محمد فياض
الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 01:42
المحور:
الادب والفن
يبقى الإنسانُ أسير اختلاجاتهِ النفسية وعواطفه في شتّى الطرق التي يسيرُ على أروقتِها في هذه الدنيا .
وتكمِنُ صعوبة المسألة في إقامة التوازن النفسي وإيجاد السلام الداخلي بين ميول الإنسان العاطفي واجتهاده المنطقي وهذا جلُّ الأمر المقصود .
إنَّ سير الانسان في شوارع العاطفة سيرًا في اللازمن ، على غرار أروقة المنطق التي يُمكن أن يقضي أحدنا عمرًا كاملًا يحبو بين ازقتها ، تاركاً خلفه ركاماً نفسيًا ثقيلًا وحطاما روحياً متراكم يمنعه عن رؤية شمس الحقيقة والواقع .
لذا فينبغي إمساك العصى من المنتصف للحفاظ على التوازن النفسي وخفض سقف التوقعات البشرية .
نعم ، فالذي ينطلق في قراراته وأفكاره من منطلق عاطفي سيكولوجي بحت كمن يضعُ قميصًا لا يُناسب مقاسه .
فليست العاطفة مصدر القرار ولا القلب هرم السلطة والفيصل .
وأقولُ مُجَدِدَاً
دع عقلك يُراقبُ قلبَك وعِش بسلام .
#محمد_فياض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟