أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى الكناني - حكايتي مع الاثار العراقية المنهوبة














المزيد.....

حكايتي مع الاثار العراقية المنهوبة


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 7033 - 2021 / 9 / 29 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


راح احكيلكم قصتي مع الاثار العراقية ، في عام 2004 كنت ادير جمعية طوعية مهتمة بالتراث وكانت لي مراجعات لمدير المتحف الوطني المرحوم دوني جورج (حسبالي امريكي) وبعد مالتقيته طلع عراقي ومحب لتراث وطنه ، بوقتها كانت حملات التعدي ع المواقع الاثرية كثيرة (ومازالت) وطرحت عليه مقترح ان تتبنى الحكومة حملة التسليم الطوعي للاثار وتعوض بعض اللي ضميرهم صحا او محتارين بالقطع الاثرية اللي اشتروها من اللصوص تعوضهم بمبالغ رمزية وفعلا صارت الحملة بوقتها ، بس المشكلة ان الاثار طلعت من الكاع ورجعت للرفوف ، وحتى المتحف الوطني اللي نتباكى على اثاره المسروقة ايام الاحتلال نسال المثقفين قبل غيرهم كم مثقف زار المتاحف وكم مدرسة سوت سفرات لتلاميذها وكم اعلامي وفنان سوة عمل او تقرير حول حقب تاريخنا ، الجواب اخو الصفر ، لعد ليش لانرحم ولانخلي رحمة الاوربي تنزل على اثارنا وتنظفها وتبرز بريقها الحضاري حتى يعرف العالم بامجاد اجدادنا لاسيما وان التراث هو تراث انساني من حق الكل يتعرف عليه ، اللي حرضني على كتابة هاي الخاطرة هو مشاهدتي لصورة شاب عراقي ناشرته الشاعرة احلام مستغانمي بصفحتها ع تويتر والشاب رافع لافتة يم بوابة عشتار المعروضة ببرلين تكول (انها تعود للعراق) بس اني اكول من حقنا نطالب باثارنا لمن نعرف نقيمها مثلهم ورحم الله المستشرقة وسكرتيرة المندوب السامي البريطاني (مس بيل )اللي اسست المتحف العراقي اللي لم اثارنا بعد ماكان العصملي يفلش اسوار بغداد ويستخدم طابوكاتها لبناء معسكرات الجندرمة ، قد يعترض على كلامي بعض المتحمسين ويگولون بان اثارنا منهوبة وبلداننا مستباحة لان الغربي يتامر علينا ويريد يسرق منا حتى اسهامات اجدادنا بتاسيس الحضارة ولكني مصر على رايي لاننا نتعامل مع نفائس تاريخنا مو من منطلق الحرص على الترويج لها والافتخار بيها وانما مثل الطفل اللي تارك لعبته ولمن طفل اخر يريد يلعب بيها تصير عزيزة .



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا ..عدنان بيكان
- جشع أديسون ومحنة تسلا على محك الاخلاق
- لماذا يتكرر تاريخ العرب
- التطرف في التفاوض ايضا
- الغاز الكيمياوي قصة واقعية لنصف ناج
- النوستالجيا العربية واثر الربيع الفوضوي
- الشخصية العراقية ..بين التذبذب والانتهازية
- في يوم غزو الكويت..من مذكراتي
- الجماعة 2 مسلسل بمستوى وثيقة
- التاسع من نيسان ويستمر الانقسام العراقي
- المثقف الحقيقي والمثقف المحتال
- الصحة في العراق ..لا ادارة ولا استراتيجية
- الاسلام بين الاعتقاد الحر والقهري
- ثقافتنا العنيفة تبدا بالمسميات
- ثقافتنا التي تكره الجمال
- القتل الديني ..بين التهليل والمراجعه
- فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي
- الخطر السلفي من التشميت الى التفجير
- الفلوجة الجائعة والمفجوعة
- العرب بين ديمقراطية الدراما واستبداد في الواقع


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى الكناني - حكايتي مع الاثار العراقية المنهوبة