أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - كلام في الزوايا!!














المزيد.....

كلام في الزوايا!!


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7933 - 2024 / 3 / 31 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. /Şengê û Pengê/62
شنكَى: صباح الخير بنكَامن.
بنكَى: صباح الورد شنكَى.
شنكَى: كيف صرتي أختي، أنشالله مشي الحال بهداك الموضوع.
بنكَى: عن أيَ موضوع قصدك أختي، وحياتك مافهمت. بحكم أنتِ دائما تخلطين الأمور والمواضيع وتقفزين بينهم. الحمدلله صحتي عال العال وعين الله تحرسني.
شنكَى: وييي خوهى شو نسيتي. لقد خبرتيني تحكيلي عن حكي الناس بالعيد وتحضيراتهم.
بنكَى: ياوو مابتنسي شيء ، بعدين انت متابعة بهل الفترة اكثر مني بحكم انا كنت مشغولة بأمر آخر. العالم اشترت الملبس وجهزت الكليجا وخلص ترتيبات العيد.
شنكَى: شو صاير معك بنكَى ، منذ متى وانتي بتحكي بهيك أمور تافهة. انا سؤالي عكس هاد الشيء تماماً. حابة تحكيلي حكي الشارع وماقيل بذاك الأمر.
بنكَى: هاهو رجعنا للألغاز والمواضيع. على فكرة فهمت قصدك وشو بدك تسمعي. أذاً أسمعيني منيح شو بدي قلك. بأعتبار اغلب الاحزاب، الاتحادات السياسية والادبية، المنظمات، اصبحت دكاكيين وتبيع بضاعة لايستفيد منها الشعب سوى بكلام في الزوايا مثلاً: اشخاص حزبيون منذ أكثر من خمسين سنة ولم نجد لهم مقال بالتحليل السياسي للوضع القومي وتحليل الاحداثيات التاريخية. تحليل أشباه القيادات اصبحت مادية اكثر ماتكون ديالكتيكية .
شنكَى: شو يعني ديالكتيك اختي ؟
بنكَى: مالامنى وانا شو بيعرفني، شايفتيني سياسية وماني عرفانة، بس سمعتهم هيك بيقولوا فحبيت اتفزلك شوي واقلدهم. علماً يمكن هو نفسه مابيعرف شو تعني هالكلمة ، لأن هناك من قال بانهم لايقرؤون الكتب السياسية ولا التي تخص التحليل السياسي والاجتماعي وعلاقته بالاقتصاد الدولي وتاثيراته على الواقع الكوردي وتاريخ الحركة المناضلة.
شنكَى: انتي بتتبلاهم بنكَى ، فالبارحة قسم منهم كان بحفلة توقيع كتاب تاريخي ونتيجة تواجدهم بهكذا مناسبات فلابد انهم يقرؤون.
بنكَى: معقول جداً. فانا لست مختصة بالتاريخ. واعتقد هناك أشكالية كبيرة تخص هذا الكتاب والرد عند المتخصصين.
شنكَى: بشرفك مين عم يسأل عن التخصص وانتي عم تركزي عليها. اذا قبل فترة إحدى النساء تناضل من اجل حرية المراة استغلت اسم منظمة نسوية اخرى لتتباهى بالرد الملكي. فاغلب المنظمات لاتقوم بما تتدعيه وترفعه من شعارات. بل تخدم أجندات الجهة الممولة ومن هم في سياق عوائلهم.
بنكَى: شفتي اختي حتى انتي بلشتي تفكي طلاسم السياسة عنا وبلشتي من النسويين. واخيرا سارتاح من أسئلتك .
شنكَى: واوو معقول صير سياسية بقصة واقعية فهمتها. لا مابدي اتبهدل.
بنكَى: اي بتصيري سياسية حتى لو مافهمتي، بس صفقي لأحد القيادات ومابتلاقي غير صرتي بالصفوف المتقدمة وبتحضري مؤتمرات واجتماعات وبتحجزي كرسي دائم بمجلس الامن الخاص. اما أذا مابدك هاد شي أخر.
شنكَى: مو معقولة انتي بنكَى ،هيك بتفسري الامور بسلبية و بتعطيها رؤية سوداوية؟
بنكَى: والله العظيم كنت بعرف راح تقولي هذا الكلام. بلشتي تناقشي وبكرا بتستلمي مكاني وانتي تحللي الاحداث.
شنكَى: طبعا أصلا انا بعرف حلل احسن منك، بس عم اتغابى لريح نفسيتي.
بنكَى: عادي اختي شو ضلت عليكي. فاغلب الناس يتصنعون شيء، علماً يخططون لعكسها. والنماذج كثيرة من اغلب الدكاكيين المتوفرة لدينا، حيث الان تبيع الملبس بسوق العيد.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارضاء أم تغيير بالسياسة !!
- إتجاهات الكوردي
- متفرقات منوعة
- المرأة والاندماج مع التطور
- منطقية الأسئلة
- شمس الحرية
- تريندات أخر فترة
- مشاهد حقيقية
- النفخ والتشابه الكبيير
- القضية بين حانا ومانا
- أوضاع الشعب!!
- جواسيسٌ على القضية
- اغتصاب النهج والشارع !!
- كواليس الأحزاب والهيئات
- المراة تُكسر المرأة
- علمتني الحياة
- ثورة الفكر القومي وبناء الذات.
- مكَرفون المناسبات!!
- شعوب مبعثرة ومفككة
- خطف أم أختطافْ


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - كلام في الزوايا!!