أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد














المزيد.....

ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


----------------------------------------
منذ حوالى 20 عاما كتب المؤلف أحمد عبد الله فيلم اللمبى، واستقبله الناس على أنه مجرد فيلم كوميدى، لكن أرى أن المؤلف كان يريد دق جرس الإنذار، لظهور وسطوة الطبقة السطحية بوطنا العربى ، بمباركة الصحافة والإعلام والدولة ،متمثلة فى البطل الجديد اللمبى البلطجى الجاهل، الذى يمشى دائما وهو يحمل مطواة، ويقدم على أنه البطل والنموذج ،وايضا يفوز بالعروسة حلا شيحة ويقتنصها من منافسه المدرس المحترم حجاج عبد العظيم، فيفوز البلطجى على المعلم ،ليعلن بداية عصر جديد ،ولا تتحرك الدولة متمثلة فى وزارة الثقافة ووزارة التعليم ومسئولى الصحافة والإعلام، فى وضع خطة وهدف لإبراز العلم والعلماء كرموز وقدوة للشباب ، لكن يحدث العكس ويصبح الفنان ولاعب الكره مع خالص احترامى لهم هم الرموز والنجوم للمجتمع ،ونحن نضحك على جهل اللمبى وقلة ثقافته وانحدار أخلاقه على انها خفة دم ، وايضا انحدار الذوق العام للطرب فيغنى اللمبى بصوته الذى يشبه صوت دكر البط لأم كلثوم وهى ايضا بداية ظاهرة المهرجانات وأنا لست ضدها فأنا مع الحرية ،لكن ان تقدم المهرجانات فى الأفراح والحفلات وتتوارى وتختفى أمامها أغانى عبد الحليم وأم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز وصباح وشادية ومحمد فوزى وكارم محمود والعطار ورشدى وعبد العزيز محمود وفريدونجاة وورده وفايزة ونجاح وميادة ونور الهدى ووديع الصافى وليلى مراد وشريفة فاضل ومحرم فؤاد وصباح فخرى وطه والكحلاوى وغيرهم ،فهذا جرم كبير فى حق الأجيال الجديدة، لأن تسطيح الفكر وانحداره يتبعه ضياع للوطنية والقيم والمبادىء والمثل الأخلاقية وإعلاء للمال ،فيصبح كل شىء ممكن ويباع ،مقابل المال حتى لو كان الوطن ،وقد حاول ايضا العظماء المخرج عاطف الطيب والمؤلف وجيه أبوذكرى والسيناريست العبقرى بشير الديك والفنان أحمد زكى منذ حوالى 30 عاما فى فيلم( ضد الحكومة) دق ناقوس الخطر حيث صرخ العبقرى أحمد زكى أمام المحكمة وهو يؤدى دور مصطفى المحامى فى مشهد يؤرخ للسينما وهو يبكى ويقول للمحكمة أنتم أخر أمل لنا فى هذا البلد انقذونا أغيثونا أغيثونا، وهو يطلب من المحكمة استدعاء الوزراء لمسائلتهم عن الإهمال فى حق الشعب والوطن ،،، فهل قضاؤنا مازال أم كان أخر أمل لنا ؟
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب 61478905087+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية
- أحاديث مزورة جعلت الحج فرضا وركنا
- تشخيص لبداية خراب مصر
- أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ
- تَهْنِئَةُ الْمَسِيحِيِّينَ وَغَيرِ الْمُسْلِمِينَ بِأَعيَاد ...
- بسبب حديث مزور صنعوا الإزار ملابس الإحرام
- الرسول ص يلعب كرة القدم
- رسالة من الله
- لَا يُوجَدُ فِى الْإِسْلَامِ حَدٌّ لِلرِّدَّةِ
- شَهَادَةُ الْمَرأَةِ مُسَاوِيَةٌ لِشَهَادَةِ الرَّجُلِ شَرعً ...
- ارحَمُوا تُرحَمُوا
- حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا
- غزو واحتلال أم فتح اسلامى
- قصيدة / القضاء والقدر


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد