تبادل الأدوار

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7989 - 2024 / 5 / 26 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

./Şengê û Pengê/70
شنكَى: يسعدلي صباحك وصباح كل من يحبك.
بنكَى : صباح الحب والجمال خوهى.
شنكَى: أختي اليوم انا مترددة بطرح فكرة بل افكار جديدة على الساحة.
بنكَى: من حقك ِ ان تقولي وتبحثي في كل ماترغبين، طالما لاتتطاولين على خصوصية أحد او التقرب من حريته الشخصية.
شنكَى: اختي بس في خلط بالفكرة لان من يستخدمها يتحجج بها وقد يكون على علم ويقينٍ منه أيضا.
بنكَى: خوهى شو رأيك نتبادل الأدوار وتقومِ بطرح افكارك المختلطة، حيث سأسمع وأتلذذ بشرب قهوتي. فقط لدي مداخلة صغيرة سأقولها عندما تنتهين من طرحها.
شنكَى: ليست افكار بالمعنى الحرفي بل هي أسئلة وبحاجة الى اجوبة مثلاً:
- لماذا يتم تجنيد أكراد روج افا تحديداً من قبل الاحزاب الجارة نتيجة امور كثيرة ولست بصدد سردها. وترغيبهم بامور بالية جدا. ولقد زاددت بالاونة الأخيرة خاصة باوربا وتحديدا بالمانيا، حيث هناك من رفض الانضمام أيضاً .
- يقوم رئيس تحرير اكبر مجلة او جريدة بتصحيح نصوص وقصائد للمبتدئات، نزولا عند رغبته بالتواصل الخاص والخاص جدا، وذلك مقابل النشر لها. حيث قيل أيضاً لا نجد له اي مقالة سوى انه يضع كل اللوم والتهجم على الطرف الأخر.
- لماذا اغلب شعبنا كتب عن حكم السياسي دميرتاش ولم يكتبوا عن المعتقليين الكورد في سجون الإدارة والجماعات المسلحة. علماً سوف يبررون ذلك بانه عمل انساني. صح ولنعتبر بان أولادنا اولى بالأنسانية أيضاً.
- لماذا يتم تهميش بعض الشخصيات والكفاءات الاكاديمية والمتقنة لعدة لغات عن الاجتماعات والمؤتمرات واولها دياسبورا كوردا. نفس الوجوه مكررة بكل شيء. وخلفية اكثرهم معروفة للجميع.
بنكَى: باتل أختي وهناك من يقول بأن شنكَى لا تعلم شيئا سوى انها تسأل. كفيتِ ووفيتِ خوهى.
شنكَى: لاتنسي كان في خبر احببتي ان تحدثيني به؟
بنكَى: حليمة رجعت لعادتها القديمة. الخبر يا ستي هو: انه تم حصر اجتماعات القيادة الحزبية لثلاثة اشخاص تحسباً لعدم تسريب المعلومات ومعرفة من كان يسربها سابقاً. حيث هناك من يقوم بالخلط بين حريته الشخصية والعمل الموكل به. فالذي بيته من زجاج لايرمي بيوت الناس بالحجارة. بامكان الجميع تبادل الادوار والحصول على دور افضل ومناسب له، فقط الوقوف على نقاط الفشل المكررة بقوة وجرأة.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل