أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - حين ينجلي الغبار













المزيد.....

حين ينجلي الغبار


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7954 - 2024 / 4 / 21 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول المثل العربي ..ستعرف حين ينجلي الغبار افرس تحتك ام حمار ..بالامس رايت منشورا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وكان صوره للالاف من سكان غزه وهم عائدون الى مناطقهم وقد شكلوا طابورا طويلا ذكرني بطوابير اللاجئيين الهاربين من جحيم الدول العربيه الى اوروبا في عام 2015 غير ان بين الحالتين اختلاف جذري فاللاجئيين الى اوروبا وجدوا منازلا مرفهه ودولا محترمه استقبلتهم واطعمتهم بينما اهل غزه وجدوا بيوتا مدمره واغذيه وبطانيات تسقط من السماء ولا اقول ان البيوت هدمتها اسرائيل لكن اقول ان البيوت هدمتها حماس الارهابيه نعم لانه لولا ارهاب حماس واعتدائها على الابرياء لما حدث ماحدث لكن هل حماس هي الوحيده التي فعلت كل هذا بالطبع لا فالعرب جميعهم مشتركون في هذه الجريمه فالشيخ الملتحي الذي يحرض هو مجرم والكاتب الذي يكتب ويحرض هو مجرم والشاعر الذي يكتب قصائد التحريض هو مجرم والمتبرع بامواله للجهات الارهابيه هو مجرم والمذيع والمصور والصحفي والمحطه الاخباريه بجميع طواقهما التي تنشر السموم هم مجرمون والرجحل البسيط في الشارع عندما يروج للعنف هو مجرم والذي يبحث ويركب صور العنف المزيفه هو مجرم الجميع مشتركون بهذه المجزره وهذه المصيبه فماذا يحدث لو اتفقنا ان نعيش بسلام مثل كل البشر اليست الارض للجميع مالضير ان كان الحاكم يهودي او مسلم او بوذي او مسيحي مادام انه عادلا يحترم شعبه ويحافظ عليهم لماذا هذه العنصريه والتزييف ماذا استفاد اهل غزه من عنتريات حماس الارهابيه الفارغه غير تهديم البيوت وفقد الاحباب .
في فيلم تايتانيك الشهير تعاطف الجميع مع روز وجاك بطلا الفيلم وتجاهلوا المئات من الضحايا الذين ماتوا غرقى في الفيلم هل تعرفون لماذا ؟؟؟ ببساطه لان المخرج يريد ذلك وهذا ماحدث في غزه وغيرها فمنظمة حماس الارهابيه هي من بدأت بالارهاب وقتل الابرياء واعلام العرب يشتم اسرائيل التي لاتريد الا ان تحمي مواطنيها من ذلك الارهاب فقط لاغير وكل دول العالم تدافع عن مواطنيها لان هذه هي مسؤوليتها فامريكا دمرت العراق عندما شكل خطرا عليها ودمرت افغانستان كذلك وروسيا دمرت اوكرانيا وايران دمرت العراق واليمن وسوريا ولبنان دفاعا عن مصالحها فلماذا تلومون اسرائيل لانها فقط دافعت عن وجودها وحياة شعبها ولاتلومون حماس التي تعودت ان تبدا دائما بالحرب ثم تختبئ في جحورها كالفئران تاركة الابرياء يموتون دون ذنب وجريره فماذا لو خرجت حماس بارهابها من غزه هل ستهجم اسرائيل على غزه صدقوني لن تكون هناك مشاكل حتى الجدار العازل سيزال وسيعيش الناس مسالمين متحابين لكن كيف تخرج والعرب يدعمونها بالمال والفتاوى ويصبوا زيتهم فوق النار لتحصد مئات الانفس من كلا الطرفين؟؟ فمايسمى بالقضيه الفلسطينيه ماهي الا مصلحه استخدمها ويستخدمها المنتفعون لجني الاموال كما استخدمها ياسر عرفات ولعب باموال العالم وكما استخدمها صدام حسين واحتل الكويت وكما استخدمها عبد الناصر لتدمير مصر هذه هي الحقيقه ولكن هل هناك بالعرب شخص شجاع يعترف بهذا ؟؟؟ اشك في ذلك
يعيب السفهاء على الملك عبدالله الثاني ملك الاردن لان الاردن تصدت لطائرات ايران الورقيه واسقطتها قبل ان تصل الى اسرائيل وانا اهنئ ملك الاردن على شجاعته وعدم خوفه من انتقادات السفهاء لان الاردن لايعيش لوحده على الكوكب فهو جزء من هذا العالم ويرتبط بعلاقات مع العالم الحر فهل يليق بدوله محترمه مثل الاردن ان تتعاطف مع منظمات ارهابيه متخلفه كحماس وغيرها بالطبع لا لذلك حسنا فعل ويفعل ملك الاردن واتمنى ان يحذو العرب جميعا حذوه.
لتطفئ النار امنع عنها الوقود وسوف تنطفئ لوحدها لذلك امنعوا شيوخ الفتنه وافعلوا بهم كما فعل البطل محمد بن سلمات ولي عهد السعوديه وجرموا دعاة الفتنه من صحافيين ومحطات وتجار دين لايكفي ان ترموا بطانيات ومعلبات على اهل غزه ارموا لهم كتبا تثقفهم وادخلوا غزه وسحقوا على ذقون الارهابيون باقدامكم وخلصوا العالم من شرهم فليسود السلام في العالم فلقد مللنا وتعبنا من مشاهد الدماء واغلقوا محطات التحريض الطائفي والمذهبي وجففوا منابع الارهاب واستخدموا اموالكم لترفيه شعوبكم لاقتلها .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الهجوم الايراني
- مقاطعه نصف كم
- الغوص في اسرار الخرافه
- الله يحب الملحدين
- الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
- متى نتخلص من المليشيات
- زمن العنتريات الفارغه
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - حين ينجلي الغبار