أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم مرتضى الكناني - فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي














المزيد.....

فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 05:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في مسلسل فتاة في العشرين للكاتب الكبير صباح عطوان ناقش الكاتب عبرحلقات المسلسل مشكلة نفسية وفكرية ناتجة عن الحكم المسبق على الاشخاص بناءا على تجارب قديمة ، حيث تترسخ تلك الصورة في ذهنية الفرد وتصبح مشكلة ادراكية تؤثر على قرارات الفرد ، حيث عالج عطوان المشكلة دراميا من خلال حلقات المسلسل التي تتمحورحول رفض البطلة الشابة ( شذى سالم) الزواج من ابن عمها(عبدالمطلب السنيد) بناءا على ذكرياتها الطفولية معه ، اذ تتخللها شراسته وعنفه الطفولي وكثيرا ما تكرر البطلة( شذى سالم) مصطلح (شكيب خبالو) لتوصيف ابن عمها وفق ماتشعره تجاهه من بغض لازمها منذ الطفولةورغم محاولات الاهل تغيير رايها الا انها ظلت تحاكم ابن عمها بنفس نظرتها له التي بنتها في سني عمرها المبكرة، وتمثل هذه الازمة احدى المشكلات الفكرية التي نعاني منها جميعا وهي محاكمة الشخص على ماضيه وملخصها ان الفرد يبنى رايا عن شخص ما بناءا على تصورات سابقة ولا يعبا ولا يسمح بان تتغير الصورة النمطية لهذا الشخص التي بناها في ذهنه لسنين،وقد تناول العلامة علي الوردي في كتابه (مهزلة العقل البشري)هذه المشكلة واثرها في تعطينا مع التاريخ ونظرتنا وتقييمنا للشخصيات التاريخية ويورد مثالا حول موقف الشيعة بانتقاد الخليفة عمر بن ال خطاب وتحميله مسؤلية قتل الحسين بن علي لكونه اي عمر اول من ولى معاوية بن ابي سفيان على الشام ، ويوضح الوردي بان الانسان ليس رقما ثابتا وانما يتغير تبعا للظروف والاحداث حيث ان سلوك معاوية كوال في ظل خليفة قوي الشخصية كعمر بن الخطاب يختلف على نحو كبير عنه في ظل خليفة متساهل لين الشخصية مثل عثمان بن عفان ومن غير المنطقي قياس سلوك الفرد بمقياس واحد في كل مراحل حياته لان ذلك غير منطقي على الاطلاق.



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطر السلفي من التشميت الى التفجير
- الفلوجة الجائعة والمفجوعة
- العرب بين ديمقراطية الدراما واستبداد في الواقع
- افغانستان تسبق الصين ببرامج الفضاء
- اساليب مقاومة الاصلاح ..كما وثقها القران
- التمويل الذاتي ..سيف على الفقراء فقط
- بهذه السذاجة قرانا تاريخنا
- من ينصف الطبيب ...من زميله الطبيب
- ثقافتنا العنيفة ..من اشارات بداوتنا الكامنة
- الحاد ام ..تمرد الشباب في العراق
- العقلية العربية والعقلية الغربية ...فوارق الصراع والحل
- تفجيرات الكويت ...واسلوب زعران العشيرة
- ضياع الهوية العراقية
- لماذا اختلفت تونس ..وشذ الاخرون
- محاكمة جمال عبد الناصر ..دراميا
- معضلة السجينين ...في التحالفات السياسية العراقية
- الجيش العراقي ...بدون مستشفيات
- الدكتور زامل شياع ..نموذجا
- نزاع عراقي روسي على عائدية صواريخ اسكندر
- مرض عراقي اسمه مراة الميدوزا


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم مرتضى الكناني - فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي