شمس الحرية

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û Pengê /56

شنكى: روج باش دلالى.
بنكَى: روجا ته باشتر خوهى.
شنكَى: ماشالله عليكي أختي نشيطة وذكية، لمين طالعة مابعرف.
بنكَى: خير اختي شو في لحتى بلشتي عم تمدحيني. أكيد طالعة لأمي، بس مو بكل شي.
شنكَى: لا والله مافي شيء ، بس حاسة اليوم كلامك راح يخلي بعضهم يضرب اخماس بأسداس، وأكيد حابة تحكي عن هداك القيادي.
بنكَى: كليليليليي. شنكَى صارت طبيب عيون وتقرا أفكاري من خلالهم.
شنكَى: أختي بلا مانطول تحدثي بسرعة ماعاد اتحمل.
بنكَى: هلا فهمت أنتي لمين طالعة بس ماراح قلك. بلا طول سيرة أختي عندي أقتراح : يشيلوا رمز الشمس من العلم الكوردي.
شنكى: ببوك أختي وصلتي للمقدسات.
بنكَى: خليني كفي فكرتي شو بصلتك محروقة. كم شعاع للشمس المرسومة بالعلم؟ الكل بيعرف /21/ وهو عبارة عن /21/اذار عيد نوروز، أليس كذلك.
شنكَى: بلى حتى الأطفال بيعرفوا هل المعلومة.
بنكَى: تمام وطالما ماعادت مهمة تاريخ الأحتفال بالعيد لدى بعض الأحزاب والجمعيات والمنظمات والشخصيات، خليهم يحتفلوا بس مايشيلوا العلم أبو /21/ شعاع. ومايسموها نوروز.
شنكَى: أختي بس في مين يقول عنا شغل مغل وأولادنا بالمدارس.
بنكَى: كذب أختي . يوجد بقوانيين كل دول الأتحاد الأوربي ، أنه يحق لأي شخص أن يحتفل بأعياده الخاصة والقومية فقط يرسل بريد للمدرسة ويحصل على الأجازة من عمله. لا يستطيع أحد أن يرفض الطلب وضمن القانون سيحتفل. وبهذه الطريقة سنشكل ضغطا على الدول ونعرفهم بعيدنا القومي وعاداتنا.
شنكَى: بسره شيخ خبراتيا.
بنكَى: بدك مين يسمع وينفذ. هيهات فالكوردي يستكرد عالفاضي. ياريت أستكردنا على مقدساتنا كما السابق.
شنكَى: اي وشو مشكلة القيادي اللي ذكرناه بالأول خوهى.
بنكَى: أنتي مابتنسي اختي، هاد يامرحوم البي واحد باوربا وقاعد ضمن فرع لأنتخاب ممثل لحضور المؤتمر، يخرج بعد أعلان النتيجة مباشرة ويخبر شخص أخر من طرفه وبمدينة أخرى قائلاً له: أجمع كم شخص حولك وادعي بأنك ربحت بأنتخابهم لك لحضور المؤتمر. فعلا هيك صار ومن اجل أن يكسب اصوات أعلى. ضاربا لجنة الأعداد بالحيط.
شنكَى: ماتقولي نجح بالمؤتمر؟
بنكَى: نا نا ماطلع، اللي يعيش بالحيلة سيموت بالفقر. كأني حكيت كتيرر. لا تأخذونا.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل