أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض














المزيد.....

أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7631 - 2023 / 6 / 3 - 12:16
المحور: الادب والفن
    



مصر هي مهد وأرض الحضارة ؛ ففي مصر ولد التاريخ والحضارة والإنسانية البشرية منذ آلاف السنين، فمصر هى ضمير الكون ،أينما تذهب تجد حتمًا جزءًا من تاريخ مصر ، لذا فمصر والتاريخ توأمان متماثلان في كل شيء فلا تاريخ ولا حضارةولا قيم إنسانية بدون مصر، فقد أبتدعت مصر القديمة الكتابة وأدخلت العالم إلى دنيا التدوين، فتراكمت الخبرة الإنسانية والتراثية وحافظت على الذاكرة البشرية من الضياع، وتقف الآثار المصرية شامخة شاهدًا ودليلاً على عبقرية الأداء وروعة الإنجاز والإعجاز المعماري والهندسي والفلكي والإداري المصرى ،لذا قرأنا وسمعنا عن معجزات الأنبياء فى الأديان دون ان يبقى منها شىء ولم نرى منها شئ لكن ظلت معجزات المصريين أبناء الله باقية إلى يومنا هذا ويعجز العالم الحديث مع ماوصل إليه من تكنولوجيا أن يصنع هرم جديد أويصل لسر التحنيط أو النحت البارع على احجار ومعادن صلبة تحتاج لآلات لم تكتشف بعد ،مما جعل أمهر الفنانين المعاصرين يعجزون عن تقليد تلك الأعمال، وهو ما يعنى أن المصريين هم أول سطر أعجازى مسجل فى التاريخ، فالمصرى هو مكتشف الورق والحبر ،ومستحضرات التجميل ،وفرشاة الأسنان والمعجون، وصولا إلى الإبداع في البناء الهندسي، والطب، وعالم الفلك ،والفن، والأدب ، والمصرى أول من وضع نظام للرى والزراعة وأول من عرف الإله والدين والإيمان ، وأول من وضع قواعد للعدالة الإنسانية ، وأول من وضع الحروف وصنع الكتابة، وأول من علم الناس علوم الطب وطرق وأدوية العلاج ،وأول من وضع قانون ودستور لتنظيم الحياة ،وأول ملكة بالتاريخ سيدة مصرية ، وأول من وضع علوم الكمياء والفزياء والفضاء ، ويكفى أن الإله أختار مصر دون باقى البلاد ليتجلى عليها ويتحدث بلغتها مع المصرى موسى عليه السلام، لذا لم تذكر الآديان الثلاثة أى مكان مقدس على وجه الأرض إلا الوادى المقدس طوى مدين بطور سيناء مصر الموجود به جبل التجلى ،وبئر زمزم، وجبل عرفات، والبيت المعمور ،وسدرة المنتهى وستكون عندها جنة المأوى حيث تقول الرواية الإسلامية أن نهاية العالم سيخرج قوم يأجوج ومأجوج ويدمرا كل بلاد الدنيا إلا الوادى المقدس طوى بمصر فقط، وهو المكان الذى سيأوى إليه المؤمنين والمسيح ليوم الدينونة كما ورد بسورة المؤمنون آية 50 ( وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةٗ وَءَاوَيۡنَٰهُمَآ إِلَىٰ رَبۡوَةٖ ذَاتِ قَرَارٖ وَمَعِينٖ} ص ق ولقول النبى الكريم ص: «لا تأتي الساعة حتى يأتي بينكم عيسى ابن مريم ديانا للعالمين»؛  أى أن مصر هى أرض الميعاد المدفون بها حاليا 40 نبى بالوادى المقدس طوى بوادى الأربعين ،وقد زار الوادى المقدس كل الأنبياء بالكامل وحجوا إليه، ومصر هى البلد الوحيد المذكور بكل الأديان ، وقد ضمن الله لها الأمان حيث قال بسورة يوسف ( ادخُلُوا مِصرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) ص ق ، لذا لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ،،، أفتخر يامصرى بأرضك وأجدادك.



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ
- تَهْنِئَةُ الْمَسِيحِيِّينَ وَغَيرِ الْمُسْلِمِينَ بِأَعيَاد ...
- بسبب حديث مزور صنعوا الإزار ملابس الإحرام
- الرسول ص يلعب كرة القدم
- رسالة من الله
- لَا يُوجَدُ فِى الْإِسْلَامِ حَدٌّ لِلرِّدَّةِ
- شَهَادَةُ الْمَرأَةِ مُسَاوِيَةٌ لِشَهَادَةِ الرَّجُلِ شَرعً ...
- ارحَمُوا تُرحَمُوا
- حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا
- غزو واحتلال أم فتح اسلامى
- قصيدة / القضاء والقدر
- قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية
- قصيدة / الطفل شنودة مازال يبكى
- الْآسَلَامُ يَأْمُرُ بِالتَّبَنَى وَيَجعَلُهُ سَبَبٌ لِدُخُو ...
- يجب أن يحاكم وكيل النيابة
- يجب محاكمة وكيل النيابة فالإسلام لم يحرم التبنى
- لماذا أوحى الله بالشر؟؟؟
- قَبْلَ ظُهُورِ أَمْرِيكَا وَاسْرَائِيلَ وَشَمَاعَةِ الْمُؤَا ...


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض