أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - وأد البنات بين الحقيقه والتدليس













المزيد.....

وأد البنات بين الحقيقه والتدليس


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من ضمن اسخف الاساطير واشهر الكذبات قصة وأد البنات قبل الاسلام فشيوخ الاسلام ودعاته صدعوا رؤوسنا بهذه القصه يقولون ان العرب قديما قبل الاسلام كانوا يقتلون مواليدهم البنات خوفا من ان يجلبن لهم العار عندما يكبرن فلما جاء الاسلام منع هذه الجريمه وكرم المراه والسؤال اذا كان العرب يقتلون كل البنات فمن اين كان العرب ياتون بزوجاتهم هل يستوردونهن من كواكب اخرى مثلا ؟
عندما تنظر الى كيفية تعامل الاسلام مع المراه تعرف سريعا ان المراه في الاسلام ليست الا وعاء لتفريغ طاقة الرجل الجنسيه فقط ولم تحظى باي تكريم على الاطلاق بل على العكس من ذلك هي مهانه في كل كل شي فهي ممنوعه من الحب ممنوعه من ابداء رايها في الموافقه والرفض عندما تتزوج ممنوعه من ارتداء ماتحب من ملابس ممنوعه من كل وسائل الزينه حتى العطر محرم عليها ليس هذا فقط بل حتى في نعيم الاخرة المزعوم لايوجد لها اي نصيب او مكان فبينما يعدون الرجل بمئات الحوريات والغلمان لم تحظى المراه بحوري واحد او غلام اعرج حتى فالمراه كما يراها البدوي المسلم عوره يراها ربه ايضا عوره وكانه هو الاخر بدوي له شهوة ورغبه جنسيه فماذا يعني هذا ؟
اختاه لاتتبرجي اختاه لاتتزيني اختاه لاتضعي عطرا اختاه واختاه واختاه ...في كل الدول العربيه مازالت المراه تقتل اذا ضبطت مع شخص تحبه وتوصم بالعار ويحتفل اهلها بقتلها وبعضهم يقطع اجزاء من جسدها ويعلقها امام البيت كدليل على غسل العار ومازالت اغلب الحكومات العربيه والاسلاميه لاتجرم القاتل الذي يقتل المراه دفاعا عن مايسمى الشرف وتفرج عنه سريعا ويحتفل به الجميع وكانه بطل شعبي وفي المقابل لايعاب الرجل الذي كان مع المراه وينسى الموضوع ويتزوج وينجب ويعيش حياته بشكل طبيعي والمراه قد دفنت بالتراب فاين العدل واين تكريم المراه الذي صدعتم رؤوسنا به لماذا تعاقب المراه مع انكم تقولون انها بنصف عقل ويعفى عن الرجل صاحب العقل الكامل اليس من الاولى ان نعطي العذر للمراه لانها وبحكم انها بنصف عقل فمن الطبيعي خداعها ثم لماذا لاتدعونها وشانها تعيش حياتها كيفما تشاء لان الاخره ليست من نصيبها فهي لن تجد هناك اي شي لاحوريين ولا غلمان ولا اي مكافاه فكل ماتفعله من عبادات من صلاة وصوم وحج وزكاه وغير ذلك تعتبر تفضل وتطوع لربكم وطاعتها لزوجها وتربية ابناءها وحجابها ولبسها الاسود وتنفيذ اوامر دين الامراض النفسيه كل هذا تدفعه مجانا لكم دون مقابل وانتم ماذا اعطيتم المراه هل احترمتموها هل تركتموها تعيش حياتها حتى احترامكم لامهاتكم ليس من اجلهن بل من اجل الجنه التي وعدوكم بها عندما قالوا لكم ان الجنه تحت اقدام الامهات فانتم تبحثون عن الجنه وليس حبا بالمراه اما الزوجه فحدث ولا حرج يقول القران ..نساءكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم ..يعني متى مااردتم ان تمارسوا الجنس لاتنتظروا موافقتهن لانهن ملك لكم ومتاحات متى شئتم كما تقول بعض الاحاديث ان المراه التي تعصي زوجها تلعنها الملائكه تخيلوا ان الملائكه ليس لها عمل غير انها تجلس تلعن النساء الغير راغبات بالجنس .
الرجل له اربع زوجات وملكات يمين وعندما يموت له حوريات وغلمان طيب ماذا للمراه ببساطه لاشي حتى زوجها ستفقده هناك لان زوجها مشغول بمؤخرات الغلمان والحوريات ولن يجد الوقت لها وهي اصلا ليس لها مكان فالجنه مكان ذكوري بامتياز لكن لحظه ........ساشرح الموضوع لكم بشكل بسيط واجاوب على ذلك
بما ان البيئه التي انتشر فيها الاسلام وبدا فيها هي بيئه بدويه والبدوي لايرضى ان يكون لزوجته غيره فقد صمم الاسلام بعقل بدوي حسب ماكان في تلك الفتره فالرب صفاته بدويه والرسول صفاته بدويه والقران قانونه بدوي حتى الجنه هي جنه بقانون بدوي ومن هذا المنطلق من المستحيل ان يشرع الاسلام للنساء مثلما شرع للرجال لانه وببساطه سيهرب منه الاتباع ولن يكون مغريا فمن المستحيل ان يوافق البدوي على الدخول في دين يمنح زوجته رجالا يمارسون الجنس معها حتى لو كان ذلك بعد الموت بمعنى ادق لو راى البدوي امراته تصلي فسوف يسالها لماذا تصلين اتريدين حوريا في الجنه مقابل صلاتك ..فالمراه كانت ومازالت في قانون العرب البداوه هي ملك للرجل يفعل بها مايشاء لذلك اتى الاسلام مداهنا لما يؤمن به البدو فكان الاغراء للرجال فقط بالنساء والحوريات ليسحبهم للانضمام له والدخول فيه وبالتالي يسحبون نساءهم للدخول في الاسلام معهم لانهن مملوكات وليس لهن راي او حريه وليس لهن تاثير فالرجال هم وقود المعارك وهم من يمسك السيوف ويحارب اما النساء فهن اوعيه للجنس وخادمات في البيوت فقط ونرى ذلك حتى في هذا الوقت يخجل العربي من ذكر اسم زوجته او امه او اخته وعندما يموت الرجل يقام له العزاء ويكتب اسمه بينما المراه تدفن بسريه تامه وكانها قطه بريه وهكذا تنتهي قصتها مع هذه الحياه للابد فلا حوريين ولا قصور ولا غلمان .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرة الرئيس الايراني الخرده
- تساؤلات مشروعه
- مشاريع في مشاريع
- حين ينجلي الغبار
- تداعيات الهجوم الايراني
- مقاطعه نصف كم
- الغوص في اسرار الخرافه
- الله يحب الملحدين
- الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
- متى نتخلص من المليشيات
- زمن العنتريات الفارغه
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق


المزيد.....




- لماذا يعتبر الإسرائيليون نتنياهو -حمار المسيح-.. خبير مصري ي ...
- تقع في الصين وطالب بها أينشتاين.. ما دولة اليهود البديلة لفل ...
- المرشد الإيراني يشيد بالجماعات الإسلامية في قتالها ضد إسرائي ...
- مشاركة شعبية ورسمية واسعة في ذكرى رحيل مؤسس الثورة الاسلامية ...
- إسرائيل تعترض صاروخا في إيلات والمقاومة الإسلامية بالعراق تض ...
- إيطاليا.. الشرطة تغرم عريسا ارتدى زي المسيح في حفل وداع عزوب ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- البنك الإسلامي الفلسطيني ينظم ورشة توعوية حول الصيرفة الإسلا ...
- إيران وتركيا تحثان الدول الإسلامية على تقديم المزيد من الدعم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - وأد البنات بين الحقيقه والتدليس