة التي بذل الملايين على تطويرها..هذا النظام العربي الرسمي المشغول بكرسي الحكم و تكريس استمراره عبر المزيد من القمع و العاجز إزاء واجباته تجاه شعبه و أوطانه لا يعني الشعوب كثيرا و لن يشكل يوما حاضنة لمعارضة ديمقراطية تعمل على استبدال نظام قمعي بآخر ديمقراطي وطني..في الحقيقة فالموقف العربي الرسمي هو حاضن للمستبدين في المنطقة و ابتعاده اليوم عن النظام في سوريا و إيران لا يعني أنه يدعم معارضة سورية ديمقراطية و ما اللقاءات التي جرت بين مسؤولين عرب و خدام إلا جزءا من ممارسة عربية رسمية معروفة تقليدية تعود لتلك الأيام التي كانت فيها أنظمة "خايبة" و تقمع شعوبها تتبادل الشتائم عبر إذاعاتها وصولا إلى بعض الدعم المؤقت الراهن لمعارضة هنا أو هناك نكاية بأعدائها عدا عن أن هذه اللقاءات جرت مع شخصيات معارضة للنظام لكن على طريقة عدو بالإكراه و ليس انطلاقا من موقف يستنكر الاستبداد تاريخيا و راهنا و أصالة وصولا إلى إقامة نظام ديمقراطي يقوم على الحرية و محاسبة من قمع الشعب و سرق أمواله..إن قضية الدمقرطة خطر يتهدد كل المستبدين و لن تحظى يوما بدعم أي مستبد تحت أية ظروف..إن الأزمة الخانقة التي يعيشها شعبنا من إفقار و كبت لصوته هي الأصل و هي لن تحل إلا بإنجاز التغيير الديمقراطي الذي يستبدل الاستبداد بالحرية و القهر و مصادرة الفعل المجتمعي بحراك سياسي فكري شعبي حر لا تحده أية قيود لحماية الفساد أو تستجيب لمصالح غريبة عن الوطن و الشعب












#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصام بين خطاب الأمس و ممارسة اليوم
- التغيير الديمقراطي في سوريا بين المعارضة و الخارج
- الحجاب من جديد
- أكثر من مجرد تغيير
- قصتنا في الشرق - صعود و موت النبي
- في ذكرى نجيب سرور
- الشرعية بين الشعب و الخارج
- احتمالات المواجهة بين سوريا و إسرائيل
- الليبرالية و الطائفية-افتراقات الفكر و الممارسة
- تعليق على البيان الموجه إلى القوى و الأحزاب الماركسية العربي ...
- أطروحة المجتمع الدولي
- الطائفية , المعارضة و النظام
- ماذا عن سياسات النظام السوري الاقتصادية؟
- حول تصريحات البابا الأخيرة
- منعطف كبير لكن إلى أين؟ عن الخيانة الزوجية
- مراجعة ضرورية
- من أجل بناء البديل اليساري في سوريا
- قراءة مغايرة ل 11 سبتمبر
- خيارات الشرق الأوسط الجديد
- المثقف, السلطة و الخارج


المزيد.....




- بعد تصويت على عودة العقوبات.. بزشكيان: لا يمكن إيقاف إيران ع ...
- تزايد إقبال المتطوعين على الخدمة العسكرية في الجيش الألماني ...
- نائب رئيس جنوب السودان المعتقل يعلن استعداده للمحاكمة
- مرصد: إسرائيل تفجر بغزة يوميا 17 عربة كل واحدة تعادل زلزالا ...
- بعد قرار مصر الحد من الولادة القيصرية.. لماذا ترتفع معدلاتها ...
- محاولات شعبية لتسيير أسطول الصمود المصري في مواجهة تحديات قا ...
- كيف دمّرت سياسة ترامب خطط طلاب غزة؟ شاهد ما قالته فلسطينية ل ...
- ماكرون يكشف تفاصيل اتصال له مع محمد بن سلمان
- ما هي دلالات اعتراف بريطاني مرتقب بدولة فلسطينية؟- الغارديان ...
- ثروات وكنوز ثمينة في أعماق المحيطات.. هل تطالها يد الإنسان؟ ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - لا يهم مع من تحالفوا فالمضمون واحد