جرد مختص لمجريات الحراك الفلسطيني في ألمانيا.

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في بلدان و مدن كثيرة من هذا العالم علا العلم الفلسطيني
كذلك هنا في كلونيا في المدينة التي اسكنها
قبل السابع أكتوبر بسنوات طوال اتحرك في ثلاثة مجموعات فلسطينية جالية كولن و جالية بون و مجموعة صامدون التي تم حضرها بموجب أمر قضائي ألماني جائر.
المجموعة السياسيةالرابعة هي
Solinetz Werkstatt Gruppe
مجموعة 99% من تشكيلتها المان ذات التوجه الاشتراكي و الشيوعي. و حضورنا فيها تحديدا المانا و عربا و اكرادا و اتراكا عزز موقف القضية الفلسطينية و صار استحضارها في كل وقفاتنا و مظاهراتنا مسألة مبدئية و ضرورية.
و لما انفجر الوضع من جديد في اكتوبر من السنة الماضية و علا صوت المقاومة شكلنا تنسيقيات دخلتها النقابات و جمعيات و وجوه كانت بعيدة نوعا ما عن مظاهراتنا الفلسطينية لا داعي لذكر اسمها.
و بفعل الحراك المتصاعد تشكلت كذلك مجموعات طلابية من كل الجنسيات على مستوى شمال غرب ألمانيا nrw في جل المدن الكبيرة.
الشي الذي دفع بالتنسيق على مستوى ألمانيا لتنظيم المؤتمر الفلسطيني 12.13.14. من شهر ابريل الماضي في العاصمة برلين و كان شعاره المركزي هو محاكمة الدولة الألمانية على دعمها للاحتلال الصهيوني. و سياسة الكيل بمكيالين.
(هناك مقال مطول حول المؤتمر كتبته في حينه)

من بعد تجربة مخيم المؤتمر تطورت تجربة المخيمات و انتشرت في كل ألمانيا خصوصا في ساحات الجامعات.
ناهيك عن اشكال نضالية متجددة كسلسلة الشبكة البشرية الاحتجاجية المناهضة لحرب الإبادة الجماعية للاطفال و الرضع و الشعب الفلسطيني. السلسلة التي نظمناها هنا في كولن و يوم السبت القادم ستنظم في بون.


أنه حراك بدأ يا رفيقي كي لا ينتهي حتى تحرير الأرض المحتلة فلسطين.
التسويات الديبلوماسية عبر تاريخ هذه القضية ما افرزت الا التنازلات و الانكسارات و استقواء الطرف المجرم المحتل.

نحن مع المقاومة الفلسطينية


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل