نفاق الاخوة

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

Şengê û Pengê /31/
شنكَى: روج باش خوهى.
بنكَى: روج باش.
شنكَى: به سره شيخ عم أشتاقلك.
بنكَى: تشتاقلك العافية أختي.
شنكَى: أختي اذا في مناسبة او ذكرى ولو كانت ماتسوى في الأطراف الاخرى. أسمعها واقراها بصفحات جماعتنا اكثر ويثبتوا انهم وطنيين وبيحسوا بمشاكل اخواتهم بالأطراف الأخرى.
بنكَى: ارى والله اختي وانا أقرا اخبارهم من خلال ابناءنا ومنشوراتهم والتي تملىء صفحاتهم وبالوقت الذي لا يذكره الاطراف الأخرى سوى العدد القليل القليل.
شنكَى: يعني منيح عم نتعرف على أوضاع أخواتنا من خلالهم.الله يعطيهم العافية.
بنكَى: اي الله لا يعطي لبعضهم العافية.
شنكَى: خير خير ليش؟
بنكَى : لأن نفاقهم وتبعيتهم وصلت للسما وينادي على نفاقه بكتابته عن كل شي. الزيارات، المناسبات، الأفتتاحيات، حفلات الزواج، الطرائف، ذكريات وأحداث تاريخية.
أذا شايف حالو كتير وطني وملتزم يكتب عن جاره الحقيقي ويبني بيته أولاً.
شنكَى: هدول كمان جيرانه وأخوته.
بنكَى: صح. مع هذا يوجد الأقربون، وموجودين بيننا. خلي يكتب عن الأختطاف، الغلاء، التهجير، التعليم. النساء. الفساد في الاحزاب والأدارة.
يعني انا مافهمت، كيف بيقدر يثبت وطنيته عند اخوته ومطنش لأهل بيته.
شنكَى: والله أختي حطتِ أيدك على الجرح. بس بدك اللي يفهم ويطبقها.
بنكَى: ماراح يسمعوا وموحابيين يسمعوا. لأنهم مبسوطين بنفاقهم وعم يسترزقوا بتبعيتهم.
شعب يفضل كل شخص على نفسه، ماذا تتوقع منه؟؟

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل