كذبة بيضاء

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

Şengê û Pengê /30/

شنكَى: روج باش.
بنكَى: روج باشتر.
شنكَى: أختي وينك لاحس أو لاخبر، هما أتحركشي فينا وأسألي عنا لاووو.
بنكَى: أختي والله نفسيتي كانت تعبانة وماحبيت أزعجكم وأشغل بالكم.
شنكَى: بعرفك، هاد طبعك بتتوجعي ومابتحكي، أختي ليش بتتصرفي هيك. شاركينا نفرح معاً ونحزن معاً.
بنكَى: اختي هادَ طبعي وماأقدر أغيروا. منيح صاير عنا صفحات التواصل عم نحكي فيه عن حالنا ووضعنا وعم نتفزلك أحياناً. بتلاقي الكل ناجح ومميز ولا ننسى أنه عبقري زمانه في السياسة والتحليل والأدب والأجتماع وو، وبيطلع بعضهم تابع ومختفي خلف شعارات وقيادات هو نفسه مو مصدق حاله، بس بتقدري تمميزي بينهم من خلال منشوراتهم وردود أفعالهم.
شنكَى: أختي والله أنا ماحبيتها كتير. بتلاقي ماهب ودب، على فزلكة ومياعة وتحرش. بس في اللي محترم حالو كتير وبيعرف حدوده.
بنكَى: أي أختي هاد مجتمعنا ماخووش راح نستورد. بس عجبي شلون يقدروا يتغيروا بهل السرعة. والله أنا هي هي. معقولة لهيك لازلت أخسر بحياتي.
شنكَى: أنتي الله يعينك، اذا على المرض بتكذبي علينا مشان ماننقهر ونتوجع معك. بس الشهادة لله بالأمور التانية مافي منك. وين مادقينا بترن.
بنكَى: شو صاير أختي مستلمتيني بلدي، طولي بالك علي. أنا حبيت أنفرد مع ذاتي، بس أمانة لا تخبري أمي. لأني حَكيتْ معها وكَذَبتْ متل كل مرة مُدعية بأنني بأحسن حال.
شنكَى: نا ياده نا، من غير شي امي بتبكي كذا مرة بالنهار. وأنتي عندها حالة خاصة، ليش حدا يقدر يقرب عليكي.
بنكَى: أختي بتعرفيني. مابدي أشغل بالها بهل العمر. أذا بعز مرضي ماخليت حدا يسمع مني كلمة (أي)، هلا بدك أحكي عن حالات عابرة.
شنكَى: اي والله أختي كنا نقول بين بعضنا. شلون بتتحملي ومابتحكي.
بنكَى: في شغلات واضحة، مو ضروري نحكي لحتى نثبت صحتها. يعني انا كنت بتوجع ليش خليكم تتوجعوا معي. المسألة بدها شوية أنسانية، تحدي، صبر، تحمل، مع الكثير من الأمل.
شنكَى: أي والله أختي والحمدلله. يلا بخاطرك. أطمنت عليكي.
بنكَى: مع السلامة ومتل ماوصيتك، بلا ماتحكي شي لأمي، بتتوسوس بعدين.
/ كذبة بيضاء، سامحيني أمي/

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل