مجرد خداع ~ نظر

كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 18:04
المحور: الادب والفن
    

مجرد دوران لحظ
يحرف مسار البصر
في كل محاولة
فتح كوى
لشق نظر
في ملابس مزركشة
لفتيات الشارع
وهو يلج
في ثقوب
رد طيات ملامس
على جفوننا
تثير اشكالات
غبش
يخدع تلوينا
الفاجر
من العهر
المختبئ
في طيات
لفت أنظارنا
كل لحظة
أطباق
قضيب صلب
على فم فرج
يكاد يختنق
برأس حشفة
-
ونحتفل
في مواربة
النظر
كسكان حانة
على تعاطي
خمرة
راقصات فتنة
التعري
على حلبات المجون
والتراخي
~
ونختال في زهو
مستفحل
من التباهي
بقضيب
برفع هامة
حشفته
أعلى من
صهوة
كل وطء
ممكن
~
ونتسابق على مضمار
جنس بذيء
يضيء
في رابعة النهار
لمسات الشفافية
الصاعدة
في التماس
فتنة السحر
لفروج
بنات أحداقنا
من التلوي
في قضبان
وهي تنتفخ
لقطاف
كل ثمرة نكاح
سقطت
على رؤوس
حشفنا
~
ونتعرض لفحش
كل فعل مشين
في دفع
عجلات
هممنا عالياً
فوق أرائك
تمتعنا بوصال
رفاه فاجر
مع نكاح
استدبار
في نيل
منى
سعادة متواصلة
~
ونترك
ملامس دعج
مدوّ
يتمادى
في حشر بنادق
ألحاظنا
الناشبة حشفها
في بدنها
~
ليرتعش على بدن
قشعريرتها
دفء
كل أنثى
لحقت بسبك
رونقها
في انتفاض
قضيب
يلوي حشفته
لنكاح
لا ريب
~
وفي كل وثبة
زب
تنتابنا صعقة
جارفة
من أدنى خفق
حشفة
لتصلب قضيب
يعتريها
-
وكل أنثى
تحشد انفعالات
تملي حسن
بهرجها
في أتون لب
رجل مضطرب
على رقة
مشاعرها المهزوزة
في تقلبها
فوق المضاجع
برفق
طويل الملمس
وبلا عملية
إغتصاب
~
مع أن
كل أنثى تدل
غاصب
من فوق
إلى جرح عميق
لفرج
ينزف منه الدم
من تحت الحزام
ونازل
~
ليلطخ بالألوان
الباهتة
هلهلة تمادينا
العاجز
في طلب نكاح
قادم
من توارينا
خلف الأرائك
-
لنقفز
كفرسان نكاح
على أرائك
غير منصوبة
لممارسة
جماع مقتضب
ونتبارى في قذف
يمد رقبته
أبعد مدى
ونتبارز
في ممارسة
نكاح متقطع
لهنيهات
شبق مداهم
~
وعندما يبلغ القضيب
أشده
يضرب بحشفته
شق فرج
لا يلبي مطلب
فض
لبكارة متراخية
-
ولذلك
عند التمتع
بحسن فتاة
نمعس في صحن
أحداقنا
نظرات شتى
من تقلبات التلمظ
على أشياؤها
الحميمة
-
مع أنني كرجل اللحظة
المربكة
اسعى للمشاركة
في صنع لفتات مذهلة
لتثني أعطافها
التي في متناول
قدها المياس
كنت
وما أزال
احتفظ
بخفض جناح
مائل
لأخوض في ممارسة
معركة نكاح
متواصلة
خلف الأرائك
-
غير أن
فتاة ملهوفه
تقوم بمساعدة
عاشق
على خلع
ملابسها
لتقدم له
طبق إغواء شهي
محلى بمذاق
عورة منفلتة
تصطفك
وتنتفض
كناقوص نكاح
من الرغبة
الجارفة
في توثبنا
لمضاجعة
-
وكل أنثى
تقدم لشاب
وقف مع قضيبه
يتأمل روعة
تفاصيل جسدها
المخلوع
من أبطها
على المضاجع
الساهمة
نحو كل نكاح
منفلت
~
وتنشر على صفحات
فتنتها
التضرج بحمرة
تعثرها
بحشف موصولة
بخصرها
ولتقع دون أن تلوي
في فخاخ
قضبان
نصبت لها خيام
من التقرب
لا علم لها
بصلابتها
مع
ثنيات فلتان
من وسطها
مدهشة
~
وكل فتاة
تهب بريق
أشعة ألوانها
المشتهاة
في لفافة
من فك
أربطة
طيات جسدها
لثلة من الفتيان
ليمتطوها~ عنوة
كعاهرة نذلة
~
وتستمتع
كل فتاة
في الضغط
على خناق
فرجها
باشتباك عنيف
من قبل فتية
يافعين
وهم يهمون
في كتم صراخ
تورد خدودها
بالحلم
-
ولا تمانع
في أن يغتصبوها
ثلة من الرجال
الأشداء على طرحها
أرضاً
~
وتنام وتصحو
كل فتاة
فوق مضاجع
نكاح عنوة
-
لكنها
بنفس الطريقة
التي تدخل بها
زقاق الحلم
على رؤوس أصابع
الخشية
تقع على
وهج
انتفاخ حشفة
انفقعت في
تضرج ملامحها
بوميض
من شهوات
الفتنة الخالبة
ألبابنا
~
ودون أن تدري
تشرح لنا
كل فتاة
تمزق
شرخ شفريها
بغتة
في التهام
قضيب
هتك فرجها
في غفلة
وعلى حين
غرة
-
ولذلك
عندما يطبق
فتى
على فتاة
صرخات
تلويها
ترشده إلى استجابة
وطئها
لفتح فخذيها
على أرائك
الغارب
-
وتنتاب
كل فتاة
سكرات حادت
عن الصواب
من عب
كؤوس نبيذ
ما يعتريها
من انفلات
يشرع عوراتها
على طبق
نكاح لذيذ
تسكبه من
دنان
فتنة تهز
خصر
مضاجعهة لذيذة
مذاق عهر
مع غمر بدفء
ينثر عبق
مفاتنها
على المضاجع
وتقدم لناكحيها
شريحة لحم
فاجرة
لتناول مذاق
كس رائع
أعلى فخذين
قدا
من عقيق
الشهوة
~
ولذلك تركت
كل فتاة
أثار ملامس
فسق
يلوي أحاسيسنا
لنلتمس بمشاعرنا
المتطرفة
بصيص ضوء
لأفك
في جسد
كل أنثى
تركت لنا
نوافذ مخلوعة
الردفات
للاطلاع على حسن
بهرجها
~
لأننا معشر الرجال
المتوثبون
لنكاح
دفعنا بخطى
مفاتن بهرجها
لتقود
كل بنت
خطى ثمالة
متردية
من الترنح
على طبق جماع
لذيذ
يجري دلعاً
وفتنة
وغوى
على سكك
الأرائك

#كمال_تاجا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل