شنكَى وبنكَى/26/

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7660 - 2023 / 7 / 2 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

Şengê û Pengê /26/
شنكَى: روج باش خوهى.
بنكَى: روج باش دلالى.
شنكَى: تعي نشرب فنجان قهوة وندردش شوي اختي.
بنكَى: بشرط ماتفتحيلي مواضيع معتة وتوجعيلي راسي على هل الصبح.
شنكَى: والله أختي سمعتْ خَبر فرْحتُ كتير فقلت بخبرك مشان تنبسطي أنتِ كمان.
بنكَى: هاتي اختي هاتي كنت حاسة هل الدعوة مو لالله.
شنكَى: سمعت أنه بعد الأجتماع في تيارات رافضة للقيادة وحابة تعمل أعتراض وتجتمع بكل المعارضين. وتعمل على أكثر من جبهة.
بنكَى: اي وشو كمان؟
شنكَى: اي قدموا أعتراض لعدة جهات ومن شارف على الأجتماع حكومة وأشخاص، بس لسى ماحدا رد عليهم
بنكَى: وماراح يردوا كمان. يخدموا مصالحهم وهذا طبيعي بالسياسة. بس اللي عنا ماعم يمارسوا سياسة. وحكينا عن هي مطولاً.
شنكَى: أي في قسم يفكر يعيد ترتيب حزبه القديم أذا ماحصل على مايرغب ولانه لازال هناك ينتظرأملاً بانضمامه للقيادة المشتركة.
بنكَى: أي هي بعرفها من زمان شو الجديد؟
شنكَى: أختي في قسم منهم عم يجتمعوا ويفكروا يضلوا بالحزب يعملوا تحت أسم جبهة أنقاذ الحزب او جبهة الأصلاح او ماشابه ويطالبوا برفض قرارات المؤتمر واعلان موعد أقصاه سنة لعقد مؤتمر اخر،
تشكيل لجنة تحقيق في موضوع الفساد والتكتل لحساب اطراف اخرى والخضوع بهذه الطريقة المذلة.
اعادة الكرامة والعزة لابناء روجافايي كوردستانه وممارسة السياسة الحقيقية. واعادة الحزب لمساره الطبيعي.
بنكَى: أنشالله صدقتي هل الكلام؟
شنكَى: ليش لا أختي، اذا عم يفكروا يصلحوا حزبهم وماعم يفكروا بالأنشقاق.
بنكَى: خوش خبر ولكن ماخرط مشطي، لأنه راح تلاقي اللي يتهرب من المسؤولية منهم واللي خايف واللي قريبوا استلم مركز. الأحلى من كل هذا اللي عندوا كل معلومات المؤتمر خايف وعم يتهرب. لساتك متفائلة اختي بأعضاء تعودوا عل التصفيق والتبعية وقسم منهم مايقدروا يغيروا شيء للأسف. ياريتني ماقبلت دعوتك عل القهوة، نزعتي مراقي على هل الصبح. هما الله لايعطيهم العافية.
وراح أدعي عليهم بجريرة الفقير واليتيم والمعتقل ولا ننسى الشهيد.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل