صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 05:25
المحور:
الادب والفن
رمتني بلحظها الفتاك فاتنة
في الحي هيفاء عشاقها كُثر
تطوف على الحي غادة ميساء
نحيلة الخصر فرعاء باسمة الثغر
ان تبسمت كشفت درراً ما
بعد شفاهها و اللمى السمرُ
جل الذي خلق الملاحة آية في
الوجنات السمر و المقل الخضرُ
اذا تحدثت لها بسمة بيضاء
تستلب مني سنى الألباب و الفكرُ
تقول مهلا فمن يجارينا نحن
الناجيات البيض ايتهُ الصبرُ
و احذر مودة الحسان الحور
اثمانها البيض و الضمر الشقرُ
لها اقراط ترنح على الخدين
صفائح من لجين زانها التبرُ
تقول لي مهلاً اذ اوشك البعد
بيننا فهذه الايام شيمتها الغدر
قلت لها عهودي مواثق و إن
جارت الايام أو يغدر الدهرُ
لكن تفرق جوراً بيننا الايام و لم
يبقى سوى الآلام أو طيب الذكرُ
و ما عزاء للثاكلين احبةً
سوى طيب السلوان و الصبرُ
سيبقى رسمك في عيني على المدى
و يصون سركِ الاحشاء و الصدرُ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟