أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر














المزيد.....

الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


------------------------------------------
شاهدت مثل ملايين العرب فيديوهات لسيدة لها كل الإحترام تدعى سارة طنطاوى تعيش بأمريكا منذ أكثر من 35عاما لأنها تحولت من الإسلام للمسيحية فى عمر 24 عاما ، تقول أنها ابنة الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى وتقول ايضا أن أحد الرهبان ولم تذكر اسمه قد اتصل بها من مصر بعد وفاة والدها الشيخ محمد سيد طنطاوى ( المتوفى 10مارس 2010 ) وابلغها أن والدها تم تعميده كمسيحى عام 2006 فى كنيسة باسيوط،، وقد شاهدت ايضا فيديو لسارة مع الكاتبة المحترمة سحر الجعارة وكان نقاشا محترما للوصول للحقيقة دون اى دليل ملموس سوى قول سارة وشهادة أستاذ مجدى جرجس من مصر يعيش ايضا بأمريكا بسبب تعذيبه من الأمن الوطنى بمصر كما قال بالفيديو ،، لكن بعد مشاهدة كل هذه الفديوهات لم أحصل على الحقيقة وأعتقد كثيرين شعروا بذلك ولم يحصلوا على الحقيقة ولأن الأمر مهم يشكك فى مصداقية الأمام الأكبر بعد وفاته ويشعل الفتنة ليس بين ابناء مصر بل بين كل مسلمى ومسيحى العالم ، ولأن الشيخ طنطاوى ليس موجودا فلن يستطيع أن ينفى أو يؤكد او يدافع ،، والمثير للدهشة ايضا صمت أبناء الأمام الأكبر الثلاثة عمرو وأحمد وكريمة الموجودين بمصر ،، ومن المعلوم أن الإمام الأكبر محمد طنطاوى مولود فى سليم شرق مركز طما سوهاج لكن حضر صغيرا للأسكندرية وعاش بمنطقة الحضرة عندنا فى الأسكندرية وكان ابن عمه الحاج عدلى سليمان من كبار تجار الخضار والفاكهة بوكالة الحضرة بالأسكندرية وكان الشيخ طنطاوى فى بداياته يعمل معه بالوكالة وكان يسكن بشارع الحلمية بجوار المستشفى الإيطالى بالحضرة بالاسكندرية،، ودرس بالأزهر بمعهد سموحة الذى تشرفت أنا بالدراسة فيه ثم التحق بكلية اصول الدين وتخرج منها عام 1958 ثم حصل على العالمية الدكتوراة فى التفسير والحديث 5 سبتمبر عام 1966 وفى 1976 تم تعينه عميدا لكلية أصول الدين باسيوط وفى 1980 عمل رئيسا لقسم التفسير فى كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالسعودية وفى 28أكتوبر 1986عين مفتيا للديار المصرية وفى 27مارس 1996 صدر قرار جمهورى بتعينه شيخا للأزهر جامع وجامعة ليصبح الإمام الأكبر لكل المسلمين بالعالم،، وقد ترك لنا مؤلفات 15 كتابا غاية فى الأهمية ،، ولأننى من محبى الدكتور محمد طنطاوى والتقيته كثيرا وهو أول من بارك أول رواية صدرت لى اسمها ( إنه أخى) وكان غلافها صورة الإمام الأكبر طنطاوى يحتضن البابا شنودة وكان أخر لقاء لى معى الدكتور محمد رحمه الله عليه فى معسكر أبو بكر الصديق بالأسكندرية التابع للأزهر بالمعسكر الصيفى عام 2008 وقد صلى بنا الإمام بخشوع المسلم ومحبة المسيحى ،،لذا أود أن يعرف كل مسلم انه ايضا مسيحى ويهودى لأن الإيمان بهما شرط إسلامك كما قال القرآن الكريم وهو يصف المؤمن المسلم بقوله فى سورة البقرة 285 ( وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ) ص ق لذا على المسلم ان يؤمن بكل الرسالات وكل الكتب السماوية ولا يفرق بين رسول ورسول وإلا يكون منكرا لآية معلومة من الدين بالضرورة مثل هذه الآية لأن هذا يخرج المسلم من الملة ،،وعلى كل متطرف مسلم أو مسيحى يتحدث عن عقيدة غيره ويكيد للطرف الآخر أن يصمت لأن الله لا يحتاج مساعد، وهو وحده فاحص القلوب ويعلم ماتخفيه الصدور ،ومن يعلن بشو إعلامى عن إنتقاله من الإسلام للمسيحية أو من المسيحية للإسلام ،،هو شخص مريض منافق صاحب مصلحة لأن الإيمان بالقلب بين الإنسان وربه لا يحتاج إعلان،، لكن من يفعل ذلك ويحرض عليه هو عدو للوطن يسعى للفتنة التى احرقت الكثير من الأوطان،، لذا أقول لكل دعاة الفتنة من الجانبين ،، لعنكم الله أنتم شياطين .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون
واتساب 01005518391 و 61478905087 +



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من له شرعا حق افطار رمضان
- الأحاديث مزورة
- هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار
- قصيدة / النهاية
- رواية /ضمير قاضى
- قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / مش بأيدى
- انتصار حماس أم اسرائيل
- الحل وطن واحد يجمع الفلسطيني والإسرائيلي بالعدل والمساواة Th ...
- قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية


المزيد.....




- للكسل جائزة في كوريا.. مسابقة تكافئ من يجلس أطول فترة ممكنة ...
- وكالة أمن بحري: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن
- مراسلنا في ليبيا: اشتباكات مسلحة في الزاوية ونداءات لإخلاء ا ...
- قتيل وجريح.. مسيرة أوكرانية تهاجم سيارة بلدية في مقاطعة كورس ...
- نواب ألمان يقترحون حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أر ...
- ردود قوية بين ناشط على مواقع التواصل ورجل الأعمال المصري نجي ...
- البرلمان العراقي يستعد لانتخاب رئيس جديد
- الزيارة الأولى منذ خمس سنوات.. محمد بن سلمان يتوجه قريبا إلى ...
- استشهاد طفلة ووالديها بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في غزة
- قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل بمخيم بربرة وسط رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر