أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - المرأة والاندماج مع التطور














المزيد.....

المرأة والاندماج مع التطور


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Şengê û Pengê/58/
شنكَى: صباح الخير يا اختاه.
بنكَى: صباح الخير لكِ ولكل نساء الكورد والعالم.
شنكَى: خير شو صاير لحتى شملتي كل النساء برد السلام.
بنكَى: لا مافي شي، لكن سلامك كان مميزاً فرغبتُ ان أرد عليكِ بافضل تعبير.
شنكَى: عين الله عليكي أختي، ولسى في مين ينتقد النساء بانهم غير مثقفين !
بنكَى: اولاً لست مثقفة، ثانيا هذه بديهيات للتواصل لاعلاقة لها بالثقافة بمفهومها الخاص.
شنكَى: أختي ذكرتيني بالتطور الحاصل مع بعض نساءنا باوربا وحتى بالوطن ايضا.صحيح كيف تنظرين لهذا التطور، لأنه لديك اسلوب سلس وممتع بالاقناع.
بنكَى: كم مرة قلتلك لاتتفزلكي بهذا الموضوع وماالنا علاقة فيهم. فاغلبهم يجدون انفسهم أم الثقافة والسياسة.
شنكَى: اعووو اختي شو راسك يابس. ما خووش رحت نشرت حديثنا. عم نتونس. لا من شاف ولا من دري. خاصة عيد المرأة بعد كم يوم وقلت بعايدك وتشرحيلي بعض الامور التي حدثت مؤخراً.
بنكَى: ينعاد عليكي وعلى كل النساء بالخير والسلام، ماشاءلله عليكي خوهى، صرتي تتحدثين بالفصحى نوعاً ما وهذا اعتبره تطورا بالحالة الفردية.اما التطور الذي تقصدينه فعدي معي بعض النقاط الدالة على اندماج المرأة مع المجتمع الاوربي:
_ تجدين بعضهم تستعمل كلمات اجنبية بحديثها لتظهر بأنها مثقفة ومندمجة بالمجتمع. فتجدين جملها مكونة من ثلاث لغات: الأجنبية والعربية وادوات الوصل بالكوردي.
_ أغلبهم يجدون التطور والأندماج بالشكل الظاهري كما تجدهينهم بالحفلات والمناسبات.
_ تجدين من تمثل انها مثقفة وسياسية وتعمل ضمن منظمات وهيئات على أستعادة الحقوق للمرأة وهي أول من تسلب حقوق صديقاتها وأهلها،بسلبهم الرأى والتعبير وفرض رأيها عليهم.
_ هناك فئة جديدة كسرت كل حواجز الأحترام والأخلاق وبدأت مشوارها مع السوشيال ميديا . طبعا لها مطلق الحرية الشخصية فيما تقوم به. على أن تمثل ذاتها فقط. ولاتتحدث ممثلة عن الاخرين.
_ نأتي للطبقة الأهم والداعية للتطور والاندماج، فتجدها تعمل بمجال السياسة، الادب، الثقافة، الفن، المرأة، الطفولة، ومجالات أخرى. سؤالي هو كيف بتلحق كل هذه الأنشطة. لو تخصصت بمجال واحد لأبدعت فيه.
شنكَى: أختي انتي بس حابة تنتقدي وتجيبي لحالك وجع راس.
بنكَى: لا وحياتك موصحيح شنكَى. هناك سيدات يرفع لهم القبعة من وعي وتعامل مع الأخرين. تعرف مالها وماعليها. تجدينهم يزرعون الحب والوعي أينما حلوا. مثقفات ومدركات للتطور البشري عامة والمرأة الكوردية خاصة.عندما انتقد أساهم بالتحويل والتغيير للأيجابي. اما التي تجد كلامي هجوماً. مؤكد تطاولت على مركز او مكانة لا تستوفي مكانته وتخصصه. فتتهمني بالسلبية.
_ نعم بنكَى فليس كل الأمهات مثل أمي ومن كان بجيلها، صح كانوا اميين وغير حاصليين على شهادات جامعية، لكن يحملون الكثيير من الوعي المجتمعي، لقد ربوا أبنائهم على حب الوطن بالقلب والعلم بالعقل. . زرعوا فيهم أمورا كثيرة نفتقدها اليوم بمجتمعنا. أصبحت المرأة الحديثة تفضل تلفونها ومحادثاتها في مواقع التواصل على الجلوس مع أبنائها.
_ اصبح هم الأغلبية متابعة حالات ومنشورات الأخريات ومراقبة لباسهم وذهبهم واين يتواجدون. فلم يعد هناك خصوصية لأي شئ. جكارة بالاخرين ينشرون مالا يجب ان ينشر.
أليس هذا قلة بالوعي والأندماج. يفتخرون بلباسهم من الماركات، تواجدهم بالمطاعم، أكسسواراتهم، الهدايا بمناسبة أو غير مناسبة.
ليتنا اندمجنا بالمجتمعات الاوربيةمثل بساطتهم بالحياة وأنسانيتهم بالتعامل ورفع سوية العقل.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطقية الأسئلة
- شمس الحرية
- تريندات أخر فترة
- مشاهد حقيقية
- النفخ والتشابه الكبيير
- القضية بين حانا ومانا
- أوضاع الشعب!!
- جواسيسٌ على القضية
- اغتصاب النهج والشارع !!
- كواليس الأحزاب والهيئات
- المراة تُكسر المرأة
- علمتني الحياة
- ثورة الفكر القومي وبناء الذات.
- مكَرفون المناسبات!!
- شعوب مبعثرة ومفككة
- خطف أم أختطافْ
- منية الحركة والأحزاب
- الأنفجار الخدمي أو العقلاني
- أسلوب أللا سياسيين
- منزلنا مُنهار بأمتياز


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - المرأة والاندماج مع التطور