أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان














المزيد.....

شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


أَنَا الْغلطَان اشْتَرَيتُ الرَّخِيصَ بِالْغَالِى
عَدِيمُ الْأَصلِ وَالْمَبدَأُ ،،، مِنَ الْوَفَاءِ وَالذَّكَاءِ خَالَى
حَرَكَنَى إلِيه الشَّكلُ وَالْجَمَالُ،، وَشَهوَةٌ وَجَدَانَى
وَتَخَيَّلْتُ أَنَّ الْمُرَّ ،،، هِيجِى يَوْمَ وَيَحَلَالَى
أَو الْأَصلُ الْمَايِلُ ،،مُمكِن يَستَقِيمُ وَيَبقَى مِثَالَى
أَوهَامٌ فِى أَوهَامِ وَعَدِيمِ الْأَصلِ أَكْثَرُ مِن مَرَّةٍ أَثبَتَهَالَى
وَأَكْدَلَى بِأَفعَالِهِ أَنَّ الْوَاطِى هَيَفضل طُولَ عُمرِهِ وَاطَى
لِأَنَّ الْعَرَقَ دِسَاسٌ ،،وَالْمُجرِمَ هَيَفَضل مُجرِمٌ وَاحتِيَالَى
لِأَنَّ قِلَّةَ الْأَصلِ فِى الدَّمِ،، مَولُودٌ بِيهَا كَثيرٍ مِنَ النَّاسِ
حَاسِبٌ قَبلَ متَنَاسِب أَو تشَارِك وَإِلَّا هَتَنَدَّمُ أَيَّامٌ وَلَيَالَى
انْت إِنْسَانٌ لَهُ حس ومَشَاعِر،، مِش مُجَرَّد جِهَازٍ آلِى
وَدورٌ عَلَى اللَّى يحِبُّكَ وَيَصُون عِشرَتَكَ وَقَدرَكَ الْعَالِى
متَرَبَّى عَلَى الْأُصُولِ فَيَكُونسَنَدكَ الْإِنسَانِى
لَكِنَّ عَدِيمَ الْأَصلِ هَيَبِيع عِشْرَتَكَ بِالرَّخِيصِ وَلَا يُبَالَى
وَيَدُور عَلَى أَىِّ مَصلَحَةوفُرصَةَعَلْشَانِ يعَادِيكَ وَيَهدِك
خَلَّى بَالَكَ لِأَنَّ الْوَاطِى قِيمَتكَ عِندَهُ ،،،بَس بِمَالِك
فَلَو رَاحَ الْمَالُ،، هَتَنقَلِبُ تِسعِينَ دَرَجَةً عَلَى حَالِك
وَتَشَوَّفَ مِنهَا وَجهٌ ،،، يَنفِرُ مِنهُ الشَّيطَانُ الْحَالك
وَلَو ظَهَرَ مَأْرَش غَيرِكَ ،تَقُولك معنَدِيش وَقتٌ لَأَمثَالِك
بَايبَااااى ،، وِلَاد أَيه ،وَأُسرَة أَيه، أَنَا مُش فَضيَالِك
وَأَنتَ يَامِثَالَى ،،،خَلَّى الْأُصُولِ وَالْفَضِيلَةِ تَنفَعك
وَتَبدَأُ مَعَك الْحَربِ ،، أَكلكَ مِنِينَ وَفِين يُوجِعك
مَهَى قَلِيلَةِ الْأَصلِ، عَايِزَه تدَمرك وَكمَان تَولَّعك
وَتَعِيشُ مَعك بِوَجهِ الْفَضِيلَةِ، وَهِىَ بِتَخدَعك
شَيطَانٌ فِى ثَوبٍ ملَّاكٍ،،، يَهِينكَ وَيَدلَعك
لِحَدٍّ متَيَجَّى لَحظَةَ الْمَصلَحَةِ تظهَرُ مَخَالِبهَا وَتَلْسَعك
رَغمَ انِّكَ طَيبٌ مُسَالِمٌ وَالنَّاس بِتحِبِّك وَتَستَجدِعك
عَلْشَان ضَمِيرك وَشَجَاعَتك ،وَأَصلك لَايُمكِن يُودِعك
لَكِنَّ الْغَدَّارَ كُلُّ هَمِّهِ الْمَصلَحَةُ وَخَلَّى الْأُصُولَ تَنفَعك
يَاوِيلك يَاللَى ابتلَيت بِقَلِيلِ الْأَصلِ هَيَقلِب مَخدَعَك
وَتَتَّحِد مَعَ عَدُوِّكَ ،،عَلْشَان يَرمُوكَ بِسِهَامٍ تُوجِعك
لَكِن فَوَّض أَمرَكَ لِلَّهِ ،،وَخَلِّيه هُوَ سَنَدك دايما وَمَرجِعكٌ
دَا الْجَبرُ بَعدَ الصَّبرِ ،،حَتمًا يَومَ تَترَدُّ فِيهِ الْمَظَالِم
لِأَنَّ فِيهِ رَبَّ أَسَمِه الْحكْمَ ،،عَلَيهِ الْقصَاصُ وَهُوَ الْعَالِم



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية
- أحاديث مزورة جعلت الحج فرضا وركنا
- تشخيص لبداية خراب مصر
- أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ
- تَهْنِئَةُ الْمَسِيحِيِّينَ وَغَيرِ الْمُسْلِمِينَ بِأَعيَاد ...
- بسبب حديث مزور صنعوا الإزار ملابس الإحرام
- الرسول ص يلعب كرة القدم
- رسالة من الله
- لَا يُوجَدُ فِى الْإِسْلَامِ حَدٌّ لِلرِّدَّةِ
- شَهَادَةُ الْمَرأَةِ مُسَاوِيَةٌ لِشَهَادَةِ الرَّجُلِ شَرعً ...
- ارحَمُوا تُرحَمُوا
- حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا
- غزو واحتلال أم فتح اسلامى
- قصيدة / القضاء والقدر
- قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية
- قصيدة / الطفل شنودة مازال يبكى


المزيد.....




- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان