أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة / اسكندرية لوحة فنان














المزيد.....

قصيدة / اسكندرية لوحة فنان


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7872 - 2024 / 1 / 30 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


قصيدة /أسكندرية لوحة فنان
---------------------------
أسكندرية روح لمسانى
وجنية بعيون زرقا عشقانى
ملكت عقلى ووجدانى
وأنا عشقت كتير ،،لكن برجعلها تانى
حبها أدمان ،،وترابها تبر غالى
وهوا بحرها للعليل دوا شافانى
فيها كرسى البابا ،،وأبوالعباس
وكورنيش ،،جنن كل الناس
ومكتبة متتقلش بالماس
وشعبها ذكى خفيف الدم وحساس
مدد ياسيدى القبارى
مدد ياعدرا مدد ياسيدى إلياهو
تشفى أم حمو من المرض
وترجع لفاطمة حبيبها اللى هرب
اسكندرية يامجننانى
عشقك القبرصى والبرتغالى
وسكنك أجدادى ستانلى الإيطالى
وسابا باشا ولوران وجليم والعجمى
وشوتس وزيزينا ولستات وسموحة
مدد ياسيد درويش ياغالى
وسان ستيفانو وبوكلى
وفلمنج وكامب شيزار
وعمر الشريف وهند رستم ورمزى
وزويل ومشرفة ونبوية موسى
كلهم يستاهلوا منا مليون بوسة
وفيهاكنيسة سانت كاترين رمز عالى
وحارة اليهود فيها عمى الغنى صيدناوى
والواد بنيامين المردخاوى
والبنت ليندا المنباوى
منها لله الآديان فرقتنا برجل دين حاوى
ومنهم لله اللى طردوهم وأهانوهم
وحرمونى من عيونها السرساوى
وجمالها القرمزى المستكاوى
وكمان وحشتنى خالتى ماريكا
وجوزها ميخاليدس اليونانى
وفين أيام خمارة عمى ينى الرومانى
لما يقابلنى يدينى نص فرنك
ويقولى سلملى على أستاذك الشيخ طنطاوى
ويضحك بصوت عالى
ويقولى أوعك لما تكبر تكفرنا زى الشيخ المحلاوى
وكنت بقول لزمايلى أنا غنى عندى نص فرنك
واتمنظر عليهم فى معهد سموحة الأزهرى
وكانوا بيغيروا منى عشان حب عمى ينى
ويومها لكان بيهمنى كمسرى ولا عسكرى
ولاحتى الشيخ أبو اخوات أو الشيخ السكرى
كان النص فرنك بيخلينى أعيش يوم معتبر فلالى
وماشى منفوخ زى ابن الباشا الأرندلى
والله زمان ياسكندرية يامجننانى
وحشنى الدفا والبرد ، ونوة زهرة الورد
وصوت حبات المطر على الأزاز والأرض
وصوت البحر سيمفونية ،،تغير مودك بجد
وبدرية بتغنى لقيت طيرى بيشرب من قنا غيرى
وشفيع بيغنى أسكندرية يا أجدع ناس
وعم قدوره رافع الشماندوره
وعمله مطعم سمك صغير فى بيت قوره
صيته قلب المعمورة
ومات قدورة وجه الكتعة وكمل الصورة
والصيادين متجمعين فى قهوة بحرى
وياسلام على دلع بنات الازاريطه والأنفوشى
اللى رموش عيونهم،،، دوا ،، مبيجرحوشى
وسحر قوامهم ،، زى الغزلان مبيرحموشى
وسندوتشات الفلافل السخنة الطعمية
وريحة الكبده بالخل والفلفل والتقلية
امتى بقا يرجع اللى فارقونا من تانى
ونرجع نلعب فى الجامع والكنيسة والمعبد
ببراءة الطفولة والنشء الإنسانى
مهو مفيش حد فينا شاف ربنا ولا نبى
خلينا نعبد الكل بضمير الغايب المهتدى
وكنابنزقل بالطوب المشايخ والقسس والرباى
علشان كنا بنتجمع وهما يفرقونا
ايه اللى كان هيحصل لو فى العباده كلنا تاخدونا
لكن جمعنا بيهدد سلطتهم ،، ليه بقى يرحمونا
ويبثوا سمومهم بينا ،،علشان فبعض يكرهونا
وفضلوا الأشرار ورانا ،،،لحد ماخربوها وفرقونا

كلمات / مصطفى راشد للنقد ت وواتساب 01005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / مش بأيدى
- انتصار حماس أم اسرائيل
- الحل وطن واحد يجمع الفلسطيني والإسرائيلي بالعدل والمساواة Th ...
- قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية
- أحاديث مزورة جعلت الحج فرضا وركنا
- تشخيص لبداية خراب مصر
- أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ
- تَهْنِئَةُ الْمَسِيحِيِّينَ وَغَيرِ الْمُسْلِمِينَ بِأَعيَاد ...


المزيد.....




- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة / اسكندرية لوحة فنان