أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الشعراء والاستشعار














المزيد.....

الشعراء والاستشعار


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. /Şengê û Pengê/63
شنكَى: طاب يومك يا أختاه.
بنكَى: طاب يومك أختي.
شنكَى: كيفك وكيف الادب.
بنكَى: ياستار خوهى. الأدب فرض مرة وبهل الصبح.حيث لسى في جماعات ادبية مافاقت من النوم لأنها تحب السهر مع القمر ولكي تتغزل فيه وتستلهم من جمالها.
شنكَى: باتل خوهى شو هالمفارقات، بتقولي عم يسهروا مع القمر ليستشعروا الشعر ام سهرانيين على التلفونات وطق الحنك مع الأخرين. شو نسيتي أني صرت تابع الامور بدقة متناهية. حتى من يومين قرأت منشوراً عن تعدد المراة بحياة الشاعر وماحدا جاب سيرة سهر الليل مع القمر والنجوم. علماً الأغلبية أدعوا الواقعية للمنشور.
بنكَى: لا هي مفارقة ولاشيء. هي القمر نفسه وهنا التشابيه مجازة بين المرأة والقمر وبايدي محترفيين من الشعراء.
شنكَى: صَدقَ من قال : المعنى بقلب الشاعر. لنعود لحديثنا خوهى. فلدي أسئلة كثيرة عن الشعر والشعراء وأتحاداتهم.
بنكَى: وبدك نخلص بهل القعدة وأكون مجاوبة لكل الأسئلة. بتعرفي لو مو ربك مايقدر يفك شعرهم ويستفهم منه. فهناك من يكتب للمعاجم ومن المعاجم ومفكرين انهم بهذا يثبتون اكاديميتهم وخصوصيتهم بالشعر.
شنكَى: اها شفتي هذه احدى المشاكل التي تراودني بقراءة الشعر وبالتاكيد لن تنتهي هنا. سؤالي لمن يُكتب هذا النموذج. أختي اذا بتعزي الشعراء سهلي الموضوع علينا وحياتك عقلنا ووعينا على قدنا.
بنكَى: الشهادة لله بعزهم بس مابقرا منشوراتهم وكتبهم، لأنها صعبة فكتبت بكلمات ماسمعت منها من قبل ومملة اي جافة. بس ياترى هؤلاء لمن يكتبون، اذا اشعارهم وكتبتهم لا تُقرأ.
شنكَى: معقول هم يرضون انفسهم، ليثبتوا بانهم شعراء لهم اسلوبهم الخاص ومن الطبقة الخاصة .
بنكَى: طبيعي يكون لكل منهم اسلوب خاص ولكن تعي احكيلك عن نماذج أخرى ظهرت بالاونة الأخيرة
- طبقة بالفطرة شعراء ولديهم اسلوب سلس ويتقنون فنونها وخاصة بعد متابعتهم للمطالعة والبحث في الأدب.
- طبقة سرقت الأضواء بكتابة كم جملة لاتمت للشعر باي صلة وانشهروا من خلف مساعدة بعض الشعراء لهم. وأنضموا لاتحادات الكتاب أيضاً.
شنكَى: وحياتك اختي خبريني شو شروط الانضمام الى اتحادات الكتاب.
بنكَى: مابدها شروط ولاشيء اذا بعضهم منضم لكم منشور نشره بالفيسبوك وهناك واقعة شخص حقيقية( أمرأة شبه امية ولكن هناك من يكتب لها وتقوم بنشره. معترفة بان ذاك الشخص يحمل اجازة باللغة العربية. الأضرب من كل هذا فهناك بعض السياسيين والادباء قاموا بمدح كتبها لانها ستغني المكتبة الكوردية. فتصوري يرعاكِ الله). أمراة أخرى شتان بين حديثها ومنشوراتها، هذا أكبر دليل بأن هناك من يكتب بدلاً عنها.
شنكَى: مع كل هذا كيفَ يقبل ذاك الشاعر او الأديب بضم نماذج فاشلة ادبياً الى اتحاداتهم.
بنكَى: قبل قليل قلتي: المعنى بقلب الشاعر.فهم ادرى بأدبهم وأتحاداتهم. خوهى هناك من طلب مني ان انضم لهم ومع مغريات اخرى.
شنكَى: على شو طلبوا منك اختي. لستِ شاعرة، لا قاصة، لا روائية، ولا أي شيء.
بنكَى: كاني عم أحكي بالطاحون. ربما حابيين يغيروا الاتجاه والوجوه. طبعا اختي الوضع أضرب من هذا فأغلبهم يتحدث عن رفيقه باسلوب رخيص. فالرجل يهين المرأة عند غيابها والمدح شغال عند تواجدها.والعكس صحيح طبعاً. طولنا عالجماعة كنت حكيت عن تكرار نفس الوجوه بالمهرجانات والمؤتمرات وبعد موت احدهم تجد أغلبهم صاحب وصديق المتوفي، ليبدأ مسيرة المدح بطريقة أخرى من خلال النشر عنه مرفقة بصورة. كم نحن بحاجة الى الكثير الكثير من الوعي والتعامل مع الادب الذي شوهوه حسب قناعتي طبعاً.
شنكَى: بسره شيخ ماعاد شفتي حدا يسلم عليكي. لان كل شيء ضد الادب يصبح بلا أدب وانتي بتعرفي ماذا اقصد.
بنكَى: هذا دليل عدم معرفتهم بالادب وكيف يساهم بالوعي المجتمعي اولا. شفتي شعب عنده خمس اتحادات ادبية ويفتقد العمل المؤسساتي فيها.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام في الزوايا!!
- ارضاء أم تغيير بالسياسة !!
- إتجاهات الكوردي
- متفرقات منوعة
- المرأة والاندماج مع التطور
- منطقية الأسئلة
- شمس الحرية
- تريندات أخر فترة
- مشاهد حقيقية
- النفخ والتشابه الكبيير
- القضية بين حانا ومانا
- أوضاع الشعب!!
- جواسيسٌ على القضية
- اغتصاب النهج والشارع !!
- كواليس الأحزاب والهيئات
- المراة تُكسر المرأة
- علمتني الحياة
- ثورة الفكر القومي وبناء الذات.
- مكَرفون المناسبات!!
- شعوب مبعثرة ومفككة


المزيد.....




- -الحرب وصلت لطريق مسدود-.. قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل ي ...
- القبض على العشرات في معهد شيكاغو مع تصاعد احتجاجات الجامعات ...
- مشاركة عزاء للرفيق نبيل صلاح
- البروفة الرئيسية لموكب النصر في موسكو (فيديو)
- الأرصاد السعودية تحذر من الأمطار الرعدية والأتربة المثارة في ...
- رئيس كوبا يخطط لزيارة روسيا والمشاركة في عيد النصر
- البرهان يشارك في مراسم دفن نجله في تركيا (فيديو)
- طائرة تهبط اضطراريا على طريق سريع
- حرس الحدود الأوكراني: المواطنون يفرون من البلاد من طريق يمر ...
- عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الشعراء والاستشعار