أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فياض - واطرح سين .














المزيد.....

واطرح سين .


محمد فياض

الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


منذ عامين يُقدمُ الإعلامي السعودي أحمد الشقيري عملاً مُتلفزاً تحت عنوان سين ،يتناولُ منِ خلاله مقارنة لواقع الدول العربية مع البلدان التي تتصدر هرم الارتقاء والتطور من أجل التحسين والسمو في الواقع العربي الفكري والمهني من خلال مشاركة ثقافة البلدان وحضاراتها وسياساتها الفكرية والسلوكية في تحقيق أدق وأمثل صورة لاستخلاف الأرض وحماية بني البشر وكرامتهم .
في الحقيقة إنَّ التساؤل وسيلة ناجعة في الوقوف على مواضع الضعف وخفايا الجهل وبالتالي فتح أبواب واسعة وطرق جديدة في رسم مخططات ومسارات حديثة في التفكير والتعامل مع القضايا الانسانية المهمة .
فهو قيمة من القيم العظيمة ومفتاح سحري للدخول الى عوالم المعارف المختلفة ، ولا شكَّ إنَّ السؤال عامل حقيقي من عوامل التحسين والجودة في الواقع الفكري الاجتماعي والمهني ، فلا منظور يخلو من خفايا واخفاقات تحتاج من المرء السعي والتفكير والتساؤل لتذليل مصاعبها .
ماهية السؤال :-
في الواقع إنّّ السؤال قيمة جبّارة من القيم الفكرية التي يجب تحديدها بحدود أخلاقية وعلمية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من غاية السؤال المطروحة .
لِمَن السؤال ؟
إنَّ السؤال مفتاح التحسين الأكبر والذي يُطرح وفق منظورين أساسيين من أسس تهذيب الخطاب المجتمعي في التواصل البشري .
الأول :- المنظور الشخصي :- فالإنسان السوي الصاعد في معراج الكمال والسعي للتحسين والرقي في كثير من عاداته وسلوكياته الشخصية التي تُشكّل القسم الأكبر من الشخصية الإنسانية ومنظومة القيم الخاصة .
كيف ؟ ولِمَ ؟ ومتى ؟ وأين ؟ أدوات استفهام قد تُفهم في الدائرة النحوية حسب دلالاتها المقررة من الإشارة الى الزمان والمكان والعلة والحال ، أما من المنظور التنموي تأخذ كل أداة طريقة خاصة في تحليل البيانات الإنسانية الفكرية المندرجة في التسلسل الزمني اليومي والشهري وحتى السنوي والتي ينبع عنها في النهاية عادة أو عادات روتينية تجسد في نهاية المطاف ما أنت عليه الآن . ومن المنظور الثاني :- أهل الاختصاص فليس من العقل والمنطق توجيه الاسئلة والشكوك إلى أفراد ليسوا مؤهلين للإجابة والبيان أو الاسترشاد من سلوكيات مجتمعية منحطّة أو متأخرة في سباقها الزمني مع نظائرها الأخرى في السلم الجغرافي .
فمن أضاع الطريق لا يُعقل أن يأخذ بيدك الى نهاية صحيحة .
وعليه فإنَّ السؤال هو قطب التغير والتحسين الأمثل في رفع مستوى الإنتاجية والتغير في جميع المستويات الشخصية وحتى المؤسساتية والإنسانية .
إستشر ، تُبصر ،تتقدم ..



#محمد_فياض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
- إِيْلِينا بَينَ النِجومِ
- رَمَى الباءَ في القُمامةِ
- السيرُ في باحةِ الرماد
- سَبعونَ عاماً مِنَ الحُزنِ في ليلة
- زلزال في مُدن الذاكرة .
- شَجرةُ التوتِ الغاضبة
- الثورة الشعورية .
- أخلافٌ بعد إختلاف ؟
- الأنطولوجيا بين المادية والإسلامية
- فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا
- أسيرُ انفعالاتهِ سيُمسي قاتلاً
- الهروبُ مِنْ عُنقِ الزُجاجة
- الهروبُ مِنْ عنقِ الزجاجة
- الكلمة المفقودة
- على مسرح الحياة
- ذاكرة الحرف المخيفة
- فلسفة اختلاف الجنسين عند جون غراي
- جُرعة الحكمة الزائِدة
- السحنة المُميِّزة


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فياض - واطرح سين .