أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - إتجاهات الكوردي














المزيد.....

إتجاهات الكوردي


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ Şengê û Pengê/60
شنكَى: صباح الخير.
بنكَى: صباح الخير يا اختاه.
شنكَى: كيف صرتي أختي، صارلك فترة مريضة وعم تعاني من الوجع.
بنكَى: الحمدلله أحسن خوهى. الوجع الجسدي سهل جدا مقارنة بالوجع النفسي والعقلي.
شنكَى: خوده خيركه أختي حاسستك مو طبيعية وفي شيء عم يشغل بالك.
بنكَى: مابس شيء واحد قولي بحدود /11/ ، اكثر أو أقل.
شنكَى: باتل خوهى كيف متحملة كل هدول وماعم تحكي. بالتاكيد ستضيفي عليهم الحدث الأخير.
بنكَى: عادي أختي، كل الشعب متحمل ومطنش كمان، ماوقفت عندي.
شنكَى: لا أختي مامعك حق، الشعب مو مطنش. شفتي ماذا فعلوا من يومين من اجل مقتل أحمد بعفرين لروحه الرحمة والسلام.
بنكَى: لا والله ماقصروا. أغلبهم نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورته وكيف قتل وابدوا تضامنهم. وثاني يوم أنتسى كما كل الأحداث السابقة.
شنكَى: صحيح اختي شو السبب اللي يخلينا بهذا الوضع . كل يوم مجازر،قتل، فردي وجماعي وبأزدياد. ولا تغيير يلوح بالأفق.
بنكَى: الأسباب كثيرة وسأختصرها بأهمها: ننزعج وننقهر ونعبر عن الفاجعة بيومه وننسى بعده ليحين ذكراه دون ان نفكر بحلها والبحث عن الاسباب التي ادت لحدوثه.
منذ اكثر من سبعين سنة لدينا ماتسمى بالحركة الكوردية ولم تتقدم درجتين بتحقيق اهدافها التي تطالب بها. لاتنسي اختي لدينا ايضا اشباه القيادات التي لاتخدم سوى اجنداتها وأجندات ماوراء الحدود والتي تعمل على شرذمتنا وتفريقنا. وأبعاد الوطنيين الشرفاء بالتكتلات التي تخدم العدو واتباعه اكثر مايخدم الكورد. علما اصبح لبعضهم اكثر من خمسون سنة وهم ضمن هذه الحركة وبالصفوف الاولى.
نحن شعب نستحق كل هذا القتل والاجرام لاننا لا نفكر بالاسباب ولانعمل على إزالتها.
شنكَى: بتعرفي أختي ماضل وجه للقتل ولم يمارس بحقنا من كيماوي وجر.
بنكَى: عادي خوهى ولسى ياما حنشوف من قتل فردي وجماعي وبكل الوسائل. تعذيب، تهجير، والحبل عالجرار. طالما لانسمع لبعضنا ولانحب اخواتنا.
مستعدين ان نقتل اخانا بحجة الدين والمصلحة الشخصية.
نحن ننسى مايقوم به العدو بحقنا وكيف يقوم بتجتند اخواتنا لنظل بهذا التخلف وأستمرار المشاحنات الشخصية والحزبية. التصفيق لشخصيات مسؤولين منذ عقود وفاشلين بأمتياز والتي بت اشك بان أغلبهم تم تعيينهم من قبل العدو.
نحن شعب نستحق كل هذا، طالما لانفكر بازالة الاسباب والوقوف بوجه الظالم والمخطئ بحقنا. حيث ذاكرتنا تشبه ذاكرة السمك. ننسى ونسامح من يخطئ بحقنا بسهولة بعد تدخل وجهاء العائلة او تحت شعار القضاء والقدر. ستتكرر جريمة أحمد كثيرا وسنتفرج لنحزن يوم وننسى بعده.
نحن شعب نستحق ماحدث وما سيحدث، طالما نحن بهذه العقلية والتعامل مع بعضنا.فلدينا اتجاهات ومبررات لكل شيء.
حيث نطالب الجهات الدولية، المنظمات الدولية، منظمات حقوق الإنسان لتساعدنا وتقف معنا. علماً اغلب منظماتنا لاتهتم بالموضوع كما اغلب مثقفينا من كتاب وشعراء واتحاداتهم. والاهم منهم الحركة الكوردية، حيث تكتفي ببيان اذا اضطروا او طُلب منهم. لسى عم نطالب بدولة. فلنبني الأنسان اولا ومن ثم ستبنى الدولة تلقائياً.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متفرقات منوعة
- المرأة والاندماج مع التطور
- منطقية الأسئلة
- شمس الحرية
- تريندات أخر فترة
- مشاهد حقيقية
- النفخ والتشابه الكبيير
- القضية بين حانا ومانا
- أوضاع الشعب!!
- جواسيسٌ على القضية
- اغتصاب النهج والشارع !!
- كواليس الأحزاب والهيئات
- المراة تُكسر المرأة
- علمتني الحياة
- ثورة الفكر القومي وبناء الذات.
- مكَرفون المناسبات!!
- شعوب مبعثرة ومفككة
- خطف أم أختطافْ
- منية الحركة والأحزاب
- الأنفجار الخدمي أو العقلاني


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - إتجاهات الكوردي