أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قصة قصيرة : الخراب















المزيد.....

قصة قصيرة : الخراب


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


ذات يوم ، كنا نتجول في منتزه عباد الشمس ، كانت الريح تعبث بأوراق أشجار الجوز الصفراء ، صديقتي الشقراء ذات النمش المنتشر على وجهها الطفولي ، كانت تقفز وترقص . حينها لم نكترث ، ووجدنا خلاصنا في غرام ٍ أنسانا هموم الناس ، وما اعتراهم من غربة و لوعة . حينئذ احسسنا أن الزمن لا يتكرر ، معتقدين بأن المتعة الحسية هي وحدها ما يجب ان تعاش .
عند احد المنعطفات ، توقفنا وشربنا عصير الليمون المنعش من ذلك الكشك الأصفر ، وبقينا نثرثر ، دون ان نلتفت إلى إننا أخدنا بعض طباع الأصدقاء الحمقى ، الذين يمارسون بمهارة أساليب الغيبة والنميمة للتسلق على أكتاف ألآخرين . سألتني صديقتي الشقراء قبل ان نفترق :
ـ لماذا اللون الأصفر صار يضايق السلطة ؟
سؤالها علق في ذهني ، مع ذلك لا اعرف لماذا تجاوزناه بغباء . منذ شهور ما عدنا نعير الأمور الصغيرة الاهتمام اللازم ، كنا نخشى العواقب ، كمن لا يريد ان يرى وجهه القبيح في المرآة .
لذا لم اطل التفكير في تساؤلها ،لا بل حاولت ان أتناساه تماما ً ، لكي لا يؤثر على مزاجي الشخصي ، ويسبب لي انزعاج أنا في غنى عنه .
معتقدا ً ان الدولة تعرف اكثر منا بسطوة الألوان وتأثيرها السلبي على مواطنيها ، لذلك عَزمت ْعلى منع الكتب والجرائد الصفراء التي ولى زمانها . وأخذنا بالرأي الجديد ،و قلنا من الأفضل و الواجب قبول المتغيرات ، خاصة ً ونحن نعيش في أجواء يعتريها الغموض .
قبل أيام ، استفسرتْ صديقتي باستغراب :
ـ هل تصدق ، ان كتاب الأطفال ( الذئب الأصفر ) منع من التداول !؟.
طأطأة راسها ثم أردفت ببرود : المشكلة ليست بالذئب ، المشكلة .
وصمتت كانها أرادت ان تنعم برفقتي دون أثارة قلقي .
فتحفزت قائلا ً :
ـ المشكلة إذن باللون الأصفر .
ـ نعم ، لأن الرقابة منعت جريدة ( الشعلة الصفراء ) أيضا ً .
انتابتني قشعريرة ، فقلت بمرارة :
ـ يا له من خبر مفجع ، هل سنغامر في كل ما نحب فقط لأنه .. ؟ .
لا اعرف لماذا تغير لون وجهها قبل ان تقول :
ـ نعم ، ومن الآن فصاعدا ً علينا ان نحاذر .
بعدها ، عرفت من صديقي الحلاق ان الكتاب الذي تحبه النساء ( اعترافات اليقطين ) قد تم مصادرته من المكتبات بلمح البصر .
كنت متفهما ً وموافقا ً على أسباب منعه ، فالكتاب يدق الإسفين بين الرجل و المرأة ، فضلا ً لاحتواءه أفكا ر ٍغير لائقة .
أتفق معي صديقي الحلاق ، وهو يشرب الشاي الأخضر بدلا ً عن الشاي الأصفر الذي اعتاد على احتسائه ، قال :
ـ ما ضرورة ان نحتفظ بكتاب يتسبب في تهديد حياتنا .
حينئذ بدأت أتلمس المتغيرات ، وتدريجيا ً حاولت الابتعاد عن ما يثير عدم الراحة و الخوف ، حتى صرت أتحاشى ركوب سيارات الأجرة الصفراء .
ثمة شيء آخر أثار حيرة صديقتي ، حين رفضت الاعتراف بأني على خطأ ، و قلت لها بحماس  : قادة العالم من حقهم التصريح في شبكات التواصل والمحافل الكبرى من ان َّ اللون الأصفر مهيجا ً جنسيا ً يسهم في مضاعفة عدد السكان ويكثر الجوعى ويقلل من الذكاء .
مع مرور الوقت ، تفاصيل كثيره جعلتني استجيب غريزيا ً للواقع الجديد ، فالكتب والأشجار والملابس والسيارات الخضراء قد صارت تجلب لي السعادة ، وتجعلني اكثر انسجاما ً مع نفسي ، غير مبال ٍ بالآخرين الذين ربما يحتاجون قليلا ًمن توابل ألكركم في حياتهم الرتيبة .
ويوما ً بعد آخر ، لم يعد غريبا ً ان اتفق قليلا ً أو اختلف كثيرا ً مع صديقتي الشقراء ، حتى اصبحنا دون وعي منا نصدق ُبان اللون الأصفر نذير شؤم قد يؤدي بنا إلى التهلكة .
لكنها في منصف الربيع غضبت مني وهجرتني أسبوعا ً كاملا ً ، حين طفقت اسرد لها بضرورة عدم معارضة الحملة ، التي أطلقتها الحكومة والمتعلقة بمضاعفة تسعيرة الذرة الصفراء .. .
بعد عشرة أيام ، ذهبت ُ إلى المكتبة الوطنية بحثا ً عن كتاب ( فن أللامبالاة ) وجدت العجب هنالك ، حيث أزيل كل ما يذكرنا بذلك اللون المشع .
قالت أمينة المكتبة بكلمات صارمة : ما نقوم به ليس إلا بداية التغيير ، وان جهادنا الوطني سيتصدى للون المسبب للانتحار .
في اليوم التالي زرت صديقتي ، و أدهشتني أمها التي صارت تعشق اللون الممنوع . حينها صرحت لهما بما ينتابني من أسى مبهم ، بسبب التمادي والاعتداء على اللون الأصفر بهذه القسوة المفرطة .
باغتتني و سألتني صديقتي  :
ـ هل تعرف ما حل ببائع الليمون الذي نحبه ؟
أجبتها : لا داعي للسؤال ، اختفى كاختفاء الموز من السوق .
قالت بسخرية ، كأنها عازمة على أغاضتي بأسئلتها المريبة  :
ـ لكن ما ذنب الموز إذا كان بهذا اللون ؟ .
بعدها انصرفت ْ ما دون ان تُقبلني . مع ذلك شفقت عليها وعلى نفسي وعلى الموز .
حين عدت إلى البيت ، كنت أتساءل لماذا وقعت ُ فريسة هذه أفكار المتناقصة ، صحيح ان الموز يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ، لكنه يزيد الكآبة في الوقت نفسه ، لذا قررنا استبدال فاكهة أخرى بالموز ، ولا ادري لماذا تمادينا في استعماله ، لدرجة صار خلطه مع عصير الشمندر أمرا ًمألوفا ً .
مع مرور الوقت ، لم يعد لي الكثير مما أود قوله لصديقتي ،منذ ان سألتني بغنج مصطنع  : ألا ترغب بليلة صفراء كالنار ؟ .
لا اعرف لماذا حبها بالتدريج قد فقد بريقه وبراءته ، حتى ممارسة الجنس معها ما عاد ينتشل الموقف .
بعد شهر من ذلك البرود العاطفي ، رأيتها مصادفة ً عند الحلاق ، تشجعت لأقول لها ما بات يقلقني :
ـ أني ابحث عن وسيلة تخرجني من هذا الجحيم ، حيث إني ما عدت احتمل ..
كما في المرات السابقة ، تمالكت أعصابها كي لا تبكي وتمتمت  :
ـ حقا نحن مساكين ، حولوا حياتنا إلى سخف ومهزلة .
بعد برهة أردفت بحسرة : فظيع ما نعاني .
أؤمن منذ مراهقتي الأولى ، ان الصداقة كنز يجب ان لا نفرط به ، لذلك زرتها بعد يومين ، حال ان أخبرتني هاتفيا ً أنها تعاني من وعكة صحية ، في ذلك المساء أهديتها قلادة الكهرمان ، و تحدثنا نصف ساعة عن ما هو غريب وعجيب في هذا العالم ، لكننا كنا حذرين من السقوط في الفخاخ الصفراء . وقبل ان تودعني ، اختفت وعادت بعد لحظات ، منحتني غليونا ً ذهبيا ً ليخفف من مشاعري التي تتأجج وتخبو .
عند الباب الخارجي كانت مضطربة وهي تكشف لي :
ـ سيتم مسائلتنا عن ماضينا البعيد والقريب .
ـ أحقا ً.. ! ماذا يبتغون من وراء ذلك ! ؟
ـ يقولون لفرز عواطف الأهالي وألوانهم .
سالتها وأنا ارتجف :
ـ من أين تستقين كل هذا المعلومات ؟
هنا غيرت نبرة صوتها وردت :
ـ من الجرائد المثيرة للهلع .
صراحة صار اللقاء بصديقتي يثير في نفسي تساؤلات : لماذا لا تغلق فمها لتنجو بنفسها ، ولماذا تزعجني بشائعات تزهق الروح . لكنها وبدل ان تصمت ، هَمست ْ بتجهم  :
ـ صار الآن ، ترك البلاد يعد حماقة ..
كان ردي : لكن الهرب يمكن ان يكون حلا ً.
ـ لا اعتقد ذلك .. .
هنا تملكتني الرغبة ان أتقاسم معها آخر همومي ، و سررت لها بما أخفيه :
ـ اني حزين جدا ً ، فقد تم منعي من السفر .
لم تواسيني بأي كلمة ، لكنها عادت و قالت بحذر :
ـ يريدون إقناعنا بان الوطن بأمس الحاجة لنا .
فسألتها  بحيرة :
ـ أحقيقة ان الوطن بحاجة لنا ؟
بدات ُ أتلمس ان أعداء اللون الأصفر يتكاثرون كالقمل ، وباتوا يتلصصون على حياتنا ، دون أذن منا ، وعلى نحو غير معقول حتى لو تطلب الأمر ان يستخدمون الأكاذيب كغطاء .
واكثر ما يستفزني أثناء تجولي في المدينة ، هو مشاهدة تلك أللافتات الأرجوانية ، وهي تحث ذوي الشعر الأصفر والأبيض على صبغه باللون الفاحم . قد يبدو الأمر في حينه مضحكا ً ، لكن مع مرور الوقت تحولت رؤوس من في المدينة إلى لون اسود. .
قالت صديقتي الشقراء بعد ان فقدت الأمل و غيرت فروة راسها مكرهة ً : يا ألهي ، لماذا كل هذا الذعر من اللون الأصفر ؟
فأجبتها وبصراحة متناهية :
ـ يحب ان نتقبل الواقع كما هو ، لننجو بأنفسنا ونرتاح .
كل شيء كان يمر بسرعة وصمت ، حتى الحلاق الثرثار أصيب بالبكم ، أردت ان أتجاذب الحديث معه ، لكني خشيت ان أقول له  :( ان الأصيفر موجود ان اردنا ذلك ام لا نريد ) .
ذهبت ذات مساء إلى بيت صديقتي لأخبرها بإمكانية التخلي عن الحب لكن من الجميل المحافظة على الصداقة . في ذا الأثناء ، استدارت برأسها ، وتوجهت بسرعة نحو المنضدة ، وقامت بحركة خاطفة كي لا أراها، أخفت سروالها ، الذي بلون التفاح الأصفر . و ما ان عرفت باني اكتشفت أمرها ، حتى أنتابها احساس من الخجل ، مع ذلك أطلقت ضحكة باهته قائلة ً وهي تلوح به :
ـ انه لباس جميل ، أليس كذلك ، مع ذلك علينا ان نحترس ، لان قوى الأمن لهم عيون ليزريه .
حقا ً ، صرنا مثل الأطفال ، وجلين من أشياء كثيرة ونريد ان نبكي أحيانا ً ، مخافة ان يعاقبنا الآخرون على ذنب لم نرتكبه عن قصد ، قلت :
ـ كلنا نتألم ونحب الوطن ، أليس كذلك يا حبيبتي ؟
قالت وبجرأة لا اعهدها  :
ـ اللعنة على الوطن ، الذي سلب منا شبابنا وضمائرنا .
فجأة ً، ازداد توتري ، سألتها  :
ـ يا إلهي ، هل فقدت ِ صوابك ِ ؟
فقالت بمرارة :
ـ أرجوك ، لا تتهمني بالخيانة ..
قبل يومين ، كنت أظن أننا في مأمن ، بعد أن أزحنا الأصفر من تفاصيل حياتنا ، التي بدأت تتداعى وتتهلهل . وعلى بالرغم من كل هذا الخنوع كدت اعتَقل من قبل عناصر الشرطة السرية . عند غروب الشمس ، قال قائدهم  :
ـ لماذا وجهك اصفر دائما ً ... ؟
المفاجأة عقدت لساني ، لكني جمعت شجاعتي ، وقلت بوجل :
ـ اقسم لك ، ان هذا الأمر يفزعني أيضا ً .
حاولت التملص منهم ، لكنه عاود وسألني، محاولا ً الإساءة إلي :
ـ متى تعطنا المعلومات عن عاهرتك الصفراء ؟
أحسست أني في ورطة حقيقية ، حاولت مجارات الموقف الهش :
ـ أني رجل مطيع يا سيدي ، وسأنفذ كل ما تأمرون به .
تهامسوا بينهم وقالوا : انصرف الآن أيها الجبان ..
مشيت بخطوات مترنحة ، بعدها أعطيت ساقي للريح ، مرددا ً في خلدي : حمدا ً للرب ، انهم لم يكتشفوا أمر قصصي عن الخراب ، التي نشرتها قبل عشر سنوات في جريدة الشعلة الصفراء .
في اليوم التالي ، قادتني قدماي باتجاه بيت صديقتي ، التي كانت تصر على ان نحتسي عصير الأناناس اللذيذ نكاية بالممنوعات . لكن ما ان وصلت المكان حتى شعرت بالاستغراب ، حيث رأيت جمهرة من الأطفال والنساء والرجال أمام عمارتها ، منهم من كان يبكي ومنهم من كان يتحدث بانفعال، وفجأة ً تجرأت إحداهن وصرخت بأعلى صوتها  : كفى مهانة ً.
في تلك اللحظات ، قال لي جارها الأعور محاولا ً مواساتي  :
ـ اعتقد ان صديقتك قد أصيبت بالجزع .
صمت وبدت عليه أمارات الذهول ، ثم اردف :
ـ ان تصرفها كان محيرا ً لنا جميعا ً ..
ـ ما الذي حدث بحق السماء ؟
ـ تصور ، أنها قد خرجت بمعطف أصفر .. وصمت
ـ بمعطف أصفر ؟ وماذا جرى لها بعد ذلك ؟ !
ـ واكثر من هذا رأيتها تضرم النار بنفسها ، فنقلتها الجهات الأمنية إلى المستشفى …
ـ يا لمصيبتي .
قبل أن يغادر قال كلاما ً ما زال يرن في ذهني  :
ـ الجميع تعاطف معها ، أنها كسرت الحاجز .. .
عدت إلى بيتي غاضبا ًودموعي تنهمر ، على حين غرة اعتراني احساس هائل بالفقد ، حينها فقط تيقنت من حبي لها وكم ستكون الخسارة عظيمة إذا ما أصابها مكروه .
طوال تلك ا لليلة ، كنت أتقلب في فراشي مثل سمكة مسمومة ، شغلني أمرها ،كونها احتجت نيابة عنا جميعا ً .
وبقدر حزني عليها كنت مرتابا ً ان ينكشف أمري ، في الساعة السادسة صباحا حزمت حقيبتي وغادرت منزلي ، كان الفضاء رحبا ً و الهواء منعشا ً ، حينها رفعت رأسي إلى السماء ، فرحا ً برؤية غيمة بصبغة الزعفران وبشكل الموز ، شعرت كأنها تتحدى ساعة القهر والنحس التي حلت بنا ، في تلك اللحظة عرفت ما يتوجب علي َ فعله . كنت متفائلا ًكانني ولدت من جديد ،
قلت مبتسما ً:
ـ آه يا حبيبتي ، حتما حياتنا ستكون افضل بدون هذا ال ، و، و...


1/ آذار / 2024



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماليات الوصف _ في قصة حديقة كيفين
- جماليات الوصف
- هذا ما قاله النادل الذكي
- حوار التحولات مع القاص جمال نوري / اجرى اللقاء الفنان : بديع ...
- التحولات
- قصة قصيرة : وداعا ً ايتها الغيوم
- سعدي يوسف وزمن القتلة
- قليل من هارمون السعادة يكفي ..
- حزن يطارد قلوبنا
- 2020202020 ونخبك ِ يا 2021
- الكرسمس
- الأرمني الجميل
- المتطفّل
- لكن ماذا رأى ؟
- العم حسام الالوسي .. اجراس لذكرى رحيله .
- اغنية الكتابة
- مع روحي على انفراد
- الحجيج إلى شكفته خَمري
- قصة قصيرة : الأرغن الذائع الصيت
- ماذا يخبي الله لنا


المزيد.....




- السلطات المصرية تكشف تفاصيل واقعة تعرض فنانة لـ-التحرش- من س ...
- مصر.. مخرج -بنقدر ظروفك- يعلق على فيديو الفنان أحمد الفيشاوي ...
- فنانة سعودية تكشف تفاصيل تبرؤ عائلتها منها بعد دخولها مجال ا ...
- بمتحف -أصداء السيرة الذاتية-.. نجيب محفوظ يعود للجمالية بعد ...
- فيديو يرصد -فاجعة المسرح- بالمكسيك.. 9 قتلى و50 جريحا
- بجودة HD تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 Tom and Jerry على ا ...
- إبراهيم معلوف... موسيقار لبناني فرنسي يبدع في عزف الترومبيت ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- تأييد حكم بسجن الممثلة المصرية منة شلبي وتغريمها بتهمة حيازة ...
- تحديث:قصه قصيره بعنوان (نصف موت) للكاتبة القصصية عبير عبدالر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قصة قصيرة : الخراب