أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَفَضَّلُهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ؟














المزيد.....

لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَفَضَّلُهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ؟


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7694 - 2023 / 8 / 5 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بَعدَ انقِسَامِ الْفِلَسطِينِيِّينَ وَالْعَرَبِ وَالْمُسلِمِينَ مِلْيَارٌ وَنِصفٌ ،وَعَدَمُ تَوَحُّدِهِمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ الْغَاشِمِ الْإِسرَائِيلِىِّ 6 مِلْيُونَ نسمة ،مُنذُ انشَاءِ دَولَةِ إِسرَائِيلَ 1948 حَتَّى الْأَنِّ ، لَفَتَ نَظرَى مُنذُ أَن كُنتُ طَالِبًا فِى كُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ وَالْقَانُونِ جَامِعَةَ الْأَزهَرِ،وَغَضِبَ وَقتُهَا أُستَاذِى مِن سُؤَالَى وَلَمْ يُرِد أَوْ يُجِيبُ عَلَى سُؤَالَى، وهو لماذا وكيف أَنَّ الْقُرآنَ ايضًا هُوَ أَوَّلُ مَن تَجَاهَلَ فِلَسطِينَ وَالْفِلَسطَنِيِّينَ بِشَكْلٍ وَاضِحٍ وَصَرِيحٍ : فَلَايُوجَد فِي الْقُرآنِ (حَوَالَيْ ٦٢٣٦ نَصًّا فِي ١١٤ سُورَةٍ) فِي أَيِّ نَصٍّ قُرآنِيٍّ أَيْ كَلِمَةٍ عَن : " فِلِسطِينِ وَلَا عَن"الْفِلِسطِينِيِّينَ مُطلَقًا ، بَينَمَا ذَكَرَ الْقُرآنُ الكريم إِسرَائِيلَ بِشَكْلٍ صَرِيحٍ 41 مَرَّةً، وَتَلْمِيحًا 131مَرَّةً ، بَينَمَا جَائَت كَلِمَةُ "أُورشَلِيمْ" فِي الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ الِإنجِيلِ وَالتَّورَاةِ 881 مَرَّةً ،وَجَائَت كَلِمَةُ
الْفِلِسطِينِيِّينَ, وفِلَسطِينُ" فِي التَّورَاةِ وَالِإنجِيلْ 254 مَرَّةً وَجَائَت كَلِمَةُ " صِهْيُونَ" فِي الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ 176 مَرَّةً وَجَائَت كَلِمَةُ "غَزَّةَ " فِي الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ 24 مَرَّةً ،وَجَاءَ ذِكْرُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْقُرآنِ الكريم 136 مَرَّةً صَرِيحًا ،وَ 178 مرة تَلْمِيحًا، بَينَمَا ذَكَرَ النَّبِىُّ مُحَمَّدٌ صَ 4 مَرَّاتٍ ، وَذَكَرَ النَّبِىُّ عِيسَى عَلَيهِ السَّلَامُ 35 مَرَّةً ، كَمَا أَعلَنَ الْقُرآنُ الكريم تَعظِيمَ التَّورَاةِ فِى أَكْثَرَ مِنْ ١٩ أَيَّةٍ مِثْلَ قَولِ الْقُرآنِ لِسَيِّدِنَا النَّبِىِّ صِ مُستَنكِرًا كَيفَ يَحكُمُ النَّبِىُّ صُ بَينَ الْيَهُودِ وَعِندَهُمُ التَّورَاةُ الْعَظِيمَةُ فِى سُورَةِ الْمَائِدَةِ آيَةٌ 43 ( وَكَيفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّورَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ) والمائدة 44 قوله (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّورَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسلَمُوا )
: وَالْغَرِيبُ هُوَ أَنَّ اللَّهَ فِي نَفسِ نُصُوصِ الْقُرآنِ أُعطِيَ الْأَرضَ الْمُقَدَّسَةَ فِلَسطِينَ لِبَنَى إِسرَائِيلَ مِن الْيَهُودِ, كَمَا وَرَدَ فِي سُورَةِ الْأَعرَافِ 137بِقَولِهِ تَعَالَى ( وَأَورَثْنَا الْقَومَ الَّذِينَ كَانُوا يُستَضعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرنَا مَا كَانَ يَصنَعُ فِرعَونُ وَقَومُهُ وَمَا كَانُوا يَعرِشُونَ (137) وقوله فى سورة الشعراء آية 59 ( كَذَلِكَ وَأَورَثْنَاهَا بَنِي إِسرَائِيلَ ) وسورة الإسراء آية 104 ( وَقُلْنَا مِن بَعدِهِ لِبَنِي إِسرَائِيلَ اسكُنُوا الْأَرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) وسورة البقرة آية 58
(وَإِذْ قُلْنَا ادخُلُوا هَذِهِ الْقَريَةَ فَكُلُوا مِنهَا حَيثُ شِئتُمْ رَغَدًا وَادخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغفِر لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحسِنِينَ ) وَالسُّؤَالُ هُوَ هَلْ انتِصَارُ 6 مِلْيُونِ اسرَائِيلِىٍّ يَهُودِىٍّ وَوُقُوفُهُمْ فَى وَجهِ مِلْيَارٍ وَنِصفِ مِلْيُونِ مُسلِمٍ حَتَّى الْآنَ، هَلْ لِأَنَّ اللَّهَ هُوَ مَن أَرَادَ ذَلِكَ ؟ وَهل لِأَنَّ اللَّهَ فَضَّلَ بَنَى إِسرَائِيلَ عَلَى الْعَالَمِينَ ؟ كَمَا وَرَدَ فِى عِدَّةِ أَيَّاتٍ مِثْلَ قَولِهِ تعالى فِى سُورَةِ الْبَقَرَةِ آيَةٌ 122(يَا بَنِي إِسرَائِيلَ اذكُرُوا نِعمَتِيَ الَّتِي أَنعَمتُ عَلَيكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) وسورة الجاثية ( وَلَقَد آتَينَا بَنِي إِسرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وقوله فى سورة الدخان 30 ( وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ ) وقوله فى سورة الأعراف ( وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ (159)ص ق ،،وَعَلَينَا أَنْ نُفَرِّقَ بَينَ بَعضٍ مِن قَوْمِ مُوسَى لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ ،فَوَرَدَت آيَاتٌ تُهَاجِمُهُمْ وَهَؤُلَاءِ يَختَلِفُونَ عَنِ الْيَهُودِ الَّذِينَ أُمِنُوا بِمُوسَى،، وَبَعدُ فَهَذَا سُؤَالَى لِلسَّادَةِ الْقُرَّاءِ ،،هَلْ أَنتُم مُتَّفِقُونَ أَمْ مُختَلِفُونَ مَعَ مَالِفَت نَظرَى وَلَم يُجِيب عَلَيهِ أُستَاذِى ؟



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية
- أحاديث مزورة جعلت الحج فرضا وركنا
- تشخيص لبداية خراب مصر
- أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ
- تَهْنِئَةُ الْمَسِيحِيِّينَ وَغَيرِ الْمُسْلِمِينَ بِأَعيَاد ...
- بسبب حديث مزور صنعوا الإزار ملابس الإحرام
- الرسول ص يلعب كرة القدم
- رسالة من الله
- لَا يُوجَدُ فِى الْإِسْلَامِ حَدٌّ لِلرِّدَّةِ
- شَهَادَةُ الْمَرأَةِ مُسَاوِيَةٌ لِشَهَادَةِ الرَّجُلِ شَرعً ...
- ارحَمُوا تُرحَمُوا


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَفَضَّلُهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ؟