أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قليل من هارمون السعادة يكفي ..















المزيد.....

قليل من هارمون السعادة يكفي ..


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


تعد مارغريت واحدة من المهوسات بالكتابة ، مع ذلك حاولت الانتحار ثلاث مرات لكنها لم توفق ، كل ذلك اثار اسئلة مزعجة في ذهن جدتها ، التي كانت تظن ان حالة الغثيان وما كان ينتاب حفيدتها له علاقة بهيمنة عفاريت شريرة تفترس قلبها أو بسبب حساسية مارغريت المفرطة المقرونة بالكآبة ، التي تعزز في ذهنها فكرة تدمير الروح الخاضعة للضياع والفوضى الداخلية .
ربما لهذا كانت كلما الم َ بها الوجع و تشتت انفعالاتها بين الحب والكراهية ، تهرع الى جدتها ، التي هي الاخرى تعيش مع مخلوقات شفافة منذ ان توفى زوجها .
وقد المحت مارغريت لهذه العلاقة المميزة في روايتها ( سيدة بلون الحلم ) ، وجاءت زيارتها اليوم ، والتي رُتب لها منذ اسبوعين ، حيث قررتا تقاسم صور وذكريات وافكار لا تخص سواهما .
فمارغريت ذات الاربعين سنة ، مثل الكثير من الشابات تحيا بلا هدف وتمارس عادات غريبة منها تعاطي الحشيشة كتعويض عن الخسارة أو كصرخة احتجاج ضد مواجع الحياة النفسية .
اليوم وبعد السادسة مساءا ً بقليل ، ذهبت الى بيت جدتها أوغيت ، محملة بالفرح ، وما ان دخلت الى الصالة ، حتى تفاجأت بوجهها المبتسم وهي تحتسي القهوة بنشوة وحبور ، نظرة عيناها الواسعتين ذكرت حفيدتها بعجائز الاساطير اللواتي يمزجن الاحلام بالأسرار .
اول ما لفت انتباه مارغريت فستان جدتها الجديد ، المزين بالورود والطيور والمرسوم بالألوان الدافئة . اما الصالة فكانت معطرة برائحة الزهورات المنعشة ، وقد توزعت الشموع الصغيرة في زوايا المكان وقرب الشباك وعلى الطاولة المستديرة .
في ذلك المساء الربيعي ، شرعت الجدة بذلك السؤال البريء : لماذا لم تصطحبي معك صديقك الوسيم ذا العينين الزائغتين ؟
ارادت مارغريت ان تعبر عن رأيها بعدم رغبتها بوجود مخلوق آخر، كي لا يربك هذه الامسية بأفكاره البرجوازية والحديث عن موضوعات الكبت الجنسي المزعجة ، ولكنها طوت تفاصيل تلك الامور الصغيرة . واكتفت بقولها
ـ لأنه سيفسد ...
بدأت الجدة حديثها دون ان تتخيل ان هذه الأمسية ستكرس عن هموم الأدب وفضاءاته الساحرة . وما ان رفعت نظرها لحفيدتها التي كانت تخلع معطفها المطري ، حتى فاجأتها بتلك العبارة المقتضبة دون مقدمات :
ـ لديك أفكار ممتعة .
فردت مارغريت دون ابطاء :
ــ أحاول ان ارتب أفكاري ، لكني في بعض الأحيان أعجز بالعثور على الشكل الأمثل .
اوغيت : يا غاليتي ، اجد نظرتك السوداوية واضحة فيما تكتبين ، حتى ان اغلب ابطال قصصك يلاقون حتفهم على نحو مأساوي وحزين .
مارغريت : البطل يا جدتي ليس إلاها ً ، في لحظة من الزمن نموت .
اوغيت : مضى كل شيء .. فهل تذكرين كيف مات جدك ِ ؟
مارغريت : غادرنا كبطل ، مات وهو يحاول انقاذ شابة من الغرق ، حيث لفظ انفاسه مباشرة بعد ان اوصلها الى الشاطئ .
اوغيت : كان موته صدمة كبيرة بالنسبة لي ، كان بصحة جيدة ، يكره الاطباء والادوية ، لكنه منذ ان تزوجنا كان يردد ان الحياة رحلة مذهلة .
صمتت قليلا ً ومن ثم أردفت ، بعد ان اطفأت الحفيدة الشمعة التي امامها
اوغيت : اني في حيرة من امري ، هل لك يا عزيزتي ان تخبريني لماذا تشغلك الكتابة فقط ؟
مارغريت :( وهي تبتسم ) يا جدتي ان الآلهة لم تترك لي خيار آخر ، لكني في السنوات الاخيرة بدأت اجد في الكتابة والقراءة ما هو مثير وممتع .

اوغيت : الا تعتقدين يا حفيدتي المبدعة ، من ان القراء يبحثون عن أدب للتسلية ، وهذا ما لم اجده في كتاباتك .
مارغريت : انا لست مهرجة سيرك ، بل كاتبة أجد عزائي فيما أكتب .
اوغيت  : ارجو ان لا اكون قد جرحتك .( صمتت ثم اردفت ): ولكني اشعر ان كتاباتك محشوة بأفكار غريبة تحتاج لمزاج رائق ومكان منعزل لقراءتها ، دون ذلك سينتاب القارئ الملل او عدم الرغبة بمواصلة القراءة .
مارغريت : احترم رايك وإن كنت لا اتفق معك ، صحيح ان كتاباتي تُعبر عن تجربتي الذاتية ، لكني اعتقد انها تلامس هموم الكثير من الناس .
اوغيت : جميل ما تقوليه ، ولكن هل تتوقعين ان قصصك ستسهم بتغيير وجه العالم ؟
مارغريت : وماذا تعنين بالتغيير يا جدتي ؟
اوغيت : لا اعرف على وجه التحديد ، .. اني إنسانة بسيطة التفكير ، لكن بودي ان اقول لك بصراحة … ( وصمتت ، كأنها نسيت ما تريد قوله )
مارغريت : ماذا تودين قوله بالضبط ؟
اوغيت : كنت اود ان اقول : لو وهبتك الحياة خيارات اخرى ، ولطالما سألت نفسي ، لماذا لم تصبح ِ محامية او تاجرة او معلمة او ..
مارغريت : آه يا جدتي لو تعلمين كم هي لذيذة عملية البناء السردي ، ان نستيقظ في الساعة السادسة صباحا ً ، وبصفاء ذهني نواصل عملية الخلق وتحويل التراب الى ذهب ، اليس ذلك ما يدعو الى الدهشة والمسرات .
اوغيت : ما اود ان تعرفيه ، اني بهذا العمر اصبحت كثيرة النسيان ، الكتب تثير قرفي ، والتطفل على حيوات الآخرين يعكر مزاجي ، بكلمة مختصرة : انا بلا موهبة .
مارغريت : لماذا تقولين اني بلا موهبه ، وانت الى اليوم بارعة في حياكة الصوف ، اجل ، ففي طفولتي كنت اراقب يداك وهي تصنع الجمال ، وانا على يقين اليوم ، أن وراء ذلك ثمة خيال يجعلك تمزجين ما هو روتيني مع ما هو روحي .
اوغيت : وانا على بساطة فهمي اعترف أن لك مخيلة بارعة ، وإلا من أين تأتين بهذه الصور الدافقة والدافئة ؟ وكيف تتمكنين من بث الحياة في شخصياتك على الورق ، مما يجعلهم يثيرون دهشتنا .!!
ما رغريت : يا جدتي ، حين اباشر بعملية الكتابة اشعر اني في فضاء غريب ، احاول ان انفصل عن العالم ، وفي ذروة الصراع بين الخير والشر ، اجد نفسي في حالة هيجان عاطفي ، امزج القليل من دمي مع القليل من دموعي ، حينها ارى العالم على حقيقته لكن على نجو جمالي .
اوغيت : اشعر انك قريبة مني وفي نفس الوقت غريبة عني ، خاصة حين تتحدثين عن الأدب وتشعباته ، اني اتخيلك دائما ً تلك الصغيرة المشاكسة التي تقفز وتلهو في حقل البرسيم ..
مارغريت : انت وجدي كنتما نافذتي على هذا العالم .. فجدي الذي كان يصحبني معه لصيد الثعالب ، ومعك عرفت البحيرة والقارب الشراعي الذي كنا نذهب به بعيدا ، كل ذلك صار لي مثل موسيقى سماوية .
اوغيت : حدثيني بصراحةٍ ، هل تدر عليك الكتابة مالا ً وافرا ً ، وكم جنيتي ربحا ً من روايتك الأخيرة ( ارملة الخريف ) ، التي غمرني اسلوبها الشيق ، بالسعادة والدهشة .
مارغريت : انا لست تاجرة اسلحة ، لكني اشعر ان محاولاتي في الكتابة توقظ في روحي هارمون السعادة .. ( صمتت واخذت نفسا ً عميقا ً ومن ثم واصلت كلامها ) ، الى حد هذه اللحظة كل طموحي هو ان أكتب على نحو جميل وجيد ، أما عن الربح ….( صمتت )
اوغيت : ولكنك تبذلين مجهودا ً ، ولكل شيء ثمن ، وانك تهدرين أثمن ما تملكين ألا وهو الزمن ..
مارغريت : ان الكتابة مثل الصلاة يا جدتي ، نصلِ على امل النجاة .. ( تبتسم ثم تكمل )، الابداع كالطقوس الصوفية ابحار الى الداخل ، يجعلنا نعيد اكتشاف انفسنا ويسهل حوارنا مع العالم .
اوغيت : (تصغي ، وبعد فجوة صمت تسعفها الذاكرة لتقول ) لي اصدقاء من مختلف الأعمار ، جميعهم يعرفون تحويل الوقت الى دولارات وذهب ، إلا أنت ( تصمت وتكمل مبتسمة ) تعيشين متطفلة مثل مجنونة ليس لها من هدف سوى العزلة والحلم . اسمعي ، متى ما دفعن الناس لك اجرا ً وامتلأت جيوبك بالدراهم الذهبية ، عندئذ فقط سنتمكن من القول انك نجحت في تحويل الهواية الى حرفة ..
مارغريت : يا جدتي الطيبة ، هل تذكرين قصتي القصيرة ( الثعلب والقديس ) التي اتخذت من جدي بطلا ً لها ، ( تصمت ومن ثم تكمل ) . شعرت اني قد وفقت في بث الحياة بجدي الذي يتهمه الجميع بالجنون ويلقبونه بصياد الثعالب .
اوغيت : نعم ، كان مجنونا ً بصيد الثعالب وبالغناء ، وقمة سعادته حين يعزف على الكمان ، ويتضاعف فرحه حين يرى الأطفال يرقصون من حوله ..
مارغريت : كان لا يبحث عن الشهرة .. بل عن السعادة .
اوغيت : وأنت ، هل تتوقعين من أنك ستكونين مشهورة ذات يوم ؟
مارغريت : الشهرة مجد زائف ، تضر بالصحة والحياة الشخصية يا جدتي .
اوغيت : ( بدت انها منفعلة وهي ترمي بكلماتها ) لا تكتبين من أجل المال ، ولا تكتبين من أجل الشهرة ، لماذا تكتبين أذن ؟ .
مارغريت : تعرفين جيدا ً لماذا اكتب ، اني لست غبيه ، أتأمل الاشياء من حولي ، اكتشف في احيان كثيرة ، ان الكثير من البالغين خاضوا تنوعا هائلا من التجارب المؤلمة ،( تصمت بعدها تواصل الحديث ) من دون ان يسألوا عن الهدف او النتيجة . اشعر انهم لا يقدرون جسامة الرحلة إلا عندما يرون ذلك مجسدا على الورق .
اوغيت : لا افهم ... ماذا تعنين بكل ذلك ؟
مارغريت : يا جدتي، الناس العاديين لا يتخيلون ان جنون الحب يمكن ان تحققه همسة عابرة ، ولا يتصورون ان يحدث الاندهاش لسحر القمر لذاته ، ولا يعتقدون أن مغامرا ً يمكن ان يحول الكلمات الى شرارة تلهب قلوب قراءه .
اوغيت : أهذا يعني اننا لم نفهم ما ....؟
مارغريت : ابداً ، لم اقل ذلك ، لكني اتساءل : متى يتاح للجميع ان يفهموا ان هارمون السعادة هو املنا الوحيد لتحويل البشر العادين الى ملائكة ، او على الاقل ان يطهروا قلوبهم من هذا الزيف الذي يجعلهم مشدودين للحضيض ؟ .
اوغيت : انت تحلمين بالمستحيل يا غاليتي ، وطموحك اكبر مما ينبغي .
مارغريت : اني احاول ان اكون صادقة ..... ؟
اوغيت : بالتأكيد ، لأنك بصدقك المفرط تحاولين كشف زيفهم ...
مارغريت : لم افكر بهذا على الاطلاق .!ّ!
اوغيت : لهذا انا اخاف عليك ..
مارغريت : من ماذا !؟
اوغيت : اخاف .....ان يتهموك بالجنون كما اتهموا جدك .. مع هذا اتمنى أن يمنحك حلمك طاقة إيجابية تعينك على مواصلة الرحلة .. ( تصمت قليلا لتعاود من بعد ذلك الحديث ) : لقد نسيت ان اخبرك بالشيء الاكثر اهمية ..
مارغريت : ما هو ؟
اوغيت : ( اغمضت عيناها وهي تردد ) اذا مت فأرجو ان تحرقي جثتي وتذري رمادي في البحيرة ، ( تصمت وتبتسم وبصوت نحيل تقول اخر جملة لها ) هنالك الكثير من الناس يعيشون كل تفاصيل وتضاريس الموت وهم ما زالوا على قيد الحياة ..
بعد عشر دقائق ، انسحبت بهدوء الى غرفة نومها ، وبثوب السهرة الملون خلدت لنومٍ اشبه بالموت ..

اما مارغريت ، فقد استيقظت هواجس المحبة في ذهنها ، ارادت ان تغني فلم تفلح ، وفي الحقيقة انها لم تتذكر الاغنية التي كانت ترددها مع جدها ، فأعادها الصمت والارق الى كينونتها الاولى ، نهضت وتحركت نحو مكتب جدتها ، كانت عيناها مفعمتين بالفرح والرغبة الحذرتين، فكرت ملياً قبل ان تسحب الكرسي وتجلس عليه ، بدى الارتياح على ملامح وجهها ، استلت قلما ً وعدد من الاوراق ، وانحت تكتب مدفوعة بضرورة ان تفرغ ما اختلج في صدرها من احساسات ، وما ان انتهت من كتابة مسودة ذلك النص الذي انجزته ، حتى قالت في خلدها والنشوة تغمرها : ستفرح جدتي حين تطلع عليه غدا . ومن يدري ربما ستقول لي : انك تسلين نفسك وتنتصرين على الموت بمتعة الاكتشافات العظيمة .
نهضت من مكانها ، فرحة ً بما انجزت ، وحال ان انتهت من ارتشاف قدح البابونج ، وقفت عند النافذة متأملة ً بصيص الضوء في الافاق البعيدة . في تلك اللحظات العابقة بأنسام الصباح ، قررت بلا سابق انذار العودة الى منزلها ، كانت الشوارع مقفرة ومغسولة بالمطر ، وكذلك السماء ليس فيها من نجم لامع سوى نجم فينوس ، اما هي وعلى الرغم مما كان يعتريها من شعور بالوحدة ، فقد كانت مزهوة ً بفرح شفيف حال تذكرها تلك الاغنية القديمة التي لطالما رددتها وهي صبية وصارت تدندن  : قليل من هارمون السعادة يكفي ...



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزن يطارد قلوبنا
- 2020202020 ونخبك ِ يا 2021
- الكرسمس
- الأرمني الجميل
- المتطفّل
- لكن ماذا رأى ؟
- العم حسام الالوسي .. اجراس لذكرى رحيله .
- اغنية الكتابة
- مع روحي على انفراد
- الحجيج إلى شكفته خَمري
- قصة قصيرة : الأرغن الذائع الصيت
- ماذا يخبي الله لنا
- 86 نبراسا ً من المقاومة
- هواجس كخبز القربان
- الهبوط الرهيب
- البوهيمي
- عاشقان
- احلم يا ولدي
- نداء وطن وهدير التغيير
- اللامنتمي والأبواب الخمس


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قليل من هارمون السعادة يكفي ..