ميثم مرتضى الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 08:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قضية فلسطين منذ ان عربها القومجيون بالخمسينات والستينات من القرن الماضي وحولوها من صراع اسلامي صهيوني الى عربي- صهيوني، فأنهم بقصد او بغفلة استبعدوا اكبر الدول الاسلامية ( اندونيسيا ، ماليزيا، ايران ..الخ) من حلبة النزاع وتدريجيا تحول الصراع الى فلسطيني - اسرائيلي لينتهي الى حمساوي - اسرائيلي وهكذا تتصاغر احجام المقاومين بفعل المستبعدين و المستبعدين بالكسرة والفتحة ، وفي غمرة هذا الهوان ياتي طرف اسلامي ليقدم نفسه كمساند للقضية ويعرض نفسه للطعن والمحاصرة بل والتشفي بقتل قادته ونسمي هجماته على العدو ( العابا نارية ) وذهب البعض الاخر من متحذلقي الميديا العرب لوصف الهجمات انها مسرحيات واتفاقات مع العدو ، اليس من الادب ان نقول شكرا لمن ينصرنا ولو بكلمة فضلا عن الصواريخ التي تستخدمها ال مقا ومة، ولو افترضنا انها العابا نارية الا يكفيها فخرا انها تنغص على العدو ليله في وقت يتسابق فيه مشايخ النفط نحو التطبيع بلا مقابل وبكل ذل ، مالذي يجبر دولة ك ايران ان تساند فلسطين غير الواجب الديني بينما لديها عشرات الاعذار والمسوغات ان تترك الميدان ، انه الواجب الذي لايفهمه الحمقى والحاقدون.
#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟