أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى الكناني - ضياع الهوية العراقية














المزيد.....

ضياع الهوية العراقية


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


لك الله ياعراق ..حتى الراقصات يتبران منك في منتصف التسعبنات ظهر هذا ال عنوان في صحيفة عراقية ينتقد قيام ملهى لبناني باﻻ-;-عﻻ-;-ن عن الراقصة مﻻ-;-يين والتي وصفها بالفنانة المغربية ..وهذا اﻻ-;-مر يوجز قطيعة مع اﻻ-;-نتماء للعراق ﻻ-;-سباب عديدة حيث عشنا و لجيل كامل ونحن ﻻ-;-نعترف بالعراق اﻻ-;- بصفته قطرا عربيا والقطر حسب راي السياسي اللبناني وليد جنبﻻ-;-ط يمثل جزءا من كل ...علم جمهوريتنا يحمل نجوم الوحدة التي لم تحصل ..وكل قوانيننا حتى المتعلقة باﻻ-;-حوال الشخصية كانت تعتبر العربي بموازاة ابن البلد ..شيئا فشيئا كانت شخصيتنا العراقية تضمحل مع تصاعد الهويات اﻻ-;-خرى ..صرنا ننطق باللهجة المصرية كما المصريين ..ونفهم الفاظا ﻻ-;-تحتويها القواميس مثل كلمة قوصته باللهجة السورية والتي تعني اصبته او كلمة ﻻ-;-تحاتي الكويتية وتعني ﻻ-;-تهتم ...بالمقابل كانت السلطة السابقة حريصة على تذويب الشخصية الثقافية العراقبة فبات التحدث بلهجتنا عيبا الى الحد الذي انتجت فيه اعمال تتحدث عن الجنوب او الغربية باللهجة البغدادية ..وحتى مع صعود نجم الفنان كاظم الساهر عربيا لم يكن ذلك عبر المفردة العراقبة بقدر ما هو بتعريب لهجتنا بالمطلق ...بخﻻ-;-ف الخالد الكبير ناظم الغزالي عندما اوصل خدك الكيمر الى جبال اﻻ-;-طلس في المغرب ليعبر عن الروح العراقية بدون قيود .او حواجز ..كلنا طربنا ﻻ-;-غاني رابح درياسة وخالد الجزائري او احمد حمزة التونسي وكنا نحفظها من دون نفهم بعضا من كلماتها ...انها دعوة لكتابنا لمفكرينا ولفنانينا ..ان يراعو العراق في ابداعهم وان ﻻ-;- يتحرجوا من لهجتنا وتراثنا العزيز وان ﻻ-;- يلوو السنتهم في لقائاتهم التلفزيونية ليتحدثوا بلهجات اخرى ليكونوا بشجاعة اﻻ-;-خرين في التحدث بهويتهم ...على راي اخوتنا المصريين اللي فات قديمو تاه



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اختلفت تونس ..وشذ الاخرون
- محاكمة جمال عبد الناصر ..دراميا
- معضلة السجينين ...في التحالفات السياسية العراقية
- الجيش العراقي ...بدون مستشفيات
- الدكتور زامل شياع ..نموذجا
- نزاع عراقي روسي على عائدية صواريخ اسكندر
- مرض عراقي اسمه مراة الميدوزا
- عاجل.. دمشق تقصف الرياض..باستخدام القنبلة الفنية
- العراق ..و تجربة المتناقضات
- عندما نجبر الفنان ان يكون سياسيا
- بعض العرب صدقوا كذبتهم
- من حقنا كعراقيين ان نعرف هوية من يقتلنا
- فرهود جديد في العراق ..عشيرة السعدون هذه المرة
- دعاة .معولمون....ام ماذا؟
- العراق ..وتضعضع ركائزالهوية
- العراق ..وخيارالانقلاب العسكري
- الاخوان وديمقراطية المرة الواحدة
- سقط مرشد مصر ...وظل مرشدونا
- كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي
- مابين (علي دواي) وحديث الإمام الرضا


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى الكناني - ضياع الهوية العراقية