أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - مكَرفون المناسبات!!














المزيد.....

مكَرفون المناسبات!!


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/Şengê û Pengê /45

شنكَى: روج بااش.
بنكَى: روج باشتر جانم.
شنكَى: ياعيني عليكي أختي لما بتكوني رايقة شو بتحلا القعدة معك.
بنكَى: تسلميلي يلا تعي نشرب قهوتنا الصباحية بنكهة شنكَى و بنكَى.
شنكَى: أختي من فترة عم أسأل حالي.
بنكَى: خييير أختي شو عم تسألي حالك؟
شنكَى: طولي بالك عليٓ أختي، من شوي كنتِ رايقة. سؤالي هو: لماذا أغلب الكورد عندما يخرجون على منصة اي مناسبة ويمسكون بالمكَرفون ماعاد يتركوه. سألتُكِ عزيزتي بأعتبار عندك خبرة.
بنكَى: بسره شيخ أختي معاناة والله معاناة، عددي معي النماذج:
أولاً: جماعة مو مصدقة حالها وشافت المكَرفون بايديها وتنادي بأعلى صوتها. معقول يترك مكان للتعبيير عن نرجسيته؟
ثانياً: جماعة المحترمين يعبرون عن الحدث او المناسبة بأسلوب هادئ ورزين ولكنهم يتجاوزون الوقت المحدد لهم بكثير.
ثالثاً: جماعات موجودة في المهرجانات والأعراس والعزوات والمؤتمرات وعلى نفس السيستم: هات المكرفون وشكرا لكم لأعطائي فرصة المشاركة والتحدث.
رابعاً: جماعة تشعر بأن مكانها أهتز قليلاً، فتبدأ بتحضير أولادها الدلوعة ليستلموا المكَرفون وليتعلموا الصنعة.
خامساً: جماعة لاعلاقة لها بالمناسبة وتبدأ بالأنا وتصرخ على المكَرفون، ويصر أصراراً على المشاركة. وأسمعوا الشواذ وقتها.
سادساً: جماعة معروفين بالطقم الرسمي ويتظاهرون بالجدية. لكن عند أستلام المكرفون تجد بأن الكلام مكرر وقيل في مناسبة أخرى أيضاً، يعني حافظ الشريط ويردده.
سابعاً: جماعة العرض والأستعراض، لهم صدر الجلسة وصدر المنصة.( ماعجبني المكان المخصص لي. ماعم يشتغل هل المكَرفون بشكل جيد غيروه. وأشياء أخرى).
شنكَى: شوي شوي أختي. اكيد في غير نماذج أيضاً.بس عجب ليش ماعم يدعوك للمناسبات. الذي أعرفه أنكِ بالوطن كنتِ بالمقدمة.
بنكَى: أكيد في نماذج تحترم ذاتها وتبني نفسها بعيدا عن المكَرفون. وبعضهم مشارك أيضاً .اختي لما قمتُ بالتقديم وشاركت شعبي وأمام الألاف في سنوية الشهيد فرهاد وأربعينية شيخ الشهداء معشوق الخزنوي /أنموذجاً/، أغلب المتواجدين على الساحة الأن لم يكونوا يستطيعوا القول بأنهم كورداً. من الجيد أنهم لا يدعوني، فالرد معروف.
اعلم معاناة هذا الشعب مع المكَرفون للتعبيير عن شعوره وأحساسه وأدعاء معرفته السياسية وهو الذي لم يقرأ أسس السياسة وفك طلاسيمها.
مثل الشاعر والشاعرة الذين لايتقنون فن الشعر والتعبيير عنه.
مثل المرأة التي تبحث عن الشهرة عن طريق المكَرفون. على أساس انها مثقفة ومشاركة لمناسبات الشعب. لاننسى متطفلي الفن الموسيقي وشواذ أصواتهم وموسيقاهم، تخيلوا لما يغنوا او يعزفوا على المكَرفون.
في كل مؤتمر او مهرجان أو مناسبة يبرز النشاذ وبأغلب المجالات. هذا دليل بأن المكَرفون لايختار ضيوفه.
بهدلوك يامكَرفون وواقعنا أكبر دليل.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب مبعثرة ومفككة
- خطف أم أختطافْ
- منية الحركة والأحزاب
- الأنفجار الخدمي أو العقلاني
- أسلوب أللا سياسيين
- منزلنا مُنهار بأمتياز
- تكريس الفشل
- فساد الأدارة
- العربي الأوسطي
- كرت دعوة
- الوعي الناقص
- أتحاداتنا الأدبية
- نفاق الاخوة
- كذبة بيضاء
- المستفيد من أضعافنا!!
- لاتبنى الأوطان بالتمنيات
- زواج تقليدي
- شنكَى وبنكَى/26/
- مجزرة كوبانى/ş25/
- الفساد السياسي


المزيد.....




- ليبيا.. لقطات لاقتحام مقرات -الدعم والاستقرار- وتحرير محتجزي ...
- مشاهد مرعبة.. العثور على شقيقتين مقيدتين في -سجن خاص- قذر ح ...
- إدارة ترامب تمنع وكالات الأنباء من مرافقة الرئيس في رحلته إل ...
- موسكو: مناورات الدول الغربية في ليتوانيا موجهة ضدنا ونتخذ إج ...
- بينها دول عربية.. أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025
- الصين تطلق بنجاح قمرا للاتصال إلى المدار الفضائي
- وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تعلن انت ...
- إعلام: نهج نظام كييف أدى إلى انقسام بين الولايات المتحدة وأو ...
- بالفيديو.. نجاة مراهقة وسيارتها من الغرق بطريقة غريبة في الو ...
- غرينلاند تتولى رئاسة مجلس القطب الشمالي نيابة عن الدنمارك


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - مكَرفون المناسبات!!